يا بحر
19نيسان2014
خديجة وليد قاسم
خديجة وليد قاسم ( إكليل الغار )
تنتابني مشاعر تشرع أبوابها للرياح الهوج تعبث فيها و تتلاعب بها فتثير زوابع من ضوضاء تغرق النفس في فوضى التشتت و الفناء، و ترهقها بكثير عناء
و لأنني أحب الهدوء و أهرب من الضجيج
أتيت إليك أيها البحر البهيج
في خلوة ليس فيها عين فضولية أو أذن مرخية
أتيت إليك لأهمس لك ، لأزرع حروفي في جوفك
ففي زمن ، عزّ فيه الصديق .. لا أجد غيرك أفضل رفيق
فهل تأذن لي بقربك .. والبقاء في شاطئ أُنسك ؟