رحمك الله أستاذنا د مصطفى مسلم
إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع على فراقك أخي
ابا مصعب لقد كنت استاذا لنا واخا كريما وخصوصا أنك درستنا في الدراسات العليا في كلية اصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود تلإسلامية
عشنا مع بعضنا مشوار الحياة في الغربة وسافرنا معا لأجل خدمة المسلمبن في كردستان العراق وفتحنا لهم كلية الشريعة في مدينة دهوك تخرج منها المئات من طلبة العلم
واردت أيضا ان تخدم اهلك في مدينة كوباني عين العرب في بداية الثورة بفتح حلقات تدريس القرآن وحفظه ولكنهم منعوك من اداء الرسالة .
وخططنا لما بعد الثورة وإسقاط النظام بفتح جامعة القامشلي لأبناء المنطقة ولم يتحقق هذا بسبب الظروف
فكانت جامعة الزهراء خلفا لجامعة القامشلي
بذلت ما في وسعك وجهدك لخدمة شعبك وأمتك فارجو الله
ان يكتب ما قدمت في صحائف أعمالك يوم القيامة
اما جهودك العلمية فواضحة من خلال مسيرتك ومؤلفاتك
فهو جهد مميز في هذا الميدان وهم من الاعمال الصالحة
وليس لنا إلا ان نعزي ولدي الفقيد عمار وأسامة وبناته واهله وإخوانه ونقول لهم : عظم الله اجركم واحسن عزاءكم
ورحم الله الفقيد واسكنه واسع جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
وسوم: العدد 932