من الأعجاز العلمي تعليم بعض الحيوان والطير وتعلمه

لفت انتباهي وانا اعرض لصقر جنكيز خان ،طائر الغراب وهو يعلِّم قابيل كبف يدفن اخاه هابيل وقد حمله فترة على ظهره لا يدري ما يفعل به ولم يعرف كيف يدفنه ، الى ان بعث الله تعالى له غرابا قتل اخاه ثم دفنه فتعلَّم القاتل كيف يدفن اخاه في الارض ، وما تزال هذه عادة الغربان اذ تدفن موتاها اولا 

(2)

اما تعليم الحيوان الصيد في

كون على يد ابن آدم وهو قوله تعالى مكلِّبين وكلا الايتين في سورة المائدة 

-------------

اما تعلُّم الانسان من الحيوان فبيانه قوله تعالى "

بسم الله الرحمن الرحيم

وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لا قتلنَّك قَالَ إِنَّمَايَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ(27)لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَلِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ(28)

إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوأ بإثمي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ(29)

فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِن الْخَاسِرِينَ(30)فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ(31)

-------------------

اما تعليم الانسان لبعض الحيوان فتعليمه للجوارح من الحيوان كالكلب والجوارح من الطير كالصقر كما في قوله تعالى :

{يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ .الحساب "..( المائدة اية 4)

---------- 

فالانسان في حياته بين معلِّم ومتعلِّم ، مجازا ،لانَّ الله تعالى هو المعلِّم لكل مخلوقاته بدليل قوله "تعلمونهن مما علَّمكم الله " و"مما "للتبعيض "لان للحيوان طاقة محددة يعلِّم من خلالها بالاشارة التي اوحى الله تعالى لغراب ان يقتل اخاه الغراب ويطفق في دفنه، اما قابيل فاتعظ باشارته وتحسر انه لم يكن يعرف كيف يدفن اخاه هابيل ، والحيوان والطير لا يتعلمان كل شيء كالانسان ، ومن النصوص يفهم ان تخصيص تعليم بعض الحيوان كالكلب الصيد لا يمنع من تعليم غيره من الحيوان والزواحق كتعليم الحواءين للحيات، ولفت انتباهي عبر المحطات الانتر نت والتب التراثية لقطات لوفاء الحيوان للانسان ؛

(1) اسد يقطع يديه ويموت ندما بعد صاحبه بعد ان ضرب صاحبه ضربة قاتلة ، ظنها نرفع من شان حركاته البهلوانية ،في سيرك مصري واسمه سلطان 

(2) اسد شيل تحنو عليه امراة وتغيب عنه وتعود اليه بعد فترة من الزمن فيقف على رجليه ويضع يديه على عاتقها ويتشممها ولا يؤذيها كانها تحية وفاء منه اليها 

(3) وحية تقف على قبرها سيدها الحواء فترة نادمة على نكزها اياه وقتله 

(4) وكلب روسي يحرس صديقته الكلبة الميتة لمدة اسبوع ظنا انها ستصحو من نومتها 

(5) وكلب في كتاب الحيوان للجاحظ ينقذ صاحبه من حفرة اهيل التراب عليه من زمرة باغية ، فيستعين بنباحه بصوت حزين ، كانه بستغيث بالمارة ، ويصعد الى اعلى تل ثم يعود الى ان ادرك مجموعة من المسافرين عواء الكلب فدلهم على الحفرة وانقذوه وبه من رمق الحياة 

(6) وزقزقة طائر فوق المسلمين فيامر رسول الله صلى الله عليه وسلم باعادة فراخها اليها فيعيدون فراخها اليها فتحلق فوق الجيش الاسلامي تشكرهم لرد هم فراخها اليها 

(9) جمل يجثو امام رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغو فيقول لصاحبه "اتقوا الله بهذه البهيمة ، ولا تحملوها فوق طاقتها "

(10)و ببغاء تعلمت كلمات منها لص لص اذا رات غريبا حاول سرقتها او منزل صاحبها ، فما ان دنا منها لص حتى صاحت به "لص لص " فانهزم اللص مذعورا الى شارع فدهسته سيارة .

(11) وسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يتاخر عن الجيش فيلقاه اسد فيقول له سفينة ـ رضي الله عنه ـ انا جندي من جند محمد اريد الجهاد فاين الجيش ، فيبصبص الاسد ذنبه اشارة طواعية ويمشي امامه حتى يدله على الجيش ويتركه 

(12) وذئب وضب يشهدان لمحمد صلى الله عليه وسلم بالنبوة 

(13) والحصى تسبح بين اصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطيها لابي بكر فتسبح ولعمر وعثمان فتسبح الله بين اصابعهم رضي الله عنهم اجمعين .

(14 وصاحب بيت له في سقف بيته عش حية وعنده "عكة سمن "فاراد ان يرصد حركات حية كيف تفعل اذا اخذ بيوضها فلما جاءت ولم تجده، انسابت الى "عكة السمن"فشربت منها "ثم بخت ما بها في السمن ،فما كان من صاحب البيت الا ان اعاد البيض الى عشه ، فلما راته الحية ، سعت الى "عكة السمن "ولفت ذيلها على اذن العكة ثم سحبتها بسرعة فاندلق السمن مكبوبا وكانها بلغة الاشارة واحدة بواحدة 

(15) وحية تقتل رجلا بلدغتها وتحتاط لنفسها فيترصدها اخوه للثار ، فتصالحه الحية بان تدفع كل يوم له دينارا ويتفقان ، ولكن الثار يظل يغلي في صدره فيفاجئها بضربة فاس ، فتدخل في جحرها معصوبة الراس ، فيناديها اخرجي وهاتي دينارا لي ونتصالح فتشير الى عصبتها وتقول كيف اصالحك وراسي ما يزال معصوبا .