ضيوف كرام جعلوا بيتي واحة غناء
زارني ابن الساحل السوري ، ابن اللاذقية ، في مياهها سبح ، وبين أموجها غطس : الطبيب الإستشاري محمد حكمت وليد حفظه الله ورعاه .
ما غادرت السرير منذ ست شهور ولكني تركته للمرة الأولى تأدباً مع الضيف الكبير لأجلس بجانبه ولأتبرك برؤياه
الضيف الكبير يقود ركب الدعاة في أيام الهجمة الشرسة من الشرق والغرب على دعاة الإسلام ووصفهم بالإرهاب ، وهم ( أهل الغرب ) صانعوه ومصدوره
الصدّيق عليه الصلاة والسلام كان في طريق الهجرة يمشي مرة شمال النبي صلى الله عليه وسلم ومرة يمينه ومرة خلفه وأقول لحارس المراقب العام كن دائما يدك على الزناد فقد اغتال البغاة زاهر شرقاط من الخلف لما عجزوا عن مواجهته رحمه الله .
المراقب العام الدكتور محمد حكمت وليّد شخصية علمية كبيرة ، والدعوة لا يأوي إليها إلا الكبار أمثال : السباعي والعطار والالتونجي القاضي والسبسبي المحامي والمهندس العالمي فوزي حمد باني جامعة الرياض والموصل وشاعر الإنسانية المؤمنة عمر الأميري .
دعوة لاتحوي إلا العظماء ويقف على القمة مصطفى السباعي وعصام العطار وحسن هويدي وعدنان سعد الدين وعبد الفتاح أبو غدة ومنير الغصبان وعلي صدر الدين البيانوني وغيرهم .
وأخيرا يقود الركب البروفسور محمد حمكت وليد مستشار العيون والآن هو طبيب القلوب يصارع الأمواج ليقود ركب الدعاة إلى بر الأمان .
أهلا بالضيوف الكرام الشيخ عامر بو سلامة ابن دير الزور الحبيبة والشيخ أبا باسل الكريم برفقة طبيب العيون الذي صار طبيبا للأرواح
ولاتنخدعوا بالمظاهر كنت أقرأ كتاب ربنا ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) واحد من شيوخ الطغاة له مزرعتان كتب على جدار إحداها ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) وهو من جثى جهنم لأن الشاعر يقول :
وعالم بعلمه لم يعملن
معذب من قبل عباد الوثن
وبئس العلماء على أبواب الأمراء
السيد المراقب العام ولا أزكيه على الله والله حسيبه كماء بحر اللاذقية ( هو الطهور ماؤه الحلّ ميتته ) .
إن دعوة ضخمة قائدها حسن البنا ومراقبها مصطفى السباعي قديما يقودها محمد حكمت وليد
لن تُنكس أعلامها ولن يضل سعيها والله سبحانه يقول( والله معكم ولن يتركم أعمالكم )
يقول شاعرنا
حطموا ظلم الليالي
واسبقوا ركب المعالي
وأبذلوا كل الغوالي
وارفعوا دين محمد
مرحبا بك دكتور أبا حسان وقبلة على يديك وجبينك وإلى الأمام والله يتولاك ويرعاك .
شكرا لك وللأحباب الشيخ عامر بو سلامة والشيخ أبا باسل الكريم برفقة الحبيب .
والله أكبر ولله الحمد .
ومسلمون مسلمون مسلمون
حيث كان الحق والعدل نكون
نرتضي الموت ونأبى أن نهون
في سبيل الله ما أحلى المنون
وقبل الختام أعزيك بفقيد دربك الدكتور عبد اللطيف عربيات الذي انتقل إلى رحمته تعالى وهو ينتظر صلاة الجمعة
إنا لله وإنا إليه راجعون .
ورحم الله المجاهد عباس مدني الذي انتقل إلى الدار الآخرة في مهجره في قطر
وصدق المولى حين قال : ( وماتدري نفس بأي أرض تموت )
وإلى كل دعاة الإسلام في العالم الإسلامي أقول :
عظمّ الله أجركم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وسوم: العدد 822