رحيل المناضلة الكبيرة جميلة صيدم
( أم صبري )
م. زياد صيدم
ان العين لتدمع أيتها الاخت المناضلة وابنة العم والصديقة لكنه الموت الحق وقضاء الله وقدره.. فالجسد فان وتبقى الذكرى العطرة المخضبة بالجهد والنضال والعطاء من أجل فلسطين وشعبها على مدار 4 عقود متواصلة بلا كلل أو ملل..حتى وافتك المنية وانت تتأهبين لاحياء ذكرى 40 عاما على استشهاد الشهيد ممدوح صيدم أبو صبرى فى احتفالية تكريمه فى بلدة بيت فوريك بالضفة الغربية قضاء نابلس.. تلك البلدة التى على العهد كانت وما تزال لذكرى الفدائى البطل ابو صبرى حيث كانت كبرى معارك الثورة الفلسطينية مع المحتلين الصهاينة والتى خاضتها مجموعة فدائية بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو القيادة العامة لقوات العاصفة ومن المؤسسين الاوائل للثورة الفلسطينية فتح الشهيد ابو صبرى رحمكما الله وجميع شهدائنا الابرار..واسكنكم جميعا الفردوس الاعظم باذنه تعالى...
زياد صيدم
==================
فتح تنعى المناضلة الوطنية الكبيرة جميلة صيدم أم صبري
كانت نموذجا للتضحية والعطاء والوفاء لقضايا الجماهير
رام الله - العهد -نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المناضلة الوطنية الكبيرة القائدة جميلة صيدم ' أم صبري'
وعبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة عن تقديرها العظيم لعطائها وعن بالغ تأثر قيادات وكوادر ومناضلي الحركة لوفاة القائدة عضو المجلس الثوري ، والنائب في المجلس التشريعي السابقين المناضلة جميلة صيدم 'ام صبري '
وأشادت الحركة بقدرات الشهيدة أم صبري التي ميزت رحلتها في العطاء والتضحية من اجل قضية التحرير والاستقلال ، التي بدأتها منذ عقود برفقة زوجها القائد الشهيد ممدوح صبري صيدم ابو صبري عضو اللجنة المركزية للحركة .
وعبرت الحركة عن عظيم اعتزازها بشخص القائدة الشهيدة أم صبري التي كانت نموذجا للوفاء والعطاء ، ومثالا يحتذى به لمحبة الجماهير والوفاء لقضاياهم .
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني بكل قواه الوطنية والسياسية قد فقد اليوم احدى اكبر المناضلات الوطنيات الفلسطينيات ، فهي لم تكن قائدة تتمتع ببالغ الاحترام والتقدير في الحركة وحسب ، بل كانت قائدة فلسطينية تمتعت برؤية وطنية وحدوية وكانت مؤمنة بالتعددية السياسية حيث برزت مواقفها المستمدة من مدرسة حركة فتح الديمقراطية اثناء أدائها كنائب في المجلس التشريعي عن المنطقة الوسطى في قطاع غزة ... وكانت مؤمنة بالوحدة الوطنية كاستراتيجية لرسم السياسة التي توصل الشعب الفلسطيني لتحقيق هدفه في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس .
كما اشارت الحركة الى فخرها واعتزازها بسجل أم صبري النضالي ( 64 عاما ) الذي حمل منذ نشاتها بصمات كفاحية ونضالية في المخيمات الفلسطينية بدول الجوار العربي ودورها الفاعل في مساهمة المرأة الفلسطينية بادوار كفاحية ونضالية متعددة , حيث ذلك واضحا بحضورها الشخصي كمناضلة وقائدة ملتزمة ، وبنشاطها كعضو في الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية وعضو المكتب الحركي المركزي للمرأة.
واشارت الحركة في بيانها الى الى اقوال المناضلة أم صبري التي كانت تعبر عن ايمان لايتزعزع بالوحدة الوطنية ، فهي قد قالت :' نأمل أن تتجسد الوحدة الوطنية التي يحلم فيها كل فلسطيني سواءً داخل الوطن أو خارجه' .. ' الرؤية الفلسطينية هي أن يأتي الجميع بعيدًا عن كل الامتدادات لأي تأثيرات خارجية، وأن يضع الجميع المسؤولية الوطنية ومسؤولية المواطن الفلسطيني أولاً ' .
