جود
22آذار2014
حيدر الغدير
حيدر الغدير
أطلت علينا حفيدتي "جود" في الرياض العامرة، يوم الإثنين 17/4/1435هـ، الموافق 17/2/2014م، لتصنع لنا مع بقية الأحفاد والحفيدات فرحة لا تخبو.
كالطيبِ ينهل من فلٍّ أقبلتِ يا جود نعماءً وقد حفلت فكنت فينا المنى جاءت مواتيةً أغلى المنى ما يراه المرء في يده وأنت أمنيةٌ حسناء نرقبها وفي محياكِ إيماءٌ يبشرنا تقفو خطاك أباً قد زانه شرفٌ والأمَّ أكرِمْ بها! فالفضل زينتها هما الحفيان بي براً وتكرمةً شكري له ولها في القلب موعدةٌ وأنت يا جودُ في القلب نزيلته * * * إن الطفولة إحياءٌ لنا وبها عنوانها في الورى أهلٌ بها سعدوا * * * أما أنا فدعاءٌ لا يفارقني بأنكِ السعدُ في ضافي محاسنه كوني كذاك وقولي الفوز ملك يدي به لياذي لدى الجُلّى ومعتصمي | وريحانِوالشمسِ تبسم في أعراس بالغاليات جداها مغدقٌ داني بل كنت فيهن وعد الحالم الهاني كما أراد بإسرارٍ وإعلانِ بالقلب والعين في سعدٍ وشكرانِ غداً تكونين من حسنٍ وإحسانِ هو المسوَّد من عزمٍ وإيمانِ والجود يا جود فيها توق هيمانِ والأقربان إلى طبعي الأثيرانِ تكون بَوْحي إذا شاءت وكتماني وفي بياني وأشواقي وأجفاني * * * يمتد عمرٌ لنا بعد الردى ثاني والذكريات وما ألَّفت عنواني * * * وحيث أمضي وما مر الجديدان والهديُ من سنةٍ جلَّت وقرآنِ لأن ربيَ بالحسنى تولاني أما اليقين فأفراسي وفرساني | نيسانِ