حيف الصاحب بن عباد على المتنبـي

د. الجيلالي الغرابي

حيف

الصاحب بن عباد على المتنبـي

د. الجيلالي الغرابي

[email protected]

 لقد اشتعلت نار الخصومة النقدية حول أبي الطيب المتنبي، واشتد سعيرها _في حقيقة الأمر_ منذ اتصاله بسيف الدولة (علي بن يوسف الحمداني)، وذيوع صيته، وإخماده ذكرَ الشعراء الآخرين. فسارع خصومه إلى جمع قواهم وإمكانياتهم ضده...

 والصاحب بن عباد هو أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن العباس ابن عباد بن أحمد بن إدريس الطالقاني، توفي سنة خمس وثمانين وثلاثمائة هجرية (385هـ). قال فيه (يوسف البديعي):"قيل إن الصاحب بن عباد طمع في زيارة المتنبي إياه بأصفهان، وإجرائه مجرى مقصوديه من رؤساء الزمان، وهو إذ ذاك شاب والحال حويلة، والبحر دجيلة، ولم يكن استوزر، فكتب يلاطفه في استدعائه، ويضمن له مشاطرته جميع ماله، فلم يقم له المتنبي وزنا، ولم يجبه عن كتابه، وقيل إن المتنبي قال لأصحابه:إن غليما معطاء بالري يريد أن أزوره وأمدحه، ولا سبيل إلى ذلك، فصيره الصاحب غرضا يرشقه بسهام الوقيعة، يتتبع عليه سقطاته في شعره وهفواته، وينعى عليه سيئاته."([1])

 فخصص لذلك رسالة تحمل اسم (الكشف عن مساوئ المتنبي)([2])، واستهلها بحديثه عن أسباب تأليفها، والتسويغ لنقده، مدعيا العدل والموضوعية والبعد عن الهوى، بأسلوب تهكمي ساخر بعيد عن الإنصاف العلمي...

 وقد أنكر على المتنبي لفظة (ترنج)، واعتبرها غير فصيحة قائلا:"ومن بدائعه الطريفة عند متعلقي حبله، وقرائحه البديعة عند ساكني ظله:(من بحر الوافر)

 شَديدُ البُعْدِ مِنْ شُرْبِ الشَّمُولِ ò تُرُنْجُ الهنْدِ أوْ َطلْعُ النَّخِيلِ([3])

 فلا أدري أستهلال الأبيات أحسن أم المعنى أبدع أم قوله ترنج أفصح؟"([4])

 إنه كلمة )ترنج( فصيحة معروفة، يقال ترنج وأترجة وأترج، وهو ثمرة من فصيلة الليمون.

 وقال الصاحب:"وفي هذه القصيدة سقطة عظيمة لا يفطن لها إلا من جمع في علم وزن الشعر بين العروض والذوق، وهو قوله:(من بحر الطويل)

 تفكُّرُهُ عِلمٌ ومَنطِقهُ حُكمٌ ò وبَاطِنهُ ِدينٌ وظاهِرُهُ َظرْفُ([5])

 وذلك أن سبيل العروض الطويل أن تقع مفاعلن، وليس يجوز أن تأتي مفاعيلن إلا إذا كان البيت مصرعا، اللهم أن يضع عروضا لتمام الدائرة، فهذه العروض قد ألزمت القبض لعلل ليس هذا موضع ذكرها، ونحن نحاكمه إلى كل شعر للقدماء والمحدثين فما نجد له على خطئه مساغا."([6])

 فناقشه الجرجاني مناقشة دقيقة مستفيضة قائلا:"قال المحتج:إنما جاء البحر على مفاعيلن، وليس يُحْظر على الشاعر إجراؤه على الأصل، وقد جاء عن العرب مفاعيلن في المصرع، وما خرج عن الوزن لم يحتمله المصرع ولا غيره، قال امرؤ القيس:(من بحر الطويل)