===========================
الرئيس ينعى المناضلة جميلة صيدم
التاريخ : 30/7/2011
رام الله 30-7-2011 وفا- نعى الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية وقيادات وكوادر حركة فتح لجماهير شعبنا في الوطن والمهجر ولأمتنا العربية المناضلة الوطنية الكبيرة القائدة جميلة صيدم 'أم صبري'.
وسأل سيادته الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جنانه وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وعبرت قيادة الحركة في هذه المناسبة الأليمة عن بالغ تأثر قيادات وكوادر ومناضلي الحركة لوفاة القائدة عضو المجلس الثوري، والنائب في المجلس التشريعي السابقين المناضلة جميلة صيدم أم صبري، كما عبرت عن عظيم تقديرها لحياتها التي قضتها في درب العطاء والالتزام .
وجاء في بيان صحفي، 'لقد تمتعت الشهيدة القائدة أم صبري بقدرة على الصبر ومقاومة الصعاب في رحلة حياة مناضلة تميزت بالعطاء والتضحية من أجل قضية التحرير والاستقلال، التي بدأتها منذ عقود برفقة زوجها القائد الشهيد ممدوح صبري صيدم ابو صبري عضو اللجنة المركزية للحركة'.
كما عبرت الحركة عن عظيم اعتزازها بشخص القائدة الشهيدة أم صبري التي كانت نموذجا للوفاء والعطاء ، ومثالا يحتذى لمحبة الجماهير والوفاء لقضاياهم .
وقال البيان: 'لقد فقد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والسياسية والاجتماعية احدى اكبر المناضلات الوطنيات الفلسطينيات، فهي لم تكن قائدة تتمتع ببالغ الاحترام والتقدير في الحركة وحسب، بل كانت قائدة فلسطينية تمتعت برؤية وطنية وحدوية وكانت مؤمنة بالتعددية السياسية حيث برزت مواقفها المستمدة من مدرسة حركة فتح الديمقراطية اثناء أدائها كنائب في المجلس التشريعي عن المنطقة الوسطى في قطاع غزة ... وكانت مؤمنة بالوحدة الوطنية كاستراتيجية لرسم السياسة التي توصل الشعب الفلسطيني لتحقيق هدفه في دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس'.
وتابعك 'إن فخرنا واعتزازنا بسجل أم صبري النضالي الذي بدأ منذ نشأتها برحلة العمر المشترك مع القائد الشهيد ممدوح صبري صيدم ابو صبري, وبتركها بصمات كفاحية ونضالية في المخيمات الفلسطينية في دول الجوار العربي، ولدورها الفاعل في رفع مساهمة المرأة الفلسطينية الكفاحية والنضالية, حيث بدا ذلك واضحا بحضورها الشخصي كمناضلة وقائدة ملتزمة، وبنشاطها كعضو في المجلس المركزي الفلسطيني, وفي عضوية الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية وعضوية المكتب الحركي المركزي للمرأة'.
وختم البيان، 'لقد آمنت شهيدتنا ايمانا لم يتزعزع بالوحدة الوطنية، وعملت على تجسيد الوحدة الوطنية في داخل الوطن أو خارجه', وناضلت من أجل رؤية فلسطينية وقرار مستقل حر بعيد عن التأثيرات الخارجية، وعملت حتى آخر لحظة من حياتها من أجل تحلي الجميع بالمسؤولية الوطنية ورفع المصالح الوطنية لشعبنا فوق كل اعتبار'.
================
سفارة فلسطين بالقاهرة تنعى المناضلة جميلة صيدم"أم صبري"
القاهرة-المركز الإعلامي- ينعى د. بركات الفرا سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية - ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية – وكارد وموظفي سفارة فلسطين بالقاهرة المناضلة جميلة صيدم 'أم صـــبري' زوجة الشهيد ممدوح صيدم (عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح')، والتي وافتها المنيه فى رام الله ، مساء اليوم ، وذلك بشكل مفاجىء عن عمر يناهز الرابعة والستون عاما .
