فأنتَ, أبا عزيزٍ, خيرُ صَحبي
22آذار2014
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
صالح محمّد جرّار ( أبو محمّد )
حننْتُ إليك , يا خِلّي , فهل حببْتُك , يا أخي, , وأسرتَ قلبي عرفتُكَ , يا أخي , شهماً وفيّاً فأنت , أبا عزيزٍ , خيرُ صحبي فهل ألقاك , يا خِلّي , بربْعي عسانا نلتقي مِن بعدِ نأيٍ فإنْ كُتِبَ اللقاءُ فتلك نُعمى وكم أشتاقُ للشّعراءِ حلّوا سلامي , يا أصَيْحابي , عليكم | ليإلى ملقاك , يا خِلّي , سبيلُ بلُطفِكَ , فارتوى منه الغليلُ جواداً , دارُهُ ظلٌّ ظليلُ بذي الدّنيا, وهل يُنْسَى الخليلُ ؟ وفي الأقصى يكون لنا المَقيلُ؟ ويجمع شملنا ربٌّ جليلُ وإلاّ فالعزاءُ هو البديلُ بروضِك , ينتشي بهمُ العليلُ وقد كرُمَ المُضيفُ, كذا النّزيلُ | ؟
********
ودمتم سالمين في خيرٍ من الله ونِعْمةٍ
وتحية طيّبة لكم من محبّكم المشتاق
ملاحظة : أبو عزيز فلسطيني يسكن مدينة الرّياض ,ومعه جنسيّة سعوديّة , عرفته من خلال ابني الدّكتور محمّد , وهو رجل جواد شهم , وهو يحبّ الأدب والشعر , ويدعو الشّعراء إلى منزله شهريّا , وكنت أشارك في تلك النّدوات الشّعريّة يوم كنت أزور ابني محمّداً وهو في الرّياض.