ثمانيَةُ... وتنتحرُ الشجونُ = تجاذبني...؛ أكونُ ولا أكونُ
ويُسقطُ قي يدي من فرْطِ وجْدي= وتعبثُ بي على شيبي فتونُ
خلايا الوجدِ في روحي سُكارى = وإنَّ الجَوْنُ سرمدُهُ مبينُ
ويخنقُ عبرتي حَزَنٌ تنامى = ووَجْدٌ أثخنتْ فيهِ المنونُ
تعاتبُني الرجولة: ويكَ ، أقصرْ = فعينُكَ بالجوى أَبَدَاً هَتُونُ
؛ تلبَّسْتَ الجَوَى سربَال عمرٍ = أتذكُرُهَا ، وقد خَلَتِ السِّنُونُ؟!
أَجَابَ ضَميريَ الملتَاعُ عمرَاً = : فَلَن أَنسَى،، وَلَو مَرَّتْ قرونُ
أمثلَ (سعادَ) تُنسَى –وَيحَ عمري- = عَليهَا -العمرَ- تَبتَلُّ الجفونُ
أروني مثلَهَا في الدهرِ صِنوَاً = فهذي جَدتي،،،،، ولها العيونُ