وقالت السفارة في بيان لها: بمزيدٍ من الحزن والأسى، وببالغ الأسف تنعي سفارة دولة فلسطين في القاهرة، المناضلة جميلة صيدم 'أم صـــبري التي انتقلت إلى جوار الرفيق الأعلى مساء السبت، بعد حياة حافلة بكثير مما قدمته للقضية الفلسطينية.
يذكر ان المناضلة 'أم صبري' هي عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وهي من أوائل النساء الفلسطينيات المناضلات، ومن مؤسسات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وتعتبر المرحومة 'أم صبري' أول امرأة عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني، وبدأت في العمل النضالي بعد وفاة زوجها المناضل والقائد ممدوح صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'.
وكانت أم صيدم شاركت في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مدينة رام الله، في 27 و28 من الشهر الجاري، وألقت خلال الاجتماعات كلمة، إضافة إلى تقديمها عددا من المداخلات حول الأوضاع السياسية الأخيرة في الساحة الفلسطينية، واستحقاق أيلول، والمصالحة.
وختم بيان النعي بالدعوة للمرحومة بأن يتغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته وأن ينزلها منزلة حسنة مع الصديقين والشهداء ، لانها قدمت الكثير لاجل تراب الوطن وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أمانة سر اللجنة المركزية تنعى المناضلة صيدم
رام الله - العهد - نعت أمانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، المناضلة جميلة صيدم 'أم صبري'.
وجاء في بيان صحفي، 'بقلوب مليئة بالإيمان والصبر نحتسب عند الله سبحانه وتعالى المناضلة الرائدة والقائدة الفلسطينية جميلة صيدم (أم صبري) عضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التي عاصرت كافة مراحل الثورة ومعاركها وشاركت بقدرة فائقة في كافة المجالات التي كلفت بها أو قادتها.
وأكدت الأمانة في بيانها، 'أن القيادة والكادر الفتحاوي إذ يحتفظ للأخت أم صبري بذكريات عطرة من مواقفها المختلفة فإنها تدل على صلابة وإيمان وطاقة الأخت أم صبري التي كانت دوما تدفعها لأن تكون صاحبة الموقف الواضح والفعل المنتج والاتجاه الذي يغلب الأهداف الكبرى على الصغائر والوطنية على الإشكالات الداخلية والوحدة على أصحاب النكوص والتشرذم.
وقالت: 'إنها تحتسبها عند الله شهيدة، وفي ذاكرة ومخيلة وتاريخ شعبنا مشعلا لطالما أضاء الطريق، وسيظل تاريخها النضالي وأفكارها ومواقفها تشكل معينا ضمن منهل ثقافة وتراث حركتنا وشعبنا'.
==================
حمد : وفاة المناضلة 'ام صبري' هو خسارة للمرأة الفلسطينية في كل مكان وخسارة للحركة النسوية
غزة - العهد -قالت امال حمد آمال حمد نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح و نائب امين سر المجلس الثوري لحركة 'فتح في بيان صحفي أن المرحومة أم صبري قادت مسيرة نضالية وكفاحية منذ سنوات طويلة ضمن صفوف حركة فتح لا يمكن نسيانها.يذكر أن المرحومة 'أم صبري' هي زوجة الشهيد المناضل ممدوح صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' وعضو المجلس التشريعي السابق، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
و اكدت حمد ان وفاة المناضلة 'ام صبري' هو خسارة للمرأة الفلسطينية في كل مكان وخسارة للحركة فتح و الحركة النسوية وللحركة ، فقد عرفناها مناضلة قوية شجاعة ، وكانت بحق النموذج لدور المرأة ومشاركتها في مسيرة النضال وكانت أيضا احد أهم عوامل القوة للدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وقدمت نموذجاً نعتز به أمام العالم لأهمية مشاركة المرأة في النضال الوطني .
كما تتقدم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بخالص التعازي والمواساة إلى الحركة النسويه الفلسطينية والمناضلة والى اسره المناضلة جملية صيدم المرأة الفلسطينية التي تركت بصمتها في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية - وحركه التحرير الوطني الفلسطيني فتح سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها الفردوس الأعلى وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .
========================
ترتيبات لمراسم دفن المناضلة جميلة صيدم ' أم صبري '
رام الله –العهد - أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح ' مفوضية التعبئة والتنظيم عن ترتيبات ومراسم دفن المناضلة جميلة صيدم ' أم صبري ' .
وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية لحركة 'فتح' في مفوضية التعبئة والتنظيم انه سيتم نقل جثمان المناضلة صيدم من مستشفى رام الله الساعة 11.30 صباح يوم غد الأحد ، ثم تتوجه إلى المقاطعة لإجراء مراسم الوداع بحضور السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن والقيادة الفلسطينية ، ومن ثم ستنطلق مسيرة 'جنازة' إلى مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة لأداء صلاة الظهر وصلاة الجنازة على المرحومة ، ثم سيتم نقل الجثمان إلى مقبرة الشهداء في البيرة ليوارى الثرى هناك .
وقال البيان : أنه سيُستقبل المعزون ابتداءً من الساعة الرابعة بعد العصر في مقرّ الهلال الأحمر الرئيسي في مدينة رام الله شارع القدس
حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'
مفوضية التعبئة والتنظيم
اللجنة الإعلامية
====================
المناضلة جميلة صيدم 'أم صبري' في ذمة الله
رام الله 30-7-2011 وفا- توفيت، مساء اليوم الســــبت، المناضلة جميلة صيدم 'أم صـــبري' في مدينــة رام الله عن عمر يـناهز (64 عامـــا)، بشكل مفاجئ.
والمناضلة 'أم صبري' عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، وهي من أوائل النساء الفلسطينيات المناضلات، وكانت من مؤسسات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
وتعتبر المرحومة 'أم صبري' أول امرأة عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني، وبدأت في العمل النضالي بعد وفاة زوجها المناضل والقائد ممدوح صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'.
وكانت صيدم شاركت في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مدينة رام الله، في 27 و28 من الشهر الجاري، وألقت خلال الاجتماعات كلمة، إضافة إلى تقديمها عددا من المداخلات حول الأوضاع السياسية الأخيرة في الساحة الفلسطينية، واستحقاق أيلول، والمصالحة.
ونعت حركة فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم المناضلة أم صبري، وقالت في بيانها: 'إن المناضلة أم صبري خلفت سفراً نضالياً لا يمكن أن ينسى وهي بدورها غرست بذور النضال والارتباط بنضال الحركة الوطنية في أبنائها، أبناء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الشهيد البطل ممدوح صيدم، حيث واصلوا النضال معها في ذات الطريق الذي سلكتهُ طوال سني حياتها حاملين الراية من بعدها'.
=======
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح
إقليم سوريا
بمزيد من الأسى و التسليم بقضاء الهل و قدره
ينعي إليكم إقليم سوريا المناضلة القائد جميلة صيدم ( أم صبري )
زوجة الشهيد القائد أبو صبري
التي وافتها المنية في مساء يوم السبت 30 / 7 / 2011 عن عمر يناهز 64
عاماً
والمناضلة 'أم صبري' عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو الأمانة
العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح،
وهي من أوائل النساء الفلسطينيات المناضلات، وكانت من مؤسسات الاتحاد
العام للمرأة الفلسطينية.
وتعتبر المرحومة 'أم صبري' أول امرأة عضو في المجلس التشريعي الفلسطيني،
وبدأت في العمل النضالي بعد وفاة زوجها المناضل والقائد ممدوح صيدم عضو
اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'.
وكانت أم صيدم شاركت في اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير
الفلسطينية، في مدينة رام الله، في 27 و28 من الشهر الجاري، وألقت خلال
الاجتماعات كلمة، إضافة إلى تقديمها عددا من المداخلات حول الأوضاع
السياسية الأخيرة في الساحة الفلسطينية، واستحقاق أيلول، والمصالحة.
==========
الشعبية والمؤسسات ينعون المناضلة الكبيرة جميلة صيدم "أم صبري"
غزة -معا- نعت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين واللجان الشعبية الفلسطينية والهيئة الإدارية لاتحاد المبدعين العرب – فرع فلسطين ومجموعة ريتشيل كوري ومجمع الكرامة للثقافة والفنون برفح المناضلة الفلسطينية الكبيرة جميلة صيدم " أم صبري " عضو الأمانة العامة للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا والعضو السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني والتي وافتها المنية اليوم السبت الموافق 30 / يوليو 2011م .
وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية على أن المناضلة الراحلة أم صبري كانت من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية التي استطاعت أن تجسد روح الوحدة والكلمة الصادقة ولم تحيد عن الفكرة التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية بقيادة الرئيس أبو عمار وهي الطريق إلى فلسطين والقدس .
وأوضح الوحيدي بأن الراحلة الكبيرة أم صبري كانت تعمل من أجل الإنتصار لتلك المرأة الفلسطينية التي صرخت في وجه الإحتلال والسجان الإسرائيلي " قتلتم ولدي واعتقلتم زوجي وشردتم شعبي ولكني حامل وسألد طفلا يطاردكم بحجر حتى ترحلوا عن بلادنا " وأسست قلعة من الوفاء للأسرى وللشهداء الأبرار .
وقال الوحيدي بأن المناضلة الراحلة شاركت في العديد من اللقاءات التوثيقية للذاكرة الفلسطينية والتي نظمها ومنها مجزرة قرية الطنطورة " قضاء حيفا " في 23 / 5 / 1948م وكانت أم صبري تهتم بإنشاء مؤسسات فلسطينية ثقافية وإعلامية وكانت تهتم بالتراث الشعبي الفلسطيني إلى حد بعيد في محاولة لإحيائه مؤكدة على أن المقولة العنصرية للإحتلال الإسرائيلي "أن الكبار يموتون والصغار ينسون " باطلة وكاذبة وأن مصير الإحتلال إلى زوال .
ودعا الوحيدي إلى الحفاظ على الإرث الوطني والثقافي والمعنوي الذي خلفته المناضلة الراحلة جميلة صيدم " أم صبري " وهي زوجة المناضل الشهيد ممدوح صيدم والذي استشهد في 24 / يوليو 1971م خلال معارك خاضتها المقاومة الفلسطينية مع الإحتلال الإسرائيلي .
===================
غزة – صوت الأقصى
توفيت مساء السبت 30/7/2011م، القيادية في حركة فتح جميلة صيدم "أم صبري" في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة عن عمر يناهز (64 عاما).
وصيدم عضو سابق في المجلس التشريعي، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
كما أنها زوجة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الشهيد ممدوح صيدم.
=========================
الجبهة العربية الفلسطينية تنعى المناضلة جميلة صيدم
- نعت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان لها اليوم الى الشعب الفلسطيني والى امتنا العربية المجيدة والى كافة مناضلي وأحرار العالم المناضلة الكبيرة جميلة صيدم "ام صبري" عضو المجلس التشريعي السابق، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وقالت الجبهة في بيانها:"ان فقداننا للمناضلة "ام صبري" هو خسارة للمرأة الفلسطينية في كل مكان وخسارة للحركة النسوية وللحركة الوطنية الفلسطينية، فقد عرفناها مناضلة دؤوبة، وكانت بحق النموذج لدور المرأة ومشاركتها في مسيرة النضال وكانت أيضا احد أهم عوامل القوة للدفاع عن حقوق المرأة الفلسطينية وقدمت نموذجاً نعتز به أمام العالم لأهمية مشاركة المرأة في النضال الوطني .
إننا إذ نسجل للمناضلة "ام صبري" دورها البارز في كافة محطات ثورتنا الفلسطينية وفي مسيرة الحركة النسوية الفلسطينية والتي أكدت خلالها كفاءة عالية نابعة من إيمانها بعدالة قضيتنا وحتمية انتصار شعبنا وتحقيق كامل أهدافه الوطنية، فإننا بوفاتها نفتقد إحدى شريكات النضال التي تركت بصمات وذكريات قيمة وعظيمة تبقيها حية في قلوبنا ".
