وا وطناه

محمود محمد زكي

وطني بدأ بالانهيار

في الليل وفي النهار

على يد الطاغية بشار

وأخوه ماهر الجزار

وحسون الإبليس الغدار

يقلعون الأشجار

يوسخون الأنهار

ويمنعوننا من أكل الثمار

يا جيشنا الأغرار

انضموا لجيشنا الأحرار

وبادروا باستمرار...

بقلع الطاغية بشار

واجعلوا قبره مرجومآ بالحجار

لأنه خائن للإستعمار

وباع الجولان كلعبة القمار

وداس على الضمير...

كأنه يدوس على صرصار

لا يمكنهم الإنكار

بأنهم باعوا الجولان

فاليوم جددنا المسار

وسنتشبث بإصرار

لنزيل المجرم بشار