رسالة الغفران للمعري

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

كتب علي بن منصور المعروف بابن القارح([1]) رسالة طويلة إلى أبي العلاء المعري يعبر فيها عن أحزانه وما لقيه في أسفاره من ادعياء الأدب، ولكن رسالة ابن القارح ـ وإن كانت روح الشكوى والتبرم واضحة فيها([2])، ـ كانت معرضًا واسعًا لموضوعات شتى من أهمها:

1 ـ أخبار كثير من الأدباء والشعراء، وخصوصًا الملاحدة والزنادقة منهم، ومن هؤلاء : أحمد بن يحيى الراوندي ، وصالح بن عبد القدوس.، والحلاج ، وبشار بن برد.

2 ـ أخباره الشخصية ، وما مر به في بعض مراحل حياته، وما حصله من علوم الأدب، واللغة والشريعة([3]).

3 ـ نقده بعض الشعراء وتسجيل مآخذه عليهم ، فهو على سبيل التمثيل لا يعجبه المتنبي في تصغيره كلمة (أهل) في قوله: أذم إلى هذا الزمان أهيله.

"فلا يستحق زمان ساعده بلقاء سيف الدولة أن يطلق على أهله الذم([4]).

ولكنه يبدي تعاطفه مع ابن الرومي، ويدعو الله "أن يقبل توبته مما اعتقده في مرض موته من ذبح نفسه"([5]).

4 ـ مدحه وثناؤه على أبي العلاء بصورة فيها إسراف ومغالاة([6]).

ورسالة ابن القارح ـ كما هو واضح ـ رسالة أدبية نقدية متكاملة أثارت كثيرًا من المسائل حسم ابن القارح أغلبها، ولم يسأل، أبا العلاء عن رأيه في كل مسألة على حدة، ولكنه سأله رأيه جملة في نهاية رسالته.

فكان ذلك هو الدافع وراء إنشاء أبي العلاء "رسالة الغفران".

**********

وأمام الرسالتين تبرز عدة حقائق تتلخص فيما يأتي:

(1) أن رسالة ابن القارح تمثل في ذاتها عملاً أدبيًا نقديًا، متكاملاً يمكن أن يقوم بذاته دون ضمائم أخرى، وهي تنم ـ إلى حد بعيد ـ عن صاحبها وثقافته الموسوعية، كما ترسم كثيرًا من التضاريس الأدبية والاجتماعية والمذهبية السائدة في القرنين الرابع والخامس.

وعلى العكس من ذلك ـ كما تقول "بنت الشاطئ" ـ لا يمكن فهم رسالة الغفران دون تدبر لرسالة ابن القارح: فهي مفتاح هذا الفهم إذ هي السبب القريب المباشر الذي دعا أبا العلاء إلى إملاء رسالته([7]).

(2) أن رسالة الغفران قسمان مختلفان في طبيعتهما الفكرية والفنية:

القسم الأول: يمثل الجانب القصصي، أو الملحمي الخيالي الذي أطلق فيه أبو العلاء صاحبه ابن القارح في رحلة ميتافيزيقية علوية يلتقي فيها بشعراء في الجنة، وآخرين في النار، وشخصيات من البشر والجن والحيوانات. ويدير ابن القارح معها مناقشات لغوية، ونحوية، وأدبية طويلة مملة.

أما القسم الثاني: فيمثل الجانب العلمي منها، أو الرد المباشر على مسائل ابن القارح التي أثارها في رسالته.

(3) في هذا القسم الثاني التزم أبو العلاء منهجًا لم يشذ عنه ولا مرة واحدة، وهو أنه يتناول كل مسألة أثارها ابن القارح ويعلق عليها بما يبرز رأيه فيما ذهب إليه ابن القارح في كل مسألة على نحو أطول وأكثر استطرادًا أو غريبًا، حتى إننا لو عرضنا ما قاله ابن القارح مسألة مسألة، وكل مسألة مذيلة على حدة برأي أبي العلاء فيها لكنا أمام معالجة كاملة لكل مسألة، وكأن كل ذلك صدر عن كاتب واحد([8]).