 ألا انْعِمْ صَبَاحًا أيُّهَا الطللُ البَالِيò وَهَلْ يَنْعَمَنْ مَنْ كانَ فِي العُصُر الخَالِي([7])

 فجاء بالعروض على مفاعيلن لما صرع. قالوا:وقد جاء في شعر المحدثين ما أجروا فيه غير المصرع مُجْرى المصرع، فقال شاعرهم:(من بحر الرجز)

 فَالوَجْهُ مِثلُ الصُّبْح مُبْيَضٌّ ò وَالشَّعْرُ مثل الليلِ مُسْوَدُّ

 وأبو الطيب أعذر من هذا، لأنه جرى على أصل البحر في الدائرة، وقد جرى )أبو تمام( إلى ما هو أقبح من الأمرين، فصرع المصراع في قوله:(من بحر الطويل)

 يَقولُ فَيُسْمِعُ، وَيَمْشِي فَيُسِْرعُ ò وَيَضِْربُ فِي ذاتِ الإلهِ فَيُوجعُ."([8])

 ثم قال الصاحب:"وأول حديث المتنبي أن لا دليل أدل على تفاوت الطبع ممن جمع الإحسان والإساءة في بيت كقوله:"بَلِيتُ ِبلىَ الأطلال إنْ لمْ أقِفْ بهَا". وهذا كلام مستقيم لو لم يعاقبه ويعقبه بقوله:"وُقوفَ شَحِيح ضَاعَ فِي التُّرْبِ خَاتَِمُهْ"([9]). فإن الكلام إذا استشف جيده ووسطه ورديئه كان هذا الكلام من أرذل ما يقع لصبيان الشعراء وولدان الأدباء. وأعجب من هذا هجومه على باب قد تداولته الألسنة وتناولته القرائح، واعتورته الطباع بإساءة لا إساءة بعدها:سقوط لفظ، وتهافت معنى، فليت شعري! ما الذي أعجبه من هذا النظم، وراقه من هذا السبك لو لا اضطراب في النقد، وإعجاب بالنفس؟"([10])

 واضح من كلام الصاحب أنه عاب شطر أبي الطيب الثاني، وأنه ما أعجبه تشبيهه. بل على العكس من ذلك، إن لهذه الصورة التشبيهية بهاءً يبدو من خلال التناسب الحاصل بين الواقف على منازل الأحبة الدارسة وبين الشحيح البخيل الباحث عن خاتمه الذي ضاع منه في التراب، ومن خلال التشابه بينهما، فكلاهما يطيل الوقوف، ويدقق التأمل والتفحص. "إن للتشبيه في هذا البيت روعة وطرافة جاءا من شدة التوافق بين من يقف بديار الأحبة والشحيح الذي فقد في الترب خاتمه، لطول وقوفهما، ودقة تأملهما."([11])

 ويروى أن (أبا العلاء المعري) كان إذا ذكر الشعراء ذكرهم بأسمائهم، كأن يقول مثلا:قال البحتري أو أبو تمام... فإذا أراد المتنبي قال:قال الشاعر كذا إكبارًا له. فسُئِل يوما عن سبب هذا الثناء والإطراء على أبي الطيب، فقال:أليس هو القائل:)بليت...(.

 وهذا يظهر أن البيت جميل لكون فيلسوف الشعراء قد استحسنه، واستشهد به من بين بقية درر أبي الطيب الرائعة، ولو لم يكن كذلك ما تمثل به، وهو بذلك يخرجه من دائرة التهجين التي وضعه الصاحب فيها. كما أن القارئ لا يلمس للعجب ولا للاضطراب ولا للصبيانية أثرا، وإنما يجد سبكا قويا وتشبيها صائبا...