==================
راديو الف
فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) والثورة والجماهير الفلسطينية فجر اليوم السبت 30 جمادى الأولـــى 1391 الموافق 24/7/1971 قائداً من قادتها هو الأخ المناضل ( ممدوح صبري صيدم/ أبو صبري ) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو القيادة العامة لقوات العاصفة وعضو اللجنة العسكرية للثورة الفلسطينية
* ولد الشهيد عام 1940 في بلدة عاقر قضاء الرملة
* تخرج من قسم الجغرافيا بكلية آداب جامعة الإسكندرية عام 1963
* عمل مدرساً في الجزائر، ثم ترأس البعثة الثقافية الفلسطينية بمكتب فلسطين في الجزائر
* كان من أوائل الذين استجابوا لنداء الثورة الفلسطينية
* حصل على دراسته العسكرية في الجزائر
* حصل على بعثة عسكرية بكلية نانكين العسكرية في الصين
* عقب الخامس من حزيران التحق الأخ / أبو صبري بإخوانه الثوار في الأرض المحتلة تلبية لنداء الواجب حيث خاض عدة معارك ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية، وأبرزها معركة بيت فوريك
* قاد وشارك في عدة معارك و عمليات ضد العدو الصهيوني وكان أول المشاركين في معارك الكرامة والعرقوب وغور الصافي وغيرها من الملاحم القتالية
* كان نائباً للقائد العام لقوات العاصفة لشؤون العمليات
* كان قائداً لقوات الثورة الفلسطينية في منطقة عجلون وجرش أثناء معارك أيلول 1970
* ترأس وشارك في عدة وفود للثورة الفلسطينية للصين والإتحاد السوفييتي وعدد من الدول العربية
وعهداً لك يا رفيق الدرب الطويل أننا سنمضي بالطريق حتى النصر
24/ 7/ 1971
القيادة العامة لقوات العاصفة
======================
جميلة صيدم: رحلة بحث عن وطن مخطوف- ح 1
حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح
مفوضية العلاقات الوطنية
غيب الموت في رام الله، السبت (30 تموز) جميلة صيدم أم صبري (64 سنة) بعد سنوات حافلة بالكفاح الوطني والمنفى القسري حتى عودتها عقب توقيع اتفاقية أوسلو العام 1993. طاقم شؤون المرأة وَثَق تجربتها وأصدرها في كتاب "رائدات من بلدي" العام 2006 .
البروفايل الخاص بالراحلة وفق شهادتها التي تتناول يوميات حياتها، ينشر النص على عدة حلقات:
1
كيف عاشت جميلة صيدم طفولتها وطبيعة الظروف التي عصفت بها منذ استشهاد زوجها حتى انتخابها نائبا في أول مجلس تشريعي ؟ نوع التجارب التي خبرتها وأين تبحر بها سفينة الحياة؟ أسئلة عديدة داهمتنا أثناء صعود درجات سلم مكتبها بالطابق الرابع في عمارة مطر الكائنة غرب مخيم البريج وسط قطاع غزة .
شعرنا لحظة دخولنا مكتب "أم صبري" أن مهمتنا ستكون صعبة في سبر غور امرأة غارقة في هموم ومشاكل أبناء شعبها، أبرزت جدران المكتب صورها أثناء افتتاح المشاريع أو المشاركة في مناسبات مختلفة، فيما تضمنت مجلة حائط جانبية قصاصات من صحف محلية توثق نشاطاتها بمجالات متعددة .
