الانتماء للوطن في الشعر للأطفال

كما عبر عنه شعراء الجليل والمثلث *

أ. د. فاروق مواسي

[email protected]

من نافلة القول إن هذه الدراسة لا تستطيع حصر جميع ما كتب من شعر للأطفال ، وإن كانت تدعي أنها اطلعت على معظم ما كتب مما صدر في المكتبة العربية في إسرائيل  . وهي إذ تؤكد أن الموضوعة ( الثيمة ) المطروحة  ليست محددة الأطر تدرك أنها لا تستطيع الإلمام بجميع جوانب الانتماء ، ذلك لأن المصطلح قابل لإضافات ورؤى متباينة . 

إن الشعر من حيث كونه  لونًا أدبيًا  يؤثر في تنشئة الأطفال وفي تربيتهم ، فهو يقدم لهم مفاهيم ومعلومات وحقائق ، ويزودهم بالألفاظ والتراكيب والثروة اللغوية ، كما يعزز الناحية الوجدانية ويغرس القيم ، بل من المفروض أن يشبع حاجاتهم النفسية ، وينمي مهارات التذوق الأدبي لديهم فتكون لديهم ملكة الفهم  والدقة في التفكير .

والشعر الذي يُقدم للأطفال لا بد له من أن يفي باحتياجات الطفل واهتماماته ، ولا بد له من أن ينمي خيال الأطفال ، ومن أن يخلق استجابات ذهنية لديهم تجعلهم في موقع جديد يشاركون فيه الشاعر حالاته الوجدانية ؛ ولا بدع إذا كان الانتماء للوطن / الأرض / القرية بكل ما فيه من تحقيق الذات هو المنطلق وهو البحث عن الذات وتعزيزها . 

ينعكس الانتماء أولاً وقبلاً بذكر الوطن والبلاد  ، وبترسيخ حب هذا الوطن حتى ينشأ الطفل ابنًا بارًّا له ، وليس الوطن مجرد اسم يُذكر ، بل هو يضم ما فيه من أرض  و نبات وأماكن ومدى حبها ، والشاعر إذ يثير أو يعالج  ذلك ، فإنما يحمل رسالة وطنية  يود أن يبلغها لهذا الجيل الصاعد ، وينمي بذلك عنصر الانتماء المنشود . ومن هذا القبيل نذكر الشاعر أحمد صوالحة ، وهو يخاطب الطفل ، فيقول :  

هاي  بلادي   والا  الجنه               شوف   بعينك   محلاها

خضرة وميه طيور بتغني                بلادي الحلوه ما اغلاها 1 

فبلاده كأنها الجنة وقد جعل ذلك بلهجة التساؤل التي عهدناها في الشعر القديم ، وكأن الإجابة تستلزم الموازنة  ، وذلك بسبب شدة التشابه بينهما  ، ففيها الطيور المغردة والمياه العذبة والخضرة ، والشاعر  يدعو الطفل لأن يتحسس ذلك : ( شوف بعينك ) ويؤكد على حلاوتها و " غلاوتها " بصورة تعجبية من شأنها أن تجعل الطفل مشاركًا وطرفًا في تلقيه النص . 

وترى الشاعرة  لميس كناعنة  أن تخصص كتابًا للأطفال تحت عنوان : أحب بلادي  ، وبالطبع تجعل النص بصورة خبرية ، وكأنها تقول أنا أحب بلادي ، وأريدك أيها الطفل أن تقرأ العنوان وكأنك أنت الذي قررت ذلك ، فأنا لا أملي عليك ، ولا أطالبك أن تفعل ذلك ، فالقرار لك .

ومن قصائد هذا الكتاب قصيدة ( أحب بلادي ) ، وتقول فيها :

نريد أن نعيش          نعمّر  البلاد

قلوبنا تجيش          بالخير والوداد

جميعنا ننادي        بالسلم  والرخاء

للعيش في البلاد    بالحب والإخاء2 

فهي إذن تدعو لتعمير الوطن ، وأن تكون القلوب مفعمة بالخير والود ، وأن يعم الرخاء والسلام والحب والإخاء على هذه البلاد . إنها تحب وطنها وتحب ما فيه من أماكن :

أحب بلادي         ومسقط رأسي

أحب جليلي         ومرجي وقدسي  3 

ثم ما تلبث أن تذكر لنا أن المسيح تعمد في الناصرة ، ولا تغفل عن ذكر بيت لحم مهد المسيح عليه السلام ، كما تذكر القدس أكثر من مرة ، وكيف أن الرسول عليه السلام عرج إلى السماء منها  .

