عينان كانا
26أيار2012
عَبدُه بنُ عَلي الفَيفيّ
عينان كانا
عَبدُه بنُ عَلي الفَيفيّ
عبد الله بن محمد مفرح الفيفي
عبد الله بن سليمان ساري الفيفي
نصفا قلبٍ و شابان كانا ملء السمع والبصر فقدناهما في ما بين ثلاثة أشهر
فأخذا معهما من أكبادنا ما أخذا
أحتسبهما عند الله شهداء أبرارا
وأعزّي نفسي و أهلهما
داعيا للفقيدين بالرحمة
وللفاقدين بالصبر والثبات
،،،،،،،
ما لي و قلبي على الأحزان من سجّيتُ في الصدرِ محبوبين ما خطرا ما احترتُ إن قُلتُ (عبدُ الله) بينهما يجري بأنفسُنا شوقُ الخلود و ما ما مُتـِّعتْ عينُ مصحوبٍ بصاحبه لا ناعمُ الخدِ ناجٍ أو شديدُ قوًى والخاشعون لهم وبلُ الغمام إذا مثلُ الشتاء عبورُ الموتِ ساحتَنا رباهُ من لي سواك اليوم يسمعني أرضى بحكمك يا مولاي ما ذرَفَتْ رباهُ فارحم حبيبينا فما انتقلا عادا إليك و قد كانا ذوي خُلُقٍ فاجمعهما بخيار الخلق في نُزُلِ الْـ | سنَدِرباهُ غيرُك نالَ الفقدُ من على الفؤاد سوى كالغيثِ و البَـرَدِ في الفضل إنهما عينانِ من رَشَدِ نلنا من الخُلْدِ إلا الطيفَ في الخَلَدِ إلا تخطفَهُ المقضيُّ بعد غدِ لا والدٌ تاركًا أو حادَ عن وَلَدِ مدوا به كفّ مكلومٍ و مرتعدِ الدفءُ يخنقنا و البردُ في رَصَدِ رحماكَ رباهُ ما الأحزانُ طوعُ يدي عيني وأورقَ شوكُ الحُزْنِ في كبدي إلا من الفقدِ نحو الخُـلدِ في الأمدِ فينا و ما سلكا للشرّ من عَمَدِ ـفردوس و اجزهما خيرًا على الرشَدِ | جَلَدي