كالينابيع ينبجسون
17أيار2014
محمد رحو
محمد رحو
لرعايا الغياهب
أن تنام ملء جفونها
وليس لديه من بديل
سوى أن يصف العقارب
بغرائزها الحاقدة
ضد معزوفة عصفور جميل
يحلو له التحليق
بفضاء طليق!
وليس له من بديل
سوى أن يصحو ملء كوابيسه
ليبقر منها الأحشاء!
هي عادته الملازمة
حد أن صارت
خطوته الصغيرة حالمة
بزنبقة يسربلها النقاء!
وهو كما قد يخونكم الحدس
لسوى بؤرة ما فتئت
تزف الريح للشرارة
لا ينسج بيرق الإنتماء!
فلماذا يندهشون
إن طفا زبد الأدعياء
فوق صدر الصفاء
منذ البدء يتوهمون
أنهم الأقوياء القادرون
على ترويض أطفال الحلم الرائع
هل تراهم يدركون
أن أطفال الحلم الرائع
من بين أصابع صخر الواقع
كالينابيع ينبجسون!