ثم تذكر الأماكن التي تعز علينا : جبال الجليل وعكا ووادي عارة ، وتتوقف عن سرد الأماكن لأنها فطنت أنها لن تفي كل مكان حقه ، فتؤكد أنه يعز عليها كل شبر وكل حارة وحي ....وتختم نصها بدعوة السلام التي تنشدها بلادنا ، فتختم بالقول :

أحب بلادي        لأن   بلادي

تمد السلام         لكل الأيادي 4 

والمكان هو الصورة الراسخة لوجود الإنسان واستذكاره هو استحضار لكيانه ، ففي الرحلة إلى طبريا يحبب أحمد صوالحة هذا المكان إلى الطفل، فيقول :  

طبريا شطك هادي        مياتك كنز بلادي

يا طبريا مياتك          غالية علينا وحياتك

منها نسقي زهور بلادي          ونتغدى من سمكاتك 5

فالتركيز على لفظة ( بلادي ) بما تحمله من ياء المتكلم - تجعل الموضوع تابعًا لملكية الطفل ولانتمائه  ، ولا يغفل الشاعر عن الحديث عن  الماء = الكنز وعن الزهور التي يجب أن نرويها ، والشاعر لا يبخل على الطفل ، فيغديه سمكًا.... وربما كان  أحب الطعام إليه ، وهو أمر لا شك سيجذب انتباه الطفل .

أما الشاعرة لميس  كناعنة فتصف لنا الناصرة :

ما أحلاك يا ناصرتي

من سمّاك

قد وفّأك

لن أنساك من ذاكرتي  6 

فمن سماها الناصرة وفّاها حقها لأنها تنصر وتنتصر  ، ثم إن في قولها " لن أنساك " دعوة لعدم نسيانها ، وكأنها تتحدث باسم الطفل ، وهي ترافقه في مواضع بعينها تذكرها له كالجابية وأرض النبعة وبئر الأمير وحي الروم والحي الشرقي واللاتين ، وختام رحلتها كان في عين العذراء :

ما أحلى عين العذراء

يحلو منها أعذب ماء  

إن حب الوطن بأمكنته والدعوة إلى انتمائه يترددان في الشعر حتى لو اكتسب دلالات مصاحبة كخدمة المجتمع ، والتسلح بالعلم والمعرفة ، وذلك حتى يلحق الطفل العصر ، وهذا الشاعر سليمان جبران يقول على لسان الطفل :

بعد سنين أكبر

حتى أكون رجلا

أعلو كأني الشجر

لكي أصير بطلا

........

أخدم أهل بلدي

أنفع كل الناس

فالعلم في زماننا

هذا هو الأساس 7 

ونلاحظ كذلك أن الشاعر يغرس في نفسية الطفل أن يكون بطلاً  نافعًا لمجتمعه ، ولو دققنا النظر ثانية لوجدنا التشبيه ( أعلو كأني الشجر ) مستقى من نباتات الأرض ومن كيانها . 

وإذا كان المكان  بما يثيره من ارتباط بالأرض قد ذكر وتردد في الشعر ، فإن النباتات لها صلتها العميقة في نفسية الطفل ، والأرض هي العطاء ومعناه ، وكم سمعنا الأطفال وهم ينشدون عن برتقال يافا وزيتون بلادي وشجرة السنديان و.....، وما هذه إلا رموز للتعلق بالوطن واحتضان معالمه . يقول فاضل علي - مثلاً - عن الزيتونة :  

قال جدي ذات مره

حبة الزيتون دره

.........

