تهنئة كعطر الربيع القادم لحزب العدالة والتنمية وقائده البطل رجب طيب أردوغان
باسم كل سوري مقيم في تركيا
باسم كل طبيب ومهندس
باسم كل داعية بل وباسم المراقب العام طبيب العيون
أتقدم بتهنئة خالصة من كل غرض ، صافية كقطر السماء في شهر شعبان المبارك
المبشر بالضيف الكبير العظيم رمضان .
وكنت نويت الاعتكاف الفكري بأسا وقنوطا لكن كلمات شيخنا مصطفى السباعي ترن في أذني أن اليأس في دين الله كفر ، وتشجيع الداعية الكبير الأديب زهير سالم بتعليق له أعادتني للصواب وهذا أثر الكلمة الطيبة التي أثنى عليها كتاب ربنا .
أكرر تهنئتي للزعيم البطل من يحمل اسمه اسم أحد الأشهر الحرم ( رجب ) ويحمل اسما من أسماء الله وهو الطيب
بل زوجته تحمل اسما عظيما هو أمينة لا فريال ولا علياء ولا نازلي
اشتقاقا من اسم أم النبي محمد عليه الصلاة والسلام آمنة بنت وهب .
أقول لكل أفراد حزب العدالة :
رئيسكم عظيم وعظيم حقا قامته تطول قامات رؤساء الدول العالمية .
وأذكر مثالا :
طائرة لدولة كبرى تخترق المجال الجوي التركي فتسقط فورا
بينما تدخل طائرات العدو الصهيوني في أجواء سوريا من جنوبها إلى شمالها وتقصف مطار النيرب وحماة الديار غارقون في لهوهم وكأسهم من الفودكا هدية من الروس لسوريا ،
أعطونا الفودكا وأخذوا مياه طرطوس وأرض حميميم
أكرر التهنئة لكل تركي بنجاح حزب قائده رجب طيب أردوغان فقد وجدنا طعم الحرية على أرض تركيا
حضرت حفلا في عنتاب رفرفرت فيه أعلام الحرية وقلنا ما نريد وهتفنا بما نريد وماحاسبنا أحد ولا اعتقل منا إنسان
أثينا على سوريا في أرض تركيا مالامنا أحد بل صفق الجميع وهم ينشدون :
راية ترفرف
وغاية تشرف
ولو قلنا هذا في بلدنا لقالوا إرهابيون !
تحية لحزب العدالة العظيم وأقول لأحزاب المعارضة أنتم لستم الأعداء فأنتم أخوة لنا بدليل أسمائكم وتراث جددودكم
أنتم إخواننا في الدين وأحيي كل أحزاب المعارضة المعتزين بإسلامهم
نحن كعرب نعتز بالقائد المسلم طارق بن زياد البربري وبصلاح الدين الكردي والنورسي التركي وبلال الحبشي وسليمان الفارسي وصهيب الرومي
ربانا قرآننا ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وأقول ختاما :
إخوة الإسلام لمي شملنا
علنا نرجع ماكان لنا .
مبااارك .
وسوم: العدد 819