استقبلتنا مرحبة ودارت أحاديث هامشية في الدقائق الأولى قبل طرق ذكريات طفولتها ومشوار حياتها، فأطلقت العنان لذاكرتها: "ولدت في قرية عاقر قضاء الرملة واللد عام 1947 أي قبل النكبة وضياع فلسطين بعام واحد، كنت الابنة الثانية في عائلة مكونة من الأب احمد والأم فاطمة وأربعة أبناء: محمد ومصطفى ونجية وجميلة، تعرفت على الحياة في تجمع لاجئين أقيم على عجل في منطقة رفح على حدود صحراء سيناء المصرية حيث سكن الأب مع عائلته الصغيرة الفقيرة التي لا تملك سوى خيمة صغيرة، لا أعرف لماذا إختار أبي العيش مع عائلته في تلك المنطقة بعد أن أجبرته النكبة على الخروج من بلدته عاقر، ولكني مازلت أذكر أننا عشنا وسط خليط من العائلات المصرية والبدوية التي لها عاداتها المختلفة قليلاً عن تقاليد اللاجئين النازحين عن أرضهم تحت وقع القنابل وقصف الطائرات، بعد شهور قليلة - كما عرفت لاحقاً – انتقل أبي مع عائلته إلى مسكن صغير في عزبة يملكها شخص ميسور الحال وتولى حراسة المكان، في حين حرصت والدتي على العمل كخياطة ملابس لنساء المنطقة، ذهبت إلى مدرسة رفح وأنا في الخامسة من عمري وكنت في طريقي إليها أخترق تلالاً رملية ناعمة تعيق حركتي وتجعل السير عليها أمرا صعباً خاصة لطفلة صغيرة بمثل سني، بدأت أبرز بين زميلاتي اللواتي كن ينظرن بإعجاب إلى شخصيتي القوية رغم أنني لم أكن متفوقة في الدراسة، ثابرت على الذهاب إلى المدرسة رغم حرارة الصيف اللاهبة وبرد الشتاء القارص، كان حافز التعليم في أواسط اللاجئين يتزايد وكان أبناوهم يذهبون إلى المدارس رغم صعوبة أوضاعهم ربما أرادوا تعويض أنفسهم عما لحق بهم من أذى وحرمان، استمرت العائلة في حياتها على نفس السياق إلا أن شعر أبي بصعوبة الحياة في تلك المنطقة البعيدة عن تجمعات اللاجئين فاشترى قطعة أرض صغيرة عام 1953 وبنى عليها منزلاً متواضعاً انتقلنا للسكن فيه، وبينما واصلت أمي حياكة ملابس للاجئين رزق أبي وأخي الكبير بعمل في مقر القوات الدولية التي وصلت القطاع إثر عدوان عام 1956 الأمر الذي وفّر للعائلة مبلغاً مالياً متواضعاً ساعدها في إعادة تصميم بناء البيت بشكل أفضل، طالبتني أمي مبكرا مساعدتها في أعمال الخياطة وإحضار المواد اللازمة لها ومتابعة أمور العمل مع بعض النساء اللواتي يحضرن الملابس إلى المنزل، تحملت المسؤولية صغيرة، وبدأت الحياة تقسو بالتدريج بعد زواج أختي الكبيرة مطلع الخمسينات ، لكن شخصيتي تبلورت أكثر وأصبحت أشعر بالواجب الملقى على عاتقي تجاه أسرتي".
توفي والدها عام 1959 إثر إصابته بجلطة دماغية أثناء عمله فتحمل عبء المسؤولية الأم والأخ الكبير: "ترك غياب والدي فراغاً كبيراً في حياتي ورغم أنني كنت في الثانية عشرة من العمر إلا أن شعوري بالمسؤولية تجاه الأسرة ازداد، وأصبحت أكثر قربا من أمي التي ظلت تعيش على ذكراه سنوات طويلة، لم يقطع غيابه المفاجئ طريق متابعتي للدراسة، في تلك الأيام لمست محبة المدرسات ربما لنشاطي وامتلاكي القدرة على المناقشة وإبداء الرأي الأمر الذي أهّلني لأن أكون " عريفة الصف " رغم أنني كما اعترفت لم أكن متفوقة وكان تحصيلي الدراسي فوق المتوسط، كنت أعود من المدرسة إلى المنزل لأساعد أمي في أعمال الخياطة، وعندما يهبط الليل كنت أدرس مع إخوتي مستعينين بالضوء المنبعث من لمبة الكيروسين التي كانت تنير خيام وأكواخ غالبية اللاجئين، ظهر تفوقي بالمرحلة الثانوية ربما لازدياد شعوري بالمسؤولية، بعد نجاحي أخذت أفكر في متابعة التعليم الجامعي إثر تحسن الوضع المالي للأسرة، كنت أطمح أن أكون الطالبة الأولى من العائلة التي تذهب للدراسة الجامعية، وبالفعل قدمت أوراقي لمكتب الدراسات الجامعية في غزة، وبدأت أستعد للمغادرة إلى جمهورية مصر العربية، تزايدت الاعتراضات العائلية خاصة من أمي التي كانت تبلغ من العمر 60 عاماً معلنة خوفها الشديد من غربتي، بدأت العائلة تضغط من أجل موافقتي على الزواج، لكنني صممت على إكمال دراستي العليا، خلال هذه الفترة تقدم شخص من خارج نطاق العائلة لخطبتي ووافقت أمي على ذلك دون سماع وجهة نظري، وحين علمت الأسرة بذلك جاء عمي صبري إلى منزلنا وأصّر على خطبتي لابنه ممدوح "أبو صبري" الذي كان قد أنهى دراسته الجامعية والتحق في صفوف قوات فتح العاصفة، لم أتردد ووافقت بسهولة على الزواج من ابن عمي ممدوح الأمر الذي أثار استغراب الأم والأسرة والعائلة، شيء بداخلي كان يدفعني للزواج من داخل العائلة، ودون معرفة خلفيات قراري، حاول الأهل إقناعي بعدم صواب قراري باعتبار أن ممدوح مطارد وممنوع من دخول الوطن".
