مهداة إلى الأستاذ الدكتور حامد عبده سعد الفقي أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بطنطا ووكيل الكلية وعضو اللجنة الدائمة بجامَعة الأزهر تَهنئة له بمناسبة ترقيته عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بدمنهور مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
بِكُلِّيَاتِنَا هَلَّ الْعَمِيدُ=وَهَلَّ الْمَجْدُ وَالْفَخْرُ الْأَكِيدُ
وَهَلَّتْ سَاعَةُ الْأَفْرَاحِ هَلَّتْ=وَقَالَتْ:"جَاءَنَا الْبَحْرُ الْمَدِيدُ
يُدَوِّنُ سِفْرَ فَخْرٍ لِلْمَعَالِي=وَيَحْصُدُ عِلْمَهُ هَاوٍ فَرِيدُ
أَيَا عَلَماً تَرَبَّعَ فَوْقَ عَرْشٍ=مِنْ الْعِلْمِ الَّذِي تَهْوَى الْأُسُودُ
نُهَنِّئُكُمْ بِنُورِ الْعِلْمِ يَشْدُو=وَيَهْبِطُ لِلدُّنَا مِنْهُ الْقَصِيدُ
تُعَلِّمُنَا وَنَحْلُمُ أَنْ نُرَقَّى=مِنْ{الْمَوْلَى}وَقَدْ هَبَطَتْ رُدُودُ
تُفَقِّهُنَا وَنَأْمَلُ أَنْ نُزَكَّى=بِفِقْهٍ قَدَّمَتْهُ يَدٌ تُجِيدُ
أَحَامِدُ دَقَّ بَابَكَ رَهْطُ عِلْمٍ=وَسِرْبُهُمُ بِعِلْمِكَ يَسْتَفِيدُ
يَقُولُونَ ارْتَجَيْنَا شَيْخَ فِقْهٍ=يُحَقِّقُهُ بِفِطْنَتِهِ الْعَمِيدُ
عَمِيدٌ وَالْعِمَادَةُ آثَرَتْهُ=بِحِنْكَتِهَا وَعَافَتْهَا الْقُيُودُ
وَقَالَتْ:"إِنَّنِي أَهْوَى عُلَاهُ=يُشَرِّفُنِي فَذَا عَلَمٌ جَدِيدُ
لَهُ سَمْتٌ يَحُثُّكَ أَنْ تُنَمَّى=وَيَرْهَبُهُ التَّرَاخِي وَالصُّدُودُ
أَيَا أَسْتَاذَنَا مَا زِلْتَ فَخْراً=تُتَابِعُ فِقْهَكَ الْأُمُّ الْوَلُودُ
وَتَشْرَحُهُ لِأَطْفَالٍ صِغَارٍ=وَعَوْا مَا يَرْتَئِيهِ وَلَمْ يَحِيدُوا
تُدَرِّسُهُ بِدَارِ الْعِلْمِ نَشْوَى=تُزَغْرِدُ يَا بَنَاتُ أَلَا اسْتَزِيدُوا