 يستمر الصاحب متتبعا أبا الطيب في سقطاته، موبخا حينا ومعنفا حينا آخر، فيأخذ عليه فساد حسه، وسوء اختياره الألفاظ، وعدم التوافق بين المقام والمقال، فيقول:"ولقد مررت على مرثية له في أم سيف الدولة تدل على فساد الحس، وسوء أدب النفس، فما ظنك بمن يخاطب ملكا في رزية أمه بقوله:(من بحر الوافر)

 روَاقُ العِزِّ حَوْلكِ مُسْبَطِرٌّ ò وَمُلكُ عَلِيٍّ ابْنِكِ فِي كَمَالِ([12])

 ولعل لفظة الاسبطرار في مراثي النساء من الخذلان الصفيق الدقيق المغير."([13])

 تذهب بعض الآراء إلى أن المتنبي قد أنكر لفظة (مسبطر)، وقال (مستظل)، فيكون بذلك صاحب الكشف هو الذي نسبها إليه لينال منه. قال (عبد الرحمن البرقوقي):"ويروى مستظل ومستطيل، وقد أنكر الصاحب بن عباد لفظة مسبطر، قال:إن ذكرها في مرثية النساء من الخذلان المبين )...( والصاحب مولع بنقد المتنبي، وذمه بالحق وبالباطل، وإلا فالكلمة لا غبار عليها. وقال العروضي:سمعت أبا بكر الشعراني خادم المتنبي يقول:قدم علينا المتنبي وقرأنا عليه شعره فأنكر هذه اللفظة، وقال مستظل، قال العروضي:وإنما غيرها الصاحب وأنكرها عليه. يقول:مت وأنت في هذه الحال من العز المتطاول، والملك الكامل من ملك ابنك."([14])

 كما يعيب عليه استعماله بعض الألفاظ، فيقول:"وأطمُّ([15]) ما يتعاطاه:التفاصح بالألفاظ النافرة والكلمات الشاذة حتى كأنه وليد خباء أو غذي لبن([16])، ولم يطأ الحضر، ولم يعرف المدر، فمن ذلك قوله:(من بحر الطويل)

 أيَفْطِمُهُ التوْرَابُ قبْلَ فِطامِهِ ò وَيَأكُلهُ قبل البُلوِغ إلى الأكْلِ([17])

 وما أدري كيف عشق التوراب حتى جعله عوذة([18]) شعره؟"([19])

 ليست كلمة (التوراب) من الألفاظ الشاذة النافرة التي لأجلها ينعت المتنبي بمثل هاته النعوت، و يوصف بهاته الأوصاف، لأنها لغة في التراب ذكرتها عيون المعاجم العربية، جاء في )معجم مقاييس اللغة(:"ترب:التاء والراء والباء أصلان:أحدهما التراب وما يشتق منه، والآخر تساوي الشيئين.

 فالأول التراب، وهو التيْرَب والتوراب." ([20])

 وورد في )لسان العرب(:"ترب:الترْب والتراب والترْبَاء والترباء والتوْرَب والتيْرَب والتوْرَاب والتيْرَاب والترْيَب والتريب... كله واحد."([21])

 فهو يريد أن يقول:هل يفطمه التراب قبل فطام أمه إياه، ويأكله قبل أوان بلوغه هو سن الأكل؟

 ثم يقول:"ومن مساءلته للطلول البالية، وكلامه أشد منها بلى، وأكثر إخلاقا: (من بحر الوافر)

 أسَائِلهَا عَنِ المُتدَيِّريهَا ò فَمَا تدِْري وَلا تُذِْري دُمُوعَا([22])

 فإن لفظة "المتديريها" لو وقعت في بحر صاف لكدرته، أو ألقي ثقلها على جبل سام لهدته، وليس للمقت غاية، ولا للبرد نهاية."([23])

 يظهر هنا تحامله واضحا، ويبدو وضعه من شاعرية المتنبي جليا جدا، لأن كلمة (المتديريها) كلمة لا غبار عليها، تعني الذين اتخذوها دارًا لهم. وهي اسم فاعل صحيح الصياغة والاشتقاق من الفعل (_تديَّر _ يتدير _متدير). ولا يُدْرَى سببُ تكديرها بحرًا صافيا إذا وقعت فيه، ولا علة هدها جبلا إذا ألقي ثقلها عليه...؟!