ونجتزئ بمثال واحد يبين عما قصدنا إليه! جاء في رسالة ابن القارح([9]):

"قال الحسن بن رجاء الكاتب: جاءني أبو تمام إلى خراسان، فبلغني أنه لا يصلي، فوكلت به من لازمه أيامًا فلم يره صلى يومًا واحدًا، فعاقبته، فقال: يا مولاي، قطعتُ إلى حضرتك من بغداد، فاحتملت المشقة، وبعد الشقة، ولم أره يثقل علي، فلو كنت أعلم أن الصلاة تنفعني، وتركها يضرني ما تركتها . فأردت قتله فخشيت أن يحمل على غير هذا".

وجاء في القسم الثاني من رسالة الغفران في رد أبي العلاء أو تعليقه على هذه المسألة([10]):

"وأما أبو تمام، فما أمسك من الدين بزمام، والحكاية عن ابن رجاء مشهورة، والمهجة بعيبها مبهورة، فإن قذف في النار حبيب، فما تغنى المِدَح ولا التشبيب... إلخ.

(4) وآخر هذه الحقائق عن رسالة الغفران أنها ما عرفت، واشتهرت على المستويين العربي والعالمي إلا بجزئها الأول الذي يمثل في نظر كثير من النقاد والباحثين العرب، والأجانب ملحمة كاملة كان لها تأثير واضح على "دانتي" في ملحمته "الكوميديا الإلهية"([11]).

**********

وبعد هذه التوطئة التي طالت ـ إلى حد ما ـ والتي أبانت في إيجاز عن طبيعة "رسالة الغفران" والدافع إلى كتابتها ـ أعرض لجانب مهم في دراسة رسالة الغفران وهو"جانب الأداء التعبيري، الذي لم يأخذ من الاهتمام ما أخذه" الجانب الملحمي من الدراسين.

وأعني بـ "الأداء التعبيري" ما تتسم به "لغة أبي العلاء" ألفاظًا وجملاً وحوارًا في رسالة الغفران وخصوصًا صدرها، أو جزءها الأول.

أول ما يشذ نظر الدارس أن رسالة الغفران ـ من أولها إلى آخرها ـ غاصة بالكلمات الغريبة والمهجورة، وكثير منها من الكلم الممات. ومن ثم يصعب على القارئ المثقف فهمه إلا وبين يديه أحد المعاجم.

حتى مفتتح الرسالة جاء مغلقًا.

***

ومن عجب أن تنكر بنت الشاطئ هذه الظاهرة في أسلوب أبي العلاء، ومن ثم تنكر غرامه بالغريب والألغاز في أدبه . وهي في هذا الإنكار تستند إلى ركيزتين من واقع حياة أبي العلاء وأدبه .

الاولى: أن أبا العلاء شاعر وجد نفسه، وقد جهر بكل ما يعتقد، وهاجم كل من لا يرضى عنهم، فلا حاجة به بعد ذلك إلى أن يقيم الطلاسم والأرصاد ليخفي نفسًا كشفها هو، وعراها بيديه([12]).

الثانية: أن أبا العلاء قد فسر كل ما غمض من ألفاظه، وعني بذلك، حتى كان يضحي في سبيله بالجمال الفني ووحدة السياق([13]).

***

     وما استندت إليه بنت الشاطئ أوهى من أن يصمد أمام النقد بل إنها أكدت حرص أبي العلاء وغرامه بالألغاز والإغراب من حيث أرادت أن تنفي ذلك عنه: فإذا نظرنا إلى دليلها الأول، وجدنا أنه يمكن نقضه بسهولة بالغة؛ لأن وجود الغريب في نثره إلى درجة الإغراب، لا ينفي صراحته في الرأي، والمعتقد تجاه الآخرين، فالرجل قد يعبر عن رأيه ومذهبه بالأسلوب السهل المرسل، أو باستخدام الغريب والمهجور من الألفاظ، وفي كلتا الحالتين يمكن للقارئ والباحث الوصول إلى أبعاده الفكرية مع اختلاف قدر المعاناة في الفهم بالنسبة للحالتين.

