عدالة السماء !! مجموعة قصصية هادفة
تأليف : اللواء الركن محمود شيت خطاب - رحمه الله -
* مجموعة قصصية واقعية هادفة ، تثبت للقراء عامة وللشباب والشابات خاصة أن الحياة ليست مادة فحسب ؛ بك هناك مُثل عليا ! وهذه المُثل هي وحدها التي تجعل للحياة قيمة ومعنى !
* كانت الأولى بعنوان ( عدالة السماء ) وهي تتحدث عن خيانة أحد السائقين لامرأة ملهوفة !؟ ومحاولة قتلها ، ولكن الله ينقذها ، ويجعل نهاية الخائن كمن يمشي إلى حتفه برجله !
* والثانية ( بشّر القاتل بالقتل ) تحدثت عن شقيقين شقيين ، يرتكب أحدهما جريمة قتل ، فيساق معه أخوه الذي لم يشاركه في هذه الجريمة ، ولكنه يعترف بأنه سبق له قتلُ آخرين ! ؟
* والثالثة ( ونطق القدر ) عن غني بطِر يقتل أحد أبناء قريته ؛ ليتزوج من زوجته ، فتسوقه الأقدار إلى حبل المشنقة بسبب جريمة ليس له يد فيها ، فيعترف لزوجته بأن هذا الجزاء كان بسبب مافعله بزوجها السابق !
* وأما الرابعة ( دقة بدقة) فتروي حادثة يصدق عليها القول المأثور : كما تدين تدان !
* وفي الخامسة ( الإنسان الظلوم ) يقتل ابنه خطأً ، وهو يظنه الضيف الذي نزل به ، فطمع بسلب ماله !؟
* و السادسة ( اليمين على مٓن أنكر ) تتحدث عن رجل ينكر دٓيناً عليه لورثة قاصرين ، فيحلف اليمين كاذباً ، ومايكاد يغادر قاعة المحكمة حتى يسقط ميتاً !
* وأما السابعة ( الرصاصة العادلة ) فقد بينت عواقب الصداقات الأسرية التي يختلط فيها الرجال بالنساء ، وما تسهله من خيانات !؟
* وكانت الثامنة ( لاحارس كالأجل ) ، وقد صورت قيمة الإيمان بالقضاء والقدر ، وأن الموت له ميعاد لايخطئه !
* وفي التاسعة ( قضاء السماء ) تقدم خادمة على قتل طفلة صغيرة ، وقد أمرها أبوها بذلك لقاء مال قبضه من خصوم والد الطفلة !؟
* وأما العاشرة (الصبر طيب ) فقد تحدثت عن شاب ينتقل إلى أحضان الفضيلة من خلال حادثة توقظه ، وقد كان يخوض في مستنقع الرذيلة !
* وتحدثت الحادية عشرة ( العقيد ) عن مرحلة أرذل العمر لأحد صنائع الاحتلال الفرنسي في لبنان ، ومايعانيه من عذاب جسدي ونفسي جزاء بما كان يفعله بالأبرياء !؟
*
**** كانت الغاية من هذه المجموعة الدعوة إلى الإصلاح والصلاح بأسلوب قصصي ؛ لأنه وكما يرى الكاتب : ربما يؤثر في الشباب والشابات أكثر مما يؤثر فيهم أسلوب آخر ! وكما يقول الأديب محمود تيمور : القصة في مقدمة الفنون الأدبية التي نحقق بها تلك الغاية الفضلى ! في إطارها تعالج مشكلات الإنسانية بإيحاء متحرر مكين من عقليتنا وفلسفتنا ، وبهداية قويمة مستمدة من وجداننا وروحنا !!
وهذه المجموعة بأسلوبها السهل هدفت إلى إقناع القارئ بأن الظلم لا يدوم ، وأن الشر - مهما تستر أو تطاول - فهو إلى زوال ، وأن الجزاء الذي يلقاه بعض الناس في الدنيا قبل الآخرة ، لا يمكن أن يحدث مصادفة ! فإن الله تعالى بالمرصاد ، وقد يمهل ، ولكن لايهمل !!
والمجموعة تناسب قطاعاً كبيراً من ذوي الثقافة المتوسطة لما فيها من عبر مستقاة من واقع الناس !!!
* من كتابي : موسوعة القصص التربوي / الدار العالمية للنشر والتوزيع بالقاهرة - ط١ - ٢٠٠٩ م
وسوم: العدد 907