(يتبع)
"رائدات من بلدي". كتاب توثيقي بلغة البروفايل من إصدار طاقم شؤون المرأة. تحرير بسام الكعبي. أجرى المقابلة الصحفية في غزة حسن جبر.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم الاخ عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض العلاقات الوطنية، باسمه وباسم اعضاء مفوضية العلاقات الوطنية وجميع العاملين فيها، من الاخ الدكتور صبري صيدم نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح وعموم ال صيدم في الوطن والشتات، باحر التعازي واصدق مشاعر المواساة لوفاة والدته المناضلة السيدة جميلة صيدم زوجة المناضل ، الراحل الكبير والقائد الوطني ممدوح صيدم الذي مرت قبل ايام ذكرى رحيله الاربعين .
تغمد الله الفقيدة بواسع رحمته واسكنها فسيح جناته، ولذويها الصبر والسلوان
انا لله وانا اليه راجعون
أمانة سر اللجنة المركزية تنعى المناضلة صيدم
التاريخ : 30/7/2011 الوقت : 20:58
رام الله 30-7-2011 وفا- نعت أمانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت، المناضلة جميلة صيدم 'أم صبري'.
وجاء في بيان صحفي، 'بقلوب مليئة بالإيمان والصبر نحتسب عند الله سبحانه وتعالى المناضلة الرائدة والقائدة الفلسطينية جميلة صيدم (أم صبري) عضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التي عاصرت كافة مراحل الثورة ومعاركها وشاركت بقدرة فائقة في كافة المجالات التي كلفت بها أو قادتها.
وأكدت الأمانة في بيانها، 'أن القيادة والكادر الفتحاوي إذ يحتفظ للأخت أم صبري بذكريات عطرة من مواقفها المختلفة فإنها تدل على صلابة وإيمان وطاقة الأخت أم صبري التي كانت دوما تدفعها لأن تكون صاحبة الموقف الواضح والفعل المنتج والاتجاه الذي يغلب الأهداف الكبرى على الصغائر والوطنية على الإشكالات الداخلية والوحدة على أصحاب النكوص والتشرذم.
وقالت: 'إنها تحتسبها عند الله شهيدة، وفي ذاكرة ومخيلة وتاريخ شعبنا مشعلا لطالما أضاء الطريق، وسيظل تاريخها النضالي وأفكارها ومواقفها تشكل معينا ضمن منهل ثقافة وتراث حركتنا وشعبنا'.
=========================
الشرطة الفلسطينية تنعي وفاة المناضلة جميلة صيدم “ام صبري” عضو المجلس الثوري لفتح سابقا
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
ينعى مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله و كافة منتسبي مؤسسة الشرطة الفلسطينية وفاة
المناضلة جميلة صيدم ” ام صبري “
عضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا
عضو المجلس التشريعي سابقا
عضو الامانه العامه لاتحاد المرأه الفلسطينية
سائلين المولى ان يتغمد الفقيدة بواسح رحمته و يسكنها فسيح جناته
انا لله و انا اليه راجعون
توفيت مساء اليوم السبت، جميلة صيدم “ام صبري” (64عاما) عضو المجلس الثوري لحركة فتح سابقا، عضو مجلس تشريعي سابق، عضو الامانة العامة للاتحاد العام للