مغترب يا عيد
29حزيران2017
انتصار عابد بكري
وان رضيت بما اقتسم
فالعدالة معدومة
والصوامع والمآذن
مهدومة
أيوجد في الوطن مساجد
إن فقد الرضيع الحليب
والطفل دميته
بقي ساجد
أيوجد في بلادي كنائس
اذ تعرت الانسانية
وحَرْم أناس من ثوب هدية
جائز
تقتلني نظرات المحروم
وكسرات اليتيم
والعقول الضيقة
والصدقات المخنوقة
لقد رضوا بما اقتسم
ولكن عيونهم حزينة ....
يمر العيد بدون لقمته
ولا بدلته
سأعود صائماً