هذه زيتونتي

مختالة للأرض غُرّه

قبل ميلادي تعالت

بعد موتي مستمره 8 

الزيتونة غرة الأرض أو تاجها ، وهي ستستمر في البقاء والخلود على هذه الأرض التي نعيش عليها ...إنها كانت وستبقى , ولا ننس أن الجد هو الراوي الأول لهذا التشبث ، والنص الغائب يوحي لنا بالقول : يا أيها  الغريب دع عنك تجاهل كياني ووجودي ، فهذه الزيتونة شاهد على وجود تراثي وأصالتي ، إنها كانت وستبقى ، وهكذا أنا ، فقد كان أجدادي وآبائي وأنا اليوم هنا وسيظل أبنائي وأحفادي .

إن الحديث عن الزيتون هو رمز له دلالته المتأصلة حتى لو تحدث الشاعر عن مظاهر أخرى ، فيقول الشاعر صوالحة :  

ما أحلى حواكير الزيتون

واللوز مفتح النوار

محلا النرجس والحنون

ونبع المية هالفوار   9 

انه منظر قروي ، والقرية لا شك تتصل نفسيًا وبعمق بوجود الإنسان الفلسطيني ، فيقول فاضل علي :  

قريتي موال حبي

قريتي بيت العتابا   10 

في هذا النص نجد أن أهل القرية فرحوا للخير وغنوا ، وكانت القرية عرسًا للتآخي ، وينهي نشيده بالقول :  

سوف أحيا في رباها

لست أرضى الاغترابا 

من هنا نلاحظ رسالة النص الواضحة وقد وردت على لسان الطفل - هذا الطفل الذي سيعيش في ربا القرية ، ولن يهجرها . تلتقي هذه الرسالة مع رسالة الشاعر صوالحة وهو يعود إلى الطفل بوصف تفصيلي لعالم القرية الجميل :  

شو حلوة أيام زمان                         بين البيدر ...والبستان

عيشه حلوة وهنية                          لا في هموم ولا أحزان

كان في عنا بيت كبير                      قدامه في ساحة ..وبير

بالساحة في شجرة توت                   وفيّتها تلم الجيران

*   *   *

يا محلا خبز الطابون                      مع شقفة جبنة وزيتون

والا الميه من العين                       شربتها تروي العطشان

*   *   *

كان الجار يحب الجار                     وكل الناس أهل وخوان   11 

فمثل هذا الوصف من شأنه أن يحبب الطفل  لأجواء القرية ، بل إن الطفل الذي يحب الرسم يستطيع أن يرسم أكثر من لوحة  ، تدور حول ظروف المعيشة والطعام وحسن الجوار  ، وبالتالي فإن هذا الحب للقرية يعمق حبه لوطنه ، ويتمنى أن يعيش في رباها ويحس بمدى الارتباط بها  . 

ومن مقومات هذا الانتماء للوطن تظل اللغة العربية معلمًا بارزًا ، فيذكر الشاعر فاضل علي أطفالنا ، ويقول على لسان كل منهم :  

أقرأ باللغة العربية

أكتب باللغة العربية

أحلى كلماتي أكتبها

شمس

أزهار  برية

بحر

أقمار

حرية

أكتب مكتوبًا لصديقي

أقرأ لافتة بطريقي 12 

فمثل هذا التطعيم للغة ولعشقها  - وخاصة فيما ربط به من مظاهر الطبيعة ، ومن انطلاقة الحرية - يجعل الطفل  وكأن اللغة العربية ملكًا له يحافظ عليه  ،  فلا بد له من كتابة رسالة لصديق ، وهو يريد أن يفهم ويعي ما هذه اللافتات التي كتبت بلغته ، وهو حريص على فهم مدلولها .

ربط الشاعر عشق اللغة بأحلى الكلمات التي يكتبها الطفل ، ومنها ( الحرية ) ، ويبدو أن الشاعر فاضل علي  أولى أهمية لحرية الإنسان ، وكم بالحري في وطنه ، فيقول :

أطفال نحن وقد جئنا              جيلاً يصبو للحرية  13 

فهذا الجيل في منظور الشاعر يحلم بالفجر الآتي ، وقلبه مفعم بالآمال ، يكد ويسعى في الدنيا ، وشعاره العلم والعمل معًا  .