والدليل الثاني يؤدي أيضًا إلى نقيض ما أرادت بنت الشاطئ إثباته: فحرص أبي العلاء على شرح غريبه وألغازه، وطلاسمه يقطع بوجود ذلك وكثرته في نثره، وفي أن ما كتب يحمل في تضاعيفه ما يستغلق فهمه على الأدباء والدارسين في عصره، وإلا ما لجأ إلى شرحه وتفسيره.

***

    وسمة أخرى من سمات الأداء التعبيري عند المعري، وهي غلبة السجع على أسلوب الرسالة، وكثير منه متكلف غير مستساغ، مثل قوله مشيرًا إلى رسالة ابن القارح:

"... وقد وصلت الرسالة التي بحرها بالحكم مسجور، ومن قرأها مأجور، إذ كانت تأمر بتقبل الشرع، وتعيب من ترك أصلاً إلى فرع، وغرقت في أمواج بدعها الزاخرة، وعجبت من اتساق عقودها الفاخرة، ومثلها شفع ونفع، وقرب عند الله ورفع"([14]).

   ويكثر في الرسالة من أنواع البديع الازدواج، والجناس الناقص، ويقل عن ذلك استخدامه للجناس التام، يعينه في ذلك معرفته الواسعة باللغة وغريبها كما ترى في قوله:

"... هيهات هذه أباريق، تحملها أباريق، كأنها في الحسن الأباريق، فالأولى هي الأباريق المعروفة، والثانية من قولهم: جارية إبريق، إذا كانت تبرق من حسنها، قال الشاعر:

وغيداء إبريق كأن رضابها            جنى النحل ممزوجًا بصهباء تاجر

والثالثة من قولهم: سيف إبريق: مأخوذ من البريق.." ([15]).

***

ولعل هذا الغرام بالغريب وضروب الصنعة المتكلفة هو الذي دفع بعض الكتاب المحدثين إلى اعتبار رسالة الغفران في باب المقامات، كمقامات بديع الزمان الهمذاني ومقامات الحريري([16])

ولكننا نرى ـ أنها وإن التقت مع المقامات في هاتين السمتين: غرابة الألفاظ والإغراق في المحسنات البديعة ـ تختلف عنها في وجوه كثيرة أهمها:

1 ـ إنها أكثر من المقامات تحررًا واسترسالاً، وأقل منها التزامات للبديع، ونجد ذلك بصفة خاصة في الحوار الذي يدور بين ابن القارح والشعراء، والأدباء، واللغويين في رسالة الغفران.

2 ـ أن شخصياتها الرئيسية شخصيات تاريخية واقعية ، أما الشخصيتان الرئيسيتان في المقامات: شخصية البطل، وشخصية الراوية، وكذلك الشخصيات الثانوية فمخترعة.

3 ـ أن موضوع "الغفران" موضوع غيبي: رحلة في العالم الآخر نعيمه وجحيمه. أما موضوعات المقامات وأحداثها فكلها تدور على الأرض في دنيا الناس.

4 ـ على أن هناك فارقًا "كميًّا" لا يخطئه النظر، وهو أن رسالة الغفران أكثر امتدادًا وتعقيدًا، وأطول نفسًا من المقامة، وإذا صح تشبيه المقامة بالأقصوصة أو القصة القصيرة، فإن "رسالة الغفران" أقرب إلى القصة الطويلة ذات الطابع الملحمي.

**********

والمعري يطلق صاحبه "ابن القارح" ليجري حوارًا ـ يستغرق أغلب رسالته ـ مع أصحاب الجنة، وأصحاب النار من الشعراء والأدباء، والرواة واللغويين، والجن، والحيوانات، وهو في مجموعه حوار لا يخدم البناء القصصي الدرامي، فكثير من المواقف والمناسبات التي تثيره وتجريه لم تخل من الافتعال، إنما يأتي الحوار ليخدم هدفًا أساسيًا لأبي العلاء، وهو إبراز قدرته الفائقة في علمه باللغة، والشعر، والتاريخ، وليكون نافذة يطل منها أبو العلاء بآرائه الدينية والفلسفية والنقدية.

