تعزية في العالم العامل الأديب الشاعر عدنان بن علي رضا النحوي

إنا لله وإنا إليه راجعون!

في ليلة الاثنين 21 من ربيع الأول 1436هـ (12/ 1/ 2015م)

خبا شهابٌ من شهُب العلم والفكر والأدب

إذ فقدت الأمَّة الإسلاميَّة وعلماؤها، ورابطة الأدب الإسلاميِّ العالميَّة وأدباؤها

علمًا من أعلام الفكر الإسلاميِّ الأصيل، ومربِّيًا من أفذاذ العلماء العاملين،

وأديبًا مبدعًا، وشاعرًا مبينًا، وناقدًا أمينًا..

إنه فضيلة العالم الصالح المصلح

الشيخ د. عدنان بن علي رضا النحوي

المولود في صفد من فلسطين عام 1346هـ/ 1928م

والدكتور في هندسة الاتصالات

أحسن الله عزاء الأمَّة الإسلاميَّة فيه عامَّة، ورابطة الأدب الإسلاميِّ العالميَّة التي كان أحدَ مؤسِّسيها وركنًا من أركانها خاصَّة.

 وأحسن عزاء زوجته الفاضلة الخالة أم بلال، وأولاده الأفاضل، وسائر أفراد أسرته، وطلابه وأحبابه، وقرَّاء كتبه الناهلين من مَعين علمه وأدبه.

اللهم أجُرنا في مصيبتنا، وعوِّضنا خيرًا

وأسبغ على فقيدنا من رحماتك، وكافئه عمَّا قدَّم بما أنت أهل له، بفضلك وجودك..

اجعل اللهم قبره روضةً من رياض الجنان، ولقِّه نضرة وسرورًا.

لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل.

كتبه

أيمـن بن أحمد ذوالغـنى

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

أيمن بن أحمد ذوالغنى مع الشيخ د. عدنان النحوي رحمه الله

في رحلة عُمرة بتاريخ 4 من ربيع الآخر 1427هـ

من اليمين: أيمن ذوالغنى، ود. عبد القدوس أبو صالح رئيس رابطة الأدب الإسلامي،

ود. عدنان النحوي رحمه الله، والإعلامي أ. مروان خالد

في مكتب الرابطة بالرياض بتاريخ 25 من صفر 1425هـ

حديث الأدب والشعر بين الأديبين الكبيرين د. عدنان النحوي

ود. ضياء الدين الصابوني رحمهما الله تعالى، وبينهما أيمن ذوالغنى

في مدينة جُدَّة بتاريخ 3 من ربيع الآخر 1427هـ

في آخر زيارة للشيخ د. عدنان النحوي قبل وفاته بشهرينن

رحمه الله تعالى

نموذج من خط الشيخ د. عدنان النحوي رحمه اللهه

من إهداء شرَّفني به لأحد كتبه