الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد عز الدين أحمد في ذمة الله
" الإخوان المسلمون " تنعي الكاتب الصحفي أحمد عز الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب:23
تنعي جماعة " الإخوان المسلمون " الكاتب الصحفي الأستاذ أحمد عز الدين أحمد المستشار الإعلامي السابق بالجماعة ومدير تحرير كل من جريدة الشعب المصرية والمجتمع الكويتية سابقاً والذي توفي إلى رحمة الله صباح اليوم السبت في القاهرة عن عمر يناهز 66 عاما بعد صبر طويل على المرض، وبعد مسيرة حافلة في العمل الصحفي والإعلامي ناصر فيها قضايا دينه ودعوته وتعرض خلالها للابتلاء في سجون مبارك والانقلاب بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان .
نسأل الله أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا : "يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " { الفجر ٢٨ - ٣٠}.
وتتقدم الجماعة بخالص العزاء لأسرته وعائلته وزملائه وتلامذته ومحبيه، سائلين الله سبحانه أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الإخوان المسلمون
السبت 14 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 31 أكتوبر 2020م.
************************************************
رحم الله أخي الحبيب الاستاذ احمد عز الدين ..رفيق الدرب وزميل الكفاح يدا بيد وكتفا بكتف في ميادين عديدة من ساحات العمل الصحفي الشاق.
إذا ذكر أحمد عز الدين استحضرت الجد والمثابرة والانجاز مهما كانت التحديات والمصاعب ...
لم يستسلم للمرض الذي اشتد عليه في الفترة الاخيرة ورغم خطورة الفحوصات.
اختار الطريق الاصعب في مهنة الاعمال الشاقة ولَم يغير او يبدل رغم ابتلاءه علي يد نظام مبارك ثم الانقلاب العسكري الغادر وظل شاهرا قلمه بكلمة الحق دون وجل او تردد او تعب ولَم يعبأ باشتداد المرض ... حتى وافاه الأجل ....مات شريفا رافعا رأسه بعد أن سطر صفحة ناصعة في سجل الحياة الفانية وغادر حاملا سجلا حافلا سيكون شفيعه يوم القيامة إن شاء الله.
أسأل الله ان يسكنه الفردوس الاعلى من الجنة وأن يلهم آله وكل محبيه الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
************************************************
رحمك الله رحمة واسعة أيها الأخ الحبيب والإعلامي الإسلامي المبدع : أحمد عز الدين جمعنا المولى الكريم في الغرفات العلا كفاء جهادك المبرور أيها الرجل الصالح الذي سد ثغرة كبيرة في ميادين الدعوة ، يا أسفا عليك يا أخي المجاهد ودمعات حرى مشفوعة بدعواتي لك ولكل المجاهدين من أمثالك في هذه الأيام العصيبة التي تكالب فيها على الإسلام وقائدهم الرسول القلائد أستاذ الحياة - صلى الله عليه وسلم - من لا يدفع عن نفسه من التافهين والتافهات . أخي أحمد سلام عليك في الخالدين ، ويا رب انصر جندك فقد استحر القتل فيهم على أيدي أعداء العروبة والإسلام ممن يزعمون أنهم من المسلمين ويا ويلهم من صحوة واعية ركابها الإخلاص . في جنان النعيم يا أيها الأخ العزيز . من أخيك الذي لايرقأ له دمع منذ نصف قرن على أشقاء روحه من المجاهدين والشهداء: عبد الله الطنطاوي .
************************************************
وسوم: العدد 901