ياحلبُ شارفَ الفتحُ

 

مع تسارع الأحداث في مسار الثورة السورية المباركة، نشرت هذا الاسبوع قصيدتين، واحدة عن إطلاق معركة تحرير حلب والثانية عن تحرير اللواء 52 في درعا

ياحلبُ شارفَ الفتحُ فحضّري الرِمـاحَ

نظامُ الشَـرِّ يترنحُ والنصـرُ قَـد لاحَ

إنْ سَـألوا التاريـخَ عنْ سَـليلةِ المجـدِ

لرأيناهُ قَـدِ افتخرَ وباسـمكِ قَـد بـاحَ

جِسـرُ الشُـغورِ تُنـاديكِ وأيضاً أريحـا

ومعهُما إدلبْ حيثُ السَـفّاحُ قَـد نـاحَ

زلـزلي الأرضَ تحـتَ أقـدامِ المُغـلِ

واعصفي عليهمْ بالموتِ أعاصيراً ورياحـا

جعلـوا سـوريةَ دارَ أيتامٍ وأرامِلٍ وثُكالى

كحِّلي عيونَنا برؤيتهمْ يعيشـونَ أتراحـا

لنصفِ قرنٍ وهُمْ يُقيمونَ الولائِـمَ علينـا

أتى اليومَ دورُنـا لنقيمَ بزوالِهـمْ أفراحـا

أرادوا اسـتعبادنا إلى الأبَـدِ، فالى الأبَـدِ

سنجعلُهمْ يَرتدونَ السوادَ ويُطلقونَ النِـواحَ

ليس إلا بعدَ ترحيلِهِمْ سَـنبنيها سـوريةَ

ليسَ إلا بعدَ زوالِهمْ سَـنشفيها الجِـراحَ

ماحَصلَ أنْ رحَـلَ أهلُ الظَـلامِ طَوعـاً

بنـادقُ الثُـوّارِ هيَ مَنْ تدعـو الصَـباحَ

كتائِبُ الفتحِ لمعركَـةِ التحـريرِ قَـد بدأتْ

وعطرُ النصرِ مِنْ دمِ الشُـهداءِ قَـد فـاحَ

أبطـالُ دَرعـا سَـيزحفونَ إلى دمشـقَ

وأبطالكُ ياحلبُ سَـيمسحونَ القِرداحَـة

وسَـيأتي اليومُ الذي نجعلهُ عيـداً ونقولُ:

في مثلِ هذا اليومِ عدوُ البشريةِ قَـد راحَ