 ويواصل صاحب الكشف هجومه الذاتي العنيف على أبي الطيب، فيقول:"وكانت الشعراء لا تصف المآزر تنزيها لألفاظها عما يستبشع ذكره، حتى تخطى هذا الشاعر إلى التصريح الذي لا يهتدي إليه غيره، فقال:(من بحر الكامل)

 إنِّي عَلىَ شَغَفِي بمَا فِي خُمِْرهَا ò لأعِفُّ عَمَّا فِي سَرَاِويلاتِهَا([24])

 

 وكثير من العهر أحسن من عفافه هذا."([25])

 يثار شك حول كون الصاحب قد غير لفظة (سراويلاتها) بغية التجريح، وفي أنها كانت في الأصل (سرابيلاتها).فقد قال بعضهم:"هذا مما عابه الصاحب على المتنبي... وإنما قال المتنبي عما في سرابيلاتها:جمع سربال، وهو القميص، وكذا رواه الخوارزمي، يريد المتنبي:إني مع حبي لوجههن أعف عن أبدانهن، ومثله لنفطويه _أحد أئمة النحو وتلميذ ثعلب_:(من بحر البسيط)

 أهْوَى النساءَ وأهوى أن أجَالِسَهَا ò وليْسَ لِي فِي خَنَا مَا بَيْنَنَا وَطرُ."([26])

 وقال )الواحدي(:"قال العروضي:سمعت أبا بكر الشعراني يقول:هذا مما عابه الصاحب بن عباد على المتنبي، وإنما قال المتنبي عما في سرابيلاتها، وهو جمع سربال وهو القميص، وكذا رواه الخوارزمي. يريد:مع حبي لوجوههن أعف عن أبدانهن"([27]). وقال (الحسن بن وكيع):"فإن كان اشتهى لفظ السراويلات فلا علة لذلك."([28])

 ويقول الصاحب:"ومن عيوب قصائده التي تحير الأفهام، وتفوت الأوهام جمعه من الحساب ما لا يدرك بالأرتماطيقي، ولا الأعداد الموضوعة للموسيقى قوله:(من بحر الوافر)

 أحَادٌ أمْ سُدَاسٌ في أحَاد ò لُيَيْلتنا المَنُوَطة بالتنَاد([29])

 وهذا كلام الجكل ورطانة الزط."([30])

 ولعله لو تخلى قليلا عن مزاجه وحقده، لفهم البيت كما ينبغي، فالشاعر يريد:أليلة واحدة أم ست ليال في واحدة. قال )الواحدي(:"أراد واحدة أم ست في واحدة، وست في واحدة _إذا جعلتها فيها كالشيء في الظرف ولم ترد الضرب الحسابي_ سبع، وخص هذا العدد لأنه أراد ليالي الأسبوع، وجعلها اسمًا لليالي الدهر كلها لأن كل أسبوع بعده أسبوع آخر إلى آخر الدهر. يقول:هذه الليلة واحدة أم ليالي الدهر كلها جمعت في هذه الليلة الواحدة حتى طالت وامتدت إلى يوم القيامة؟"([31])

 ولم يعب خصوم المتنبي هذا البيت لأجل ما فيه من الحساب، قال (أبو علي الحاتمي) _وما أدرانا ما الحاتمي_:"ثمت أعجلته القول وسألته عن قوله (...)، وقلت:ماذا أردت؟ فقال:أردت أليلة واحدة أم ست ليال في واحدة استطالة لها واستبعادا لمداها"([32])، وقال )ابن وكيع( أيضا:"أي ست ليال في ليلة."([33])

 وعاب قول المتنبي: (من بحر الطويل)

 عَظُمْتَ فَلمَّا لمْ تُكَلَّمْ مَهَابَةً ò توَاضَعْتَ وَهْوَ العُظْمُ عُظمًا عَن العُظِم([34])

 بقوله:"فما أكثر عظام هذا البيت."([35])

 لا يرى المطلع ما رآه الصاحب من كثرة عظام هذا البيت، فمعنى كلماته متكامل، ولا تخل بمفهوم القول كله. قال )الواحدي(:"أنت عظيم القدر والنفس والهمة، فلم يكلمك الناس مهابة لك، فلما هابوك تواضعت عن تلك العظمة، وهو العظمة لأن تواضع الشريف عن شرفه أشرف من شرفه، وقوله:"عظما عن العظم" أي تعظما عن التعظم"([36])...

