في ذكرى سليم زنجير!
11نيسان2019
يحيى حاج يحيى
رحم الله الأخ الصديق سليم زنجير أديباً وداعية ومجاهدا ! اللهم لاتحرمنا أجره ولاتفتنا بعده واغفر لنا وله ! كلمته بالهاتف قبل وفاته وهو يرقد في المستشفى ، فأكبرت فيه رضاه بقضاء الله ، وتسليم الأمر إليه !
كان آخر لقاء به في زيارة المسجد النبوي للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .
ولي قصيدة في رثائه في ديواني المخطوط ( عندما تنزف الكلمات دماً ) من أبياتها :
عذراً سليم ، وجرح شعبي غائرٌ - في الشام ينزف عزةً وإباء !
ياطالما غنى قصيدُك حبها - وبكيت أحراراً لها شهداء !
فاليوم تبكيك الشآم ، وكم بكت - أبناءها ممن قضوا غرباء !!
وسوم: العدد 819