أتى
أتى الروسُ بالطائراتِ والجـنود ْ
أتـوا ليَحتلـوا أرضَ الجـدود ْ
ومِن قبلِهمْ وصلتْ جحافِلَ الفُرسِ
عبرَ السَـماءِ والبحـرِ والحُـدود ْ
وأحضروا شِـيعتهمْ مِن كُلِّ صَوبٍ
جُثثُهُمْ عليهمْ خيرُ شـاهِدٍ ومَشـهود ْ
وقبـلَ هَـذا وذاكَ لاننسـى
كيفَ راحَ الجـولانُ لليَهـود ْ
وبعدَ كُلِّ ماحصلَ، مازالوا يَدّعونَ
بأنّها دولـةُ عرينِ الاُسـود ْ
سَـيكونُ لنا معَ الروسِ نفسُ الرواية
قُبلاتٌ مِن رَصاصٍ والقنابلُ هي الورود ْ
هذا ماكانَ ينقصنا، دولةُ العاهِراتِ
تأتي لتَحشِـدَ علينـا الحشـود ْ
كُلُّ مَن يأتينا حامِلاً سِـلاحَهُ سَـنعيدهُ
في أكيـاسِ الزبالِـةِ أو في الطُـرود ْ
وسَـيكونُ هذا هوَ سَـعيدُ الحظِّ
لأنَّ الكَـثيرَ منهمْ لَـنْ يعـود ْ
سَـيلقونَ عندنا مايلقاهُ كُلُّ مُحتَـلٍّ
عَدَدُهمْ في هبوطٍ وقَتلالهمْ في صُعـود ْ
سَـيعرفونَ أيّـةَ مُصيبَـةٍ حلّتْ بهمْ
لنْ يكونَ لهمْ حاسِـدٌ، ولابينهمْ محسـود ْ
وسـورية التي مَرَّ عليها مِن أمثالهمْ أمثالا
سَـتبقى هنا، والغـازي هوَ مَن سَـيعود ْ
وسوم: 635