المناضل مشعل التمو
على طريق الفداء..
في جمعة (المجلس الوطني يمثلنا) أقدمت مجموعة من الملثمين على اغتيال المناضل السوري الكردي مشعل التمو في مقر عمله في مدينة القامشلي وذلك بتاريخ 7 / 10 / 2011
وفي التاريخ نفسه تعرض المناضل رياض سيف في مدينة دمشق ولدى خروجه من صلاة الجمعة في مسجد الحسن إلى عدوان غاشم أدى إلى كسر يده وإصابته بمجموعة من الكدمات والرضوض..
إن أشكال العدوان هذه على رموز المعارضة، واستمرار مسلسل سفك الدماء بدعاوى وجود العصابات المسلحة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أن حديث النظام عن رغبة في الحوار أو التغيير ما هو إلا محض افتراء..
لا أحد يستطيع أن يزعم أن المناضل مشعل التمو الذي اغتيل في مقر عمله كان يحمل السلاح، ولا أحد يستطيع أن يتهم المناضل رياض سيف ومن قبله الفنان علي فرزات والشيخ أسامة الرفاعي أنهم كانوا من العصابات التي تسعى للفساد في الأرض..
إن الذين يظنون أن القتل يمكن أن يشكل لهم مخرجا من الورطة التي ساقوا الوطن إليها إنما هم في سكرتهم يعمهون. إن مقتل الشهيد مشعل التمو والعدوان على رموز المعارضة، واعتماد القتل كمنهج يومي يطال العشرات من الشباب السوري، مع الإصرار على العدوان على الأطفال والنساء، وانتهاك الحرمات؛ كل أولئك مما يعمق الأزمة الوطنية، ويقطع الطريق على كل الذين يفكرون بالصيغ الترقيعية من هنا وهناك..
اليوم يتحمل الرئيس الروسي ميدفيدف وكل الصامتين على سفك الدم السوري إثم الشراكة في دم المناضل مشعل التمو ودم كل شهيد أو جريح يسقط برصاص قوى الإجرام..
باسم أسرة مركز الشرق العربي نتقدم بأحر آيات العزاء بالمناضل مشعل التمو وسائر الشهداء للأسرة الوطنية في سورية أجمع.. كما نتقدم بالعزاء للأشقاء الكرد ولرفاق درب المناضل على طريق الحرية والعدل في دولة للسواء الوطني. ولأسرة المناضل ولأقاربه وذويه أحر آيات العزاء..
رحم الله المناضل مشعل التمو، وغفر ذنبه ، وتقبله في الشهداء والصالحين..
أسرة مركز الشرق العربي
لندن في 7 / 10 / 2011
زهير سالم: مدير مركز الشرق العربي