وكان الشاعر فاضل قد أشار في مجموعته الأولى للأطفال ( خدي كالورد ) إلى انطلاقة الحرية والبحث عن الجديد  والمجهول  ، فيقول على لسان الطفل :  

أحب السفر

إلى حيث لم يأتِ قبلي بشر  14

فهذا جو المغامرة وبحرية وبجرأة من شأنه أن يجعل الطفل أمام مسؤولية ، وأمام تحقيق شخصيته  ، ويدعوه إلى حب الاكتشاف من خلال السفر ، وحتى إلى المجهول  ، وذلك بدون خوف أو تهيب .

وعلى غرار هذه الروح كان الشاعر سامر خير يردد على لسان طفلِه :  

يا ليتني أطير

لو أن لي بساط ريح

مثل بساط السندبادِ

كنت أطير كالنسورِ

فوق البلادِ 15 

وفي هذا التمني نلمح تحبيب الحرية ، وارتباط ذلك في البلاد  وفي الشموخ  ، كما يذكّر الطفل بأسطورة بساط الريح والسندباد ، مما يقربه إلى عالم الحكايات والخرافات الجميلة المعبّرة . 

وتأتي الشاعرة  لميس كناعنة على هذه المعاني أيضًا مؤكدة على لسان طفلها مقتها للحدود والقيود ، وباحثة عن المجهول : 

أحب أن أسافر

لأبعد الحدود

كطائر طليق

أحبها الدروب

.......

أحبه الفضاء

وأمقت الحدود 16 

الحرية والبحث عنها والانطلاق من شأنها  أن تشجع الطفل على رفض كل تقييد أو ظلم  ، وقد ارتأى الشاعر نعيم عرايدة أن يحوّر نص محمود درويش المعروف : أنا يوسف يا أبي  ، فيخصص للأطفال كتابًا تحت هذا العنوان نفسه ، وفيه يشكو الطفل من إخوته ومن ظلمهم :  يعتدون علي

ويرمونني بالحصى

يريدونني أن أموت

.....

هم أكلوا عنبي

وهم حطموا لعبي يا أبي

والذئب أرحم من إخوتي ، أبتِ  17 

وهذه الشكوى هي إعلان لموقف رافض ، وبالتالي إلى بناء شخصية جديدة تذود عن حقها في العيش والكرامة ، حتى لو وردت تلك بصورة استصراخ أو تألم  . 

وإذا كانت الرمزية قد وجدت سبيلها على لسان الشعراء في توجههم للطفل فإن الشاعر فهد أبو خضرة يُكسب الانتماء معنى التضحية ، ففي كتابه – أيوب الجليلي يعود إلى الورد 18 يروي لنا كيف أن أيوب انتشرت على جسده البثور ، ولم يجد له أي شفاء .

غير أن هناك طبيبًا  أشار إليه  بضرورة الاغتسال من بئر ماء معينة . وكان على البئر حارس يحول دون الوصول إليها إلا بأجر كبير . ولما أن كانت لمياء حبيبة أيوب لا تملك مالا  ، اقترح عليها الحارس أن تقص شعرها الجميل وتدفع به إليه ، فما كان من لمياء الحبيبة إلا أن ضحت بشعرها المنسدل الطويل لتدفع به ثمنًا للماء الذي يبجث عنه أيوب . وبذلك تم الشفاء . 

إن هذه الحكاية الشعرية تعلم الطفل أن يضحي في سبيل من وما يحب  ، وهي ترسخ معنى العطاء . وتكتسب القصة بعدًا وطنيًا إذا ما انتبهنا إلى لفظة (أيوب ) وهو رمز للصبر ، وإلى لفظة ( الجليلي ) التي تدل على انتماء وطني للأرض والمكان  . 

*   *   *

مما ورد يتبين لنا أن التعبير عن  الانتماء يعزز اهتمامات الطفل بكيانه وبمكانه ، ويجعله يتساءل عن واقع هو فيه ، كما يجعله يربط بين الماضي والحاضر ، ويهيئ له رؤية وموقفًا  يستقيهما بصورة غير مباشرة ، وبالتالي تبنى له هوية  هي ذاته وأناه . 

إن هذا التعبير عن الانتماء لشعراء محليين له دلالته وأهميته ، وخاصة في ظروف التنكر للانتماء

الحقيقي ، وفي ظروف التمييز العنصري ، وله أهميته  في ضرورة التشبث بالمكان وبالذات وبتاريخ وجودنا وحاضره ، وقد أحسن هؤلاء  الشعراء في عرض هذه الصور الانتمائية وتحبيبها لأطفالنا . 

إضافة :  

لم تتناول الدراسة أشعاري للأطفال ، كما ظهرت في ديوانيَّ : إلى الآفاق  ( دار الأسوار ، عكا – 1979 )

     و  أغاريد وأناشيد ( مركز أدب الأطفال العربي ، الناصرة – 2002 ) ، وقد ارتأى مفتش اللغة العربية الأول الصديق د . محمود أبو فنة  -وقد كتب كثيرًا حول أدب الأطفال-  ألا أغمط الدراسة  . وهاءنذا أستجيب لدعوته فأشير إلى بعض مواضع الانتماء ، وذلك من قبيل مساعدة الباحث الذي سيتابع هذه الدراسة . 

فمن قصائد المكان والتعلق به قصيدة " القدس "  ( إلى الآفاق ، ص 39 )و " حيفا "  ( ن . م ، ص 42 ) و " جميلة " حيث أن كل حرف من حروف فلسطين  تجلى عبر تضاريس البلاد - كما انعكست  في منطقة حيفا ( ص 47 ) ، وتتمثل ترنيمة ( بلادنا ) في القصائد والألوان واللوحات من خلال قصيدة " رفيقة السفر "

( ص  57 )  وعبر التنبيه للأرض  في قصيدة " نشيد المطر " ( ص 68 ) .......

وفي الديوان الثاني كانت قصيدة " الناصرة " ، وقصيدة " بلادي " التي رأت في معنى ( البلاد) شمولاً وكلية ، وفيها :

بلادي / حبيبة قلبي /بلاد السلام وأهلي ....الصحاب /بلادي الزهورُ / بلادي الطيورُ /بلادي النسيمُ / بلادي السحابْ /بلادي الجمالُ / بلادي الصخورُ / بلادي الترابْ / بلادي الطُّيوب / بلادي الطروبُ / بلادي العصورُ / بلادي انتسابْ....

وثمة قصائد أخرى على الشبكة كتبت عن بيت لحم وباقة الغربية ، وقصائد أخرى كثيرة  وُجِّهت للأبناء والحفدة فيها دعوة للتعلق بهذا الوطن والانتماء له ومحبته .

فاروق

              

* نشرت الدراسة في كتاب المؤتمر الثلني لأدب الأطفال الفلسطيني ، مؤسسة الأسوار ( بدعم المؤسسة السويدية – دياكونيا ، عكا – 2007 . ( ص 39 – 51 )  

 المصادر 

أبو خضرة ، فهد : أيوب الجليلي يعود إلى الورد ،  مركز أدب الأطفال ، الكلية الأكاديمية العربية ، حيفا –2003 .

- جبران ، سليمان : صغار ...لكن  ، مكتبة كل شيء ، حيفا – 1996 .

خير ، سامر : يا ليتني أطير ، مركز أدب الأطفال ، الكلية الأكاديمية العربية ، حيفا – 2004 . 

صوالحة ، أحمد : الشاطر فارس ، مكتبة الطالب ، أم الفحم – 2006 .

صوالحة ، أحمد  : طيري يا طيارة  ، مكتبة الطالب ، أم  الفحم – 2006 . 

عرايدة ، نعيم : أنا يوسف يا أبي ، مركز أدب الأطفال ، الكلية الأكاديمية العربية ، حيفا –د . ت .

علي ، فاضل جمال : لي الدنيا ، مركز أدب الأطفال العربي في إسرائيل ، الناصرة – د .ت.

علي ، فاضل : إنسان ، مركز ثقافة الطفل ، عكا – 2006

علي ، فاضل : خدي كالورد ، نشر وتسويق ناطور ونصر الدين ، دالية الكرمل – 1995 . 

 كناعنة ، لميس  : أحب بلادي ، الشركة الدولية للطباعة ، القاهرة – 1999 .