في حديقة العائلة
24أيار2014
د. حمزة رستناوي
إلى فاطمة .. أم عمار
د
. حمزة رستناويفي شتاء ٍ خلا
في لحظةٍ بينَ الصراخ ِ و الفرح
وُلِدْتُ كما يولدُ البشر
نَكِرَة ً يبحثُ عنْ ربيع
سمَّيتني- يا أم عمار - حمزة
ترعرع ِ اسميَ إلى جواري صحيحا ً و مُعافى.
و لكنْ بعدَ فراقكِ يا مُهجة َ الروح
و أنا في غربتي هنا
لمْ أعدْ صحيحا...و لا مُعافى
عُدْتُ نكرة ً..يبحثُ عن ربيع
ماتَ اسمي...في صقيع ِ الغريب.
في شتاءٍ ما...سأنتظرهُ طويلا ً
و في لحظة ٍ لا تحين...سأشتكي فرحي
و أرثيهِ على الشاهدة!
عساكِ....تقولينَ لي
صباحُ الخير يا أخي
صباحُ الخير يا حمزة
سهل تهامة , تموز - 2009