 لقد كانت ذاتية الصاحب في كشفه واضحة جلية، جعلته يخرج مندحرًا من ميدان المعركة الأدبية التي أشعل فتيلها حول أبي الطيب المتنبي من جهة، وجعلته يحقق فوزًا للموضوعية والعلمية من جهة ثانية...

 وفي ذلك يقول (عبد العزيز الحناوي):"وبذلك تكون نسبة العيب في شعر المتنبي ضئيلة جدا بالنسبة للجيد من شعره، وهذا يجعلنا نؤكد الصاحب قد تحامل في نقد المتنبي بهذه النسبة الضئيلة، وهو الذي يفهم طبيعة الشعر عامة، ويعلم أنه يشتمل على الفاخر والرذل، ويعلم أن الشاعر لابد له _وإن كان فحلا حاذقا مبرزا_ من فترة تعرض له، ينبو فيها طبعه، أو تموت قريحته، فيأتي شعره ضعيفا أو متوسطا، وهذا لا يقلل من قيمة الشاعر أو جودة شعره."([37])

 ويقول (مصطفى هدارة):"وهذه الرسالة قائمة _كما هو معروف في تاريخ النقد_ على تجريح المتنبي، والغض من شأنه، لهذا لم يكن للصاحب فيها منهج نقدي واضح."([38])

 ويرى (عبد اللطيف شرارة):"أن رسالة ابن عباد تتوخى بوضوح الغض من شاعرية المتنبي وقيمته، وتحاول أن تنتقص منه في كل ما تتناول من موضوعات:المعاني، والألفاظ، والأسلوب، والخيال، وطريقة الصياغة، لتخلص إلى طبع الشاعر وذوقه متسلحة بالتهكم أحيانا، والزراية أحيانا )...(

 وهكذا )...( كان إيغال الصاحب بن عباد في الذاتية عاملا من عوامل اندحاره في المعركة التي أثارها، ولكنه أفضى إلى تسجيل انتصار للموضوعية."([39])

 ويضيف (أمجد الطرابلسي):"ولعل أوضح دليل على ذلك الرسالة التي ألفها الصاحب بن عباد في سرقات المتنبي، إذ تعكس هذا المنحى الذاتي الذي يرفضه النقد الموضوعي، ويتنزه عنه"([40])...

               

[1]_يوسف البديعي:الصبح المنبي عن حيثية المتنبي. تحقيق:_مصطفى السقا _محمد شتا _عبده زيادة عبده. الطبعة الثانية، دار المعارف، القاهرة_مصر، بدون تاريخ، صص:145_146.

[2]_الصاحب بن عباد:الكشف عن مساوئ المتنبي. تحقيق:إبراهيم الدسوقي البساطي. دار المعارف_مصر، بدون تاريخ.

[3]_ديوان أبي الطيب المتنبي. شرح:عبد الرحمن البرقوقي. حقق النصوص، وهذبها، وعلق حواشيها، وقدم لها:عمر فاروق الطباع. الطبعة الثانية، شركة:دار الأرقم بن أبي الأرقم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت_لبنان 1357هـ_1938م، المجلد الثاني، ص:153.

[4]_الصاحب:الكشف... ص:257.

[5]_ديوان أبي الطيب المتنبي. المجلد الثاني، ص:24.

[6]_الصاحب:الكشف... ص:265.

