قراءة نقدية لقصيدة محمد العشاب الشاعر المغربي

قراءة نقدية لقصيدة

محمد العشاب الشاعر المغربي

د. محمد ياسين العشاب - طنجة/المغرب

[email protected]

د. حسن الربابعة

قسم اللغة العربية

جامعة مؤتة

[email protected]

بسم الله الرحمن الرحيم الاستاذ الشاعر محمد ياسين العشاب من مغربنا الاقصى سلام عليك اذ تذكِّرنا بطارق بن زياد ومضيقه يوم عبر منه الى الاندلس وحرق السفن على ترددي في قبول الرواية وخاطب جيشه "العدو امامكم والبحر خلفكم وليس لكم الا النصر "وان كان يؤخذ عليه رحمه الله ان كان فعل ذلك لانه كقائد عليه ان يحفظ خط الرجعة فما النصر بمضمون ، حتى لو كان نبيا ، وقد اصيب بعض الانبياء لحكمة الهية ولتعليم سواهم فنون الاخذ بالحزم وتعليمهم الصبر ، واسباب النجاح ، سلام عليك ايها الشاعروانت تعرض مشاهد من ذل العرب المعاصرين ، واستقواء الافعى اليهودية علينا رأسها في القدس؛ وذيلها حول العالم كما هي مجسمة في بروتوكلات حكماء صهيون ، سلام على ثقافتك الجيدة وتمكنك من صوغ قصيدة غلبت عليها التشاؤمية فسيرت جنازتهم امامنا الى مقبرة ولا ادري ان كان بقي لنا أمل بامة محمد فقد زوى الله تعالى لنبيه الارض مشارق ومغارب وسيبلغ الاسلام ما راه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وانك ايها الشاعر الشاب ترى امريكا تترنح اليوم من ضربات موجعة من طالبان ومن الحركات الاسلامية في العراق وان امريكا اصبحت عجوزا لا يمكنها القيام بحرب شاملة كما هو في احصائيات الخسائر التي لحقت بها، واقرأ ان شئت خسائرهم على شبكات الانترنت ، ومن مصادر موثوقة ، فتفاءل اخي من جهة ومن اخرى ارجو ان تصحح "السنينُ" في البيت الثالث الى "سنون َ"بالفتح اذ هو للتذكير ملحق بجمع المذكر السالم، وتضبط "فجع البريةََ فاجعٌ " اذ البرية مفعول به مقدم منصوب وربما هي كذلك لكنها غير واضحة ، وقد دفعني حرصي الاسلامي بالتفاؤل كحرصي على تصويب الهنات ، واقبل مني تحيات وسلامات.