حفيدي والحمّى
13تشرين12012
صالح محمّد جرّار
حفيدي والحمّى
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
ما لقلبي إذ أرى مهجة قلبي وأراها قد تمادت منعته من مراحٍ وأراهُ اليومَ يذوي ساءَت الحُمّى بلاءً ها هيَ الوجَنات تبدو غَشِيَ الجسمَ احمرارٌ وتعالت نبرة الأنات آهِ يا بابا و ماما أنتما سرّ حياتي كم سهرتم بخشوعٍ أين يا بابا دواءٌ ؟ أسقنيهِ وادعُ ربي أسقنيها جرعة الحبّ أين " رورو " فهي صنوُ أين " جِدّو " فهو يمٌّ قد حباني كلّ غالٍ كم لهونا ولعبنا إنّهُ يبدو صغيرا كم سعدنا وانتشينا كيف أنساكِ يا " تيتا "؟ قد رشفتُ الحبّ من فعسى الحُبّ يداوي فبإذن الله أَشفى | يتفطروبياني قيدَ حُمّى تتسَعّر كعدوٍّ يتجبر كان فيهِ يتأمر من سقامٍ راح يزأر تَسكُنُ الجسمَ وتنخَر مثلَ جمرٍ راح يصهر مثل مرجانٍ تبعثر من طفلٍ تضجّر فحشايَ يتسَعّر أنتما العمر وأكبر ودعاءٍ ليس يفتر فحياتي تتكدّر فهو بالضّعفاء أبصر فحبي اليومَ يكبر العمر ، لا , بل هي أكثر وسفيني فيه أبحر أوَ بعدَ القلب جوهر وأنا في اللعب ( أشطر ) بشعور الطّفل يشعرً وسماءُ الحبّ تُمطر أنتِ في حبّي كوثر كأسِكِ والآمال تزهر ما عرا الجسمَ وكدّر ويعودُ الرّوضُ أنضر | يتعثر