في حديقة العائلة

إلى فاطمة .. أم عمار

د. حمزة رستناوي

[email protected]

في شتاء ٍ خلا

في لحظةٍ  بينَ الصراخ ِ و الفرح

وُلِدْتُ كما يولدُ البشر

نَكِرَة ً يبحثُ عنْ ربيع

سمَّيتني- يا أم عمار - حمزة

ترعرع ِ اسميَ إلى جواري صحيحا ً و مُعافى.

و لكنْ بعدَ فراقكِ يا مُهجة َ الروح

و أنا في غربتي هنا

لمْ أعدْ صحيحا...و لا مُعافى

عُدْتُ نكرة ً..يبحثُ عن ربيع

ماتَ اسمي...في صقيع ِ الغريب.

في شتاءٍ  ما...سأنتظرهُ طويلا ً

و في لحظة ٍ لا تحين...سأشتكي فرحي

و أرثيهِ على الشاهدة!

عساكِ....تقولينَ  لي

صباحُ الخير يا أخي

صباحُ الخير يا حمزة

سهل تهامة , تموز - 2009