يا صبرَ أيُّوبٍ
19آب2021
د. محمد الخليلي
ولد مريضاً بداءٍ عضال، وعاش حياته – ثمانية وعشرين سنة- على ذلكم،، ثم هاجمته الأمراض المزمنة في آخر أربعين يوما من ربيع عمره؛ فهنيئاً لك الصبر باباً للجنة يا محمود محمد قصَّار:
صبرْتَ على الضُّرِ عبرَ السنينْ
؛ فكنتَ الصَّبورَ القويَّ المتينْ
، وإنَّ الصَّبُورَ يُوفَّى الأجورَ
: بغيرِ حسابٍ، وذلكَ دِيْنْ
فيا صبرَ أيُّوبَ سَطِّرْ لهُ
؛ فقد علَّمَ الصَّبرَ ألاَّ يلينْ
، وما مسَّهُ الأمسَ داءُ القُنُوطِ
: تصبَّرَ حتَّى أتَاهُ اليقينْ
فيا ربِّ بالمصطفى المجتبى
: أنِرْ قبرَهُ بالثَّوابِ المبيْنْ
وسوم: العدد 942