( رعد )

1-   الرِّعْدَة النافض يكون من الفزع وغيره ،وقد أُرْعِدَ فارتَعَدَ وتَرَعْدَد أَخَذته الرعدة.

2-  والارتعاد الاضطراب، تقول أَرعده فارتعد، وأُرْعِدَت فرائصه عند الفزع، وفي حديث زيد بن الأَسود فجيء بهما ترْعَد فرائصهما أَي ترجف وتضطرب من الخوف .ورجل تِرْعِيد ورِعْديد ورِعْديدَة جبان يُرْعَدُ عند القتال جبناً

3-  ونبات رعديد ناعم ، وامرأَة رِعديدة يترجرج لحمها من نَعْمتها، وكذلك كلُّ شيءٍ مترجرج ، فهو يَتَرَعدَد كما تترعدد الأَليَة ، والرِّعديد المرأَة الرَّخْصة وقيل لأَعرابي أَتعرف الفالوذ ؟ قال نعم أَصفر رِعْديد، وجارية رِعْديدة تارّة ناعِمة وجَوارٍ رعاديدُ

4-  والرعد الصوت الذي يسمع من السحاب وأَرْعَد القوم وأَبرَقوا أَصابهم رعد وبرق، ورعَدت السماء تَرْعُد وترعَد رعْداً ورُعوداً وأَرْعَدت صوّتت للإِمطار. وفي المثل رب صَلَفٍ تحتَ الراعدَة يضرب للذي يكثر الكلام ولا خير عنده .وسحابة رعَّادة كثيرة الرعد.

5-  وأَرْعَدنا سمعنا الرَّعْدَ ،ورُعِدْنا أَصابنا الرعدُ.

6-   وقوله تعالى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته قال الزجاج جاء في التفسير أَنه ملك يزجر السحاب، قال: وجائز أَن يكون صوت الرعد تسبيحه لأَن صوت الرعد من عظيم الأَشياء، وقال ابن عباس: الرعد ملك يسوق السحاب كما يسوق الحادي الإِبل بحُدائه ، وقيل: الرعد صوت السحاب والبرق ضوءٌ ونور يكونان مع السحاب.

7-  قالوا وذِكرُ الملائكة بعد الرعد في قوله عز وجل ويسبح الرعد بحمده والملائكة... يدل على أَن الرعد ليس بملك وقال الذين قالوا: الرعد ملك ذكر الملائكة بعد الرعد وهو من الملائكة كما يذكر الجنس بعد النوع ،وسئل عليّ رضي الله عنه عن الرعد فقال مَلَك وعن البرق فقال: مَخاريقُ بأَيدي الملائكة من حديد.

8-  ورَعَدت المرأَة وأَرْعدَت تحسنت وتعرّضت، ورَعَدَ لي بالقول يَرْعُد رَعْداً وأَرْعَد تهدَّدَ وأَوعد، وإِذا أَوْعد الرجل قيل أَرْعَدَ وأَبرَقَ ورَعَدَ وبرَقَ .

9-  ويقال هو يُرَعْدِدُ أَي يُلحف في السؤال، ورجل رَعَّادة ورَعَّاد كثير الكلام والرُّعَيْداءُ ما يرمى من الطعام إِذا نُقِّي كالزؤانِ

10-                     والرَّعَّاد :ضرب من سمك البحر إِذا مسه الإِنسان خَدِرَتْ يده وعضدُه حتى يَرْتَعِدَ ما دام السمك حيّاً، وقولهم جاء بذاتِ الرَّعْدِ والصَّلِيلِ يعني بها الحرب

11-                     وذاتُ الرَّواعِدِ الداهية ، وبنو راعِد بطن. وفي الصحاح بنو راعِدة.

وسوم: 635