نجوى الأكوان
15تشرين12011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى أخيتي نجوى التي ربتني صغيراً هذه النبضات إهداء لها في ذكرى ميلادها الخمسينية بارك الله في عمرها
قـد أرتج شعري لاأدري مـاأقرض شعراً أفـتـونـي ماذا أدعوها هي أخت ، بل أمّ سمقت أبـعـاد أخـوَّتـها دنيا فدعونا ندعوها ( نجوى) وتـضوع بأفواح شذاها في ذكرى خمسين سنيها فـيميس الناس بها طرباً عـيدٌ هو أغلى مايُروى فـفـؤاد أخيتي لم تدروا | بلسانيوتـيـبـسَّ بالقلم بناني طـارت أفكاري وبياني أخـتـاً أم أماً ترعاني؟ لـتـجـاوز حدَّ الأزمانِ تـسمو أن تحصر بمكانِ لـتبوح بأشجى الأشجانِ زهـراً كـالنوْر بنيسانِ يـشـدو الـغرِّيد بألحانِ وتضيىء دياجي الأكوانِ إذ لـيـس يُقاسُ بأثمانِ فـيـض من حبٍّ وحنانِ |