ولادة فجر

من رحِم الظلام يُولدُ الفجرُ ... ومن فتنة النار يخَلصُ الذهبُ ...

وفي نزول البلاء يعُرَفُ الرجالُ.... 

 لا أجد حيلة ًأشارككم ... 

 يا أخوتي من أبطالِ غزةَ والفلوجة سوى كلماتٍ خرجتْ من قلبٍ 

ينبضُ بحبكم... 

 والدعاءِ لكم بالنصرِ والثبات ... 

 وإني لأرجو الله أنْ يكتبَ الشهادةَ لنا في سبيله ... 

ورحم من قال: 

 الموت نقادٌ على كفه لآلئ يختارُ منها الجياد 

 يا أبطال َغزة ... والعراق.. يا أهل التقى 

والفِدى أنتم منارةٌ ولأمة الإسلام 

وقودٌ ..ومشعلُ... 

 فصبراً على لأواءِ الابتلاء صبراً لم يرقَ صهوةَ النجوم 

إلا الأفضلُ... 

 حلفُ ا ليهود وأعوانهم تآمروا.. وتعاهدوا سترون نارَ الغدرٍِ 

نحو صدوركم.. ترُسلُ.... 

 ونورُ الحقِ لا يخبو ضياؤه طالما نمدهُ بدمٍ قانٍ 

من الجراح..يسيلُ 

و يهطلُ... 

 يا عالَماً وصَفوكَ أنكَ عالَمٌ متحضرو الهالكون 

منَ الطوى والجائعُ المجنْدَلُ... 

 منْ يموتُ جوعاً والصديقُ.... يخذلُ... 

 لا تقنطوا يا أطفال غزةَ والعراق 

من رحمة الله فهو بالفرج القريبِ والنصرِ 

المبين يُعَجِِّلُ... 

 أين الصداقةُ ..والأخوة ُ؟ والبطل المجاهد أعزلُ... 

لكنَّ نصرَ الله آتٍ 

والصباح يُعَجَّلُ.... 

 في الشِّعْبِ حُوصرَ الرسولُ محمدٍ وآلُ هاشمٍ 

ومنْ قبله الأنبياءُ 

والرسلُ... 

 ليكونوا منْ يحَملُ الأثقالَ وأعباء الدعوة لله 

لا منْ يحُمَلُ... 

 والفضلُ منسوبٌ للإيمان من أهل غزة والعراق 

هُم دعاتهُ وأهلُ بجدتهِ والشرُّ بأهلهِ من يهود 

وصلبان يخذلُ...