[7]_ديوان امرئ القيس. تحقيق:محمد أبو الفضل إبراهيم. الطبعة الخامسة، الناشر:دار المعارف، القاهرة_مصر، بدون تاريخ، ص:27.

[8]_ديوان أبي تمام. شرح:الخطيب التبريزي، تحقيق:محمد عبده عزام. الناشر:دار المعارف، القاهرة_مصر، بدون تاريخ، الجزء الثاني، ص:326.

[9]_ديوان أبي الطيب... المجلد الثاني، ص:318.

[10]_الصاحب:الكشف... ص:251.

[11]_يوسف البديعي:الصبح المنبي... هامش ص:71.

[12]_ديوان أبي الطيب... المجلد الثاني، ص:105.

[13]_الصاحب:الكشف... ص:252.

[14]_ديوان أبي الطيب... المجلد الثاني، هامش ص:105.

[15]_أطم:أدهى.

[16]_بمعنى:كأنه أعرابي من البادية.

[17]_ديوان أبي الطيب... المجلد الثاني، ص:127.

[18]_عوذة:رقية.

[19]_الصاحب:الكشف... ص:254.

[20]_أحمد بن فارس:معجم مقاييس اللغة. تحقيق وضبط:عبد السلام محمد هارون. الطبعة الثانية، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت_لبنان 1399هـ_1979م، الجزء الأول، مادة:ترب، ص:346.

[21]_محمد بن منظور:لسان العرب. الطبعة الأولى:1410هـ_1990م، الطبعة الثانية:1412هـ_1992م، الطبعة الثالثة:1414هـ_1994م، دار صادر، بيروت_لبنان، المجلد الأول، مادة:ترب، ص:227.

[22]_ديوان أبي الطيب... المجلد الأول، ص:543.

[23]_الصاحب:الكشف... ص:263.

[24]_ديوان أبي الطيب... المجلد الأول، ص:263.

[25]_الصاحب:الكشف... صص:269_270.

[26]_ديوان أبي الطيب... المجلد الأول، هامش ص:264.

[27]_الكشف... هامش ص:270.

[28]_ الحسن بن وكيع:المنصف للسارق والمسروق من المتنبي. تحقيق:محمد يوسف نجم. الطبعة الأولى، دار صادر للطباعة والنشر، بيروت_لبنان 1412هـ_1992م، ص:600.

[29]_ديوان أبي الطيب... المجلد الأول، ص:347.

[30]_الصاحب:الكشف... ص:262.

[31]_ديوان أبي الطيب... المجلد الأول، هامش ص:349.

[32]_أبو علي محمد بن الحسن الحاتمي:الرسالة الموضحة في ذكر سرقات أبي الطيب المتنبي وساقط شعره. تحقيق:محمد يوسف نجم. دار صادر للطباعة والنشر، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت_لبنان 1385هـ_1965م، ص:98.

[33]_الحسن بن وكيع:المنصف... الجزء الأول، ص:329.

[34]_ديوان أبي الطيب... المجلد الثاني، ص:411.

[35]_الصاحب:الكشف... ص:264.

[36]_الصاحب:الكشف... هامش ص:263.

[37]_عبد العزيز الحناوي:دراسة حول السرقات الأدبية ومآخذ المتنبي في القرن الرابع. الطبعة الأولى، دار الطباعة المحمدية، القاهرة_مصر 1405هـ_1984م، صص:108_109.

[38]_مصطفى هدارة:مشكلة السرقات في النقد العربي:دراسة تحليلية مقارنة. الطبعة الثالثة، المكتب الإسلامي، القاهرة_مصر 1401هـ_1981م، ص:157.

[39]_عبد اللطيف شرارة:معارك أدبية قديمة ومعاصرة. الطبعة الأولى، دار الطباعة المحمدية، القاهرة_مصر 1405هـ_1984م، صص:100_102.

[40]_أمجد الطرابلسي:نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة. ترجمة:إدريس بلمليح. الطبعة الأولى، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء_المغرب 1993م، ص:199.