برقيات للأصدقاء
د.عثمان قدري مكانسي
تذكرت أخواني الذين كانوا في المرابع أراهم كل يوم فإذا بالأيام ترمي كلا منا في مكان بعيد ، فما عاد يكلم أحدنا أحبابه إلا في وسائل الاتصال الحديثة
رأيت نفسي اليوم اكتب هذه الأبيات الثلاثة أخاطبهم بقلبي من قريب !!
1- سلام الله من "عثمـان "يسـري صـلاة الفجـر للأحبـاب دوماً
وهل تعطي غصونُ الدوح خيراً إذا انقطعت مياه الروض يوماً
ومـاء الروض أنتم يا صحـابي ومنكم يُسـكنُ الظمـآن أَوْمـاً
والأوم : العطش.
ولعل بعضي يقول لبعضي : أتكتفي بكلمات في الهاتف أو النت أو غيرهما ؟ فوجدت نفسي تخاطب الأحباب وكأنني أراهم أمامي:
2-
لقد أخبـرتكـم أني أسـَرُّ بطيفكمُ دواماً إذ يمرُّ
ولَلْأرواحُ
جندٌ في سَراها تشيع الأمن دفاقاً، وعطرٌ
ويخبرني أحدهم أنّ أباه قادم في زيارة لا تطول ، فأراني أكتب للاثنين مرتاحاً لهذا الخبر الواعد وراجياً أن ألقى الأب صحيحاً معافى ،على خير مايرام:
3-
سعدت
بكم
وزاد بكم سروري فمسراكم على ضوء ونور
ويأنس خاطري إذ أنتَ دوماً بشير
الخير يأتي بالحبور