فالتاريخ ينقل لنا أن أبا العلاء خرج صفر اليدين، منكوبًا منكوسًا من رحلته الأدبية إلى بغداد، حيث خسر المال، والكرامة والجهد([17])، ولازمته عقدة "الأدب الخاسر" وضيق رزق الأديب. لازمته هذه العقدة في محبسه  في معرة النعمان.

***

وأخيرًا يشد نظرنا في الأداء التعبيري لرسالة الغفران مقدرة لغوية أخرى، وهي الجمل الاعتراضية الكثيرة المتنوعة، وهي تمثل في مجموعها دعاء لابن القارح، إذا أراد الكلام، أو جاء ذكره على سبيل الرواية، ومن أمثلتها:

1 ـ وقد علم (ابن القارح) ـ أدام الله جمال البراعة بسلامته ـ ص 123).

2 ـ ثم إنه ـ أدام الله تمكينه ـ يخطر له حديث .. (175).

3 ـ وهو ـ أكمل الله زينة المحافل بحضوره ـ ليعرف الأقوال في هذا البيت. (179).

4 ـ فيقول ـ زاد الله في أنفاسه ـ إني سألت ربي.. (201).

5 ـ فيقول ـ لازال قوله عاليًا ـ يا أبا سواده.. (203).

6 ـ ويتلو ـ جمل الله بقاءه ـ هذه الآية (204).

7 ـ فيقول ـ أرغم الله أنف شانئه ـ ننشد.. (205).

8 ـ فيقول ـ أعظم الله حظه في الثواب.. (217).

9 ـ فيقول ـ رفع الله صوته ـ (219).

10 ـ ويخطر له ـ جعل الله الإحسان إليه مربوبًا، ووده في الأفئدة مشبوبًا.. (224).

11 ـ فيقول ـ لازال مقولاً للخير. (204).

12 ـ ويقول ـ لافتيء ناطقًا بالصواب ـ (272).

13 ـ ويعرض له ـ أدام الله من الإحسان ـ بحوريتين (284).

14 ـ ويخلو ـ لا أخلاه الله من الإحسان ـ بحوريتين (284).

15 ـ فيهم الشيخ ـ لازالت همته عالية ـ (292).

16 ـ فيذهب ـ عرفه الله الغبطة في كل سبيل ـ (307).

17 ـ فيقول ـ أحل الله الهكلة بمبغضه ـ (347).

18 ـ فيقول ـ أجزل الله عطاءه من الغفران ـ (359).

19 ـ فيقول ـ وفر الله قسمه من الثواب ـ (369).

20 ـ ويذكر ـ أذكره الله بالصالحات ـ (377).

***

هذا التنويع والتلوين في هذه الجمل الاعتراضية ـ وغيرها كثير ـ دليل آخر على القدرة اللغوية لأبي العلاء، كما أشرنا من قبل، فهو لم يكرر جملة منها إلا مرتين أو ثلاث مرات في الرسالة كلها.

ومن ناحية أخرى يراعي أبو العلاء طبيعة الموقف بالنسبة لكل جملة من الجمل السابقة، أي يراعي مقتضى الحال، حتى يكون ثمة انسجام فني بين "الجمل الاعتراضية الدعائية"([18]) والمقام الذي ينفسح للقول أو الرؤية أو غير ذلك:

فابن القارح مثلاً يتمنى أن يرى سحابًا كالسحاب الذي وصفه عبيد بن الأبرص في شعره، فينشيء الله ـ  تعالى آلاؤه ـ سحابة كأحسن ما يكون من السحب([19]). من نظر إليها شهد أنه لم ير قط شيئًا أحسن منها محلاة بالبرق في وسطها ، وأطرافها تمطر بماء ورد الجنة من طل وطش، وتنشر حصى الكافور كأنه صغار البرد([20]).

فنحن أمام مشهد بصري منظور يتدفق بالجمال ، ويشد النظر، لذا يصدره أبو العلاء بجملة اعتراضية تناسبه: "ويعرض له ـ أدام الله الجمال ببقائه ـ الشوق إلى نظر سحاب .".

وسياق آخر يؤيد ما ذهبنا إليه بشأن هذه السمة: يقول الأخطل التغلبي: إني جررت الذراع، ولقيت الدراع، وهجرت الآبدة، ورجوت أن تدعى النفس العابدة، ولكن أبت الأقضية".

 فالصورة هنا صورة رجل آثم يعتد بنفسه، ويتهم القضاء، والقدر بإفساده، وهو منطق فاسد، يناقض ما عليه ابن القارح من تقوى وصلاح، وحكمة لذا كان الدعاء بالموت على مبغضه هو أنسب الدعاء: "فيقول ـ أحل الله الهلكة بمبغضه ـ أخطأت في الامر مرتين([21]).

وقيمة هذه السمة تظهر إذ ما حاولنا تبديل موقع الجملتين الاعتراضيتين بحيث تأخذ كل منهما موقع الاخرى في المثالين السابقين، إذن لاختل البناء، واهتز النسق، وظهر التنافـر واضحًا بين الجملة الاعتراضية وبقية السياق.

**********

الإغراق في الغريب الحوشي والمحسنات البديعية، وخصوصًا السجع، وغلبة الحوار الفكري على القسم الملحمي من الرسالة، واستخدام الجملة الاعتراضية ببراعة ومقدرة.

هذه هي أهم ملامح الأداء التعبيري في رسالة الغفران . ترى هل كان أبو العلاء في ذلك مسايرًا للطوابع والاتجاهات الأدبية واللغوية، والفنية السائدة في عصره؟ أم أنه خرج على "جوقة" عصره وبييئته في كل ذلك أو بعضه؟

إن الإجابة على هذا السؤال تحتاج إلى بحث مستقل آخر. نأمل أن نقوم به إن شاء الله .

              

[1]) )  هو أديب وشاعر، عاش في النصف الثاني من القرن الرابع والأول من القرن الخامس، وخدم أبا علي الفارسي بالشام , ، واتصل بأبي القاسم المقربي ومدحه، ثم تنكر له في محنته، وله فيه هجو كثير.

[2]) ) انظر رسالة ابن القارح ص 27، وقد جاءت في صدر رسالة الغفران تحقيق بنت الشاطئ (ج6 ـ دار المعارف، القاهرة 1977م).

[3]) )  انظر السابق 56.

[4]) ) السابق 28.

[5]) ) السابق 41.

[6]) )  السابق 62.

[7]) ) بنت الشاطئ: جديد في رسالة الغفران 49، "دار الكتاب العربي ـ بيروت ط 1 1972م.

[8]) ) وذلك من الناحية الفكرية على الأقل مع اعترافنا بالملامح الفارقة بين الأسلوبين.

[9]) ) صدر: رسالة الغفران تحقيق بنت الشاطئ 41.

[10]) ) السابق 483.

[11]) ) انظر في ذلك كتاب الدكتور صلاح فضل "تأثير الثقافة الإسلامية في الكوميديا الإلهية، وخصوصًا الصفحات 60، 63، 78، 82، دار المعارف، القاهرة، 1980م.

[12]) ) بنت الشاطئ: الغفران لأبي العلاء المعري: دراسةا نقدية 57 "دار المعارف، القاهرة 1962م.

[13]) ) السابق: نفس الصفحة.

[14]) ) رسالة الغفران 139 ـ 140.

[15]) ) رسالة الغفران 144.

[16]) ) انظر أحمد حسن الزيات: "في أصول الأدب" 370، ط 3، مطبعة الرسالة، القاهرة 1952م.

[17]) ) انظر ياقوت الحموي: معجم الأدباء ص 1 / 178، دار الكتب المصرية، القاهرة، 1944م.

[18]) ) رسالة الغفران 309.

[19]) ) السابق 324.

[20]) ) رسالة الغفران 275.

[21]) ) رسالة الغفران 347.