الحيوان في كتب اللغة...
أسماء الحيوانات في كتاب كليلة ودمنة:
جاءت القصص في كتاب كليلة ودمنة على لسان الحيوانات التي توسل بها ابن المقفع ووظفها لنقد واقعه الفكري والأخلاقي والسياسي، وهي بمنزلة الأمثال لأن تلك الحيوانات لا تتكلم. وقد قارب ابن المقفع في سرده بين طبائع هذه الحيوانات في الطبيعة، وبين أدوارها المثلية في النصوص لذا وجب علينا التعرف على أسمائها:
-ابن آوى والجمع بنات آوى: اسم يُطلق على نوع من الفصائل الأربع الصغيرة، أو المتوسطة الحجم والتي تنتمي لعائلة الكلبيات. وقد أطلق ابن المقفع اسم كَلِيلة واسم دِمْنَة على اثنتين من بنات آوى، وبهما سُمّي الكتاب كله. وفي فلسطين يسمى ابن آوى: الواوي.
-ابن عِرْس: دويبة تُشبه الفأر، مقطوعة الأذنين، مستطيلة الجسم والذيل، تفتك بالدجاج وغيره.
-بَبْر: نوع من السباع.
-بَبْغَاء: طائر يحاكي أصوات الناس.
-البازي: طير جارح كالعقاب، والجمع بزاة. والبازيار: مربي البُزَاة والصقور.
-الجُرَذ وجمعها الجُرْذان: ذكر الفأر.
-الشّعبر: من بنات آوى.
-الشّعَهر: من بنات آوى.
-الطيطوى: طائر بحري.
-المُطَوّقة: الحمامة المزينة بالطوق في عنقها.
-ظبي: غزال.
-العُلْجُوم: الضفدع الذكر.
-الغَيْلَم: السُّلَحْفاة الذكر.
-الفهد: من كبار السباع.
-المُكَّاء: طائر حجازي أبيض صَفّار.
-مالك الحزين: طائر أبيض اللون يعيش بالقرب من البحيرات والمستنقعات، وهو المسمى بأبي قردان.
-ورشان: طائر كالحمام.
-وَعْل: تيس الجبل. ذكر الوعول.
-اليراعة: حشرة يتوهج ذيلها في الليل فتبدو وكأنها قطعة من نار.
راجع: كتاب كليلة ودمنة تحقيق لويس شيخو، طبعة 12، دار الشروق، بيروت، 1984.
أسماء الذكور من الحيوانات:
-الأرقم: ذكر الأفعى.
-التَيْس: ذكر الماعز والظباء والوعول.
-الثور: ذكر البقر.
-الجُرَد: ذكر الفئران.
- السّموأل: ذكر الذباب.
-الشَّيْهَم: ذكر القنافذ، والنيص القنفذ الضخم.
-الظّليم: ذكر النعام.
-العُلجُوم: ذكر الضفادع والبط.
-الغَيْلَم: ذكر السلاحف، والأنثى سُلَحْفاة.
-الكبش: ذكر الشياه.
أسماء مشتركة للذكر والأنثى من الحيوان:
الأسد يقع على المذكر والمؤنث.
يقال: أسدٌ ذكر، وأسدٌ أنثى،
وربما أدخلوا الهاء، فقالوا: أسدٌ وأسدةٌ،
ويقال للأنثى: لَبُؤَة، وتترك الهمزة فيقال: لَبْوة.
والفَرَس: يقع على المذكر والمؤنث.
يقال: فَرَس ذكر، وفَرَس أنثى.
وربما بنو الأنثى على الذكر فقالوا: فَرَس وفَرَسَة.
المذكر والمؤنث، لابن الأنباري، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، ج1، ص 66، 79.
اسم واحد للمذكر والمؤنث:
البعير بمنزلة الإنسان
قال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان.
يُقال: هذا بَعِيرٌ، وهذه بَعِيرٌ؛
كما يُقال: هذا إنسانٌ، وهذه إنسانٌ
والجملُ لا يكون إلا للذكر.
المذكر والمؤنث، لابن الأنباري، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة، ج1، ص 63-64.
ما يذكر ويؤنث:
ما يذكر ويؤنث
-البعير: يقال للذكر والأنثى.
-الفَرَس: يقال للذكر والأنثى.
-الدجاج: يقال للذكر والأنثى.
-الإنسان: يقال للذكر والأنثى.
-الحال: يُذكّر ويؤنث.
-الطريق: يُذكّر ويؤنث.
-السوق: يذكر ويؤنث.
-السكين: يُذكر ويؤنث.
-اللسان: إذا عنيت به هذا العضو فهو مذكر، وإن عنيت به اللغة فهو مؤنث. وقد يجوز في هذا المعنى التذكير.
-الذراع، العنق، القفا، السلاح: تذكر وتُؤنث.
البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث، ابن الأنباري، تحقيق رمضان عبد التواب، القاهرة، 1970 ص 67 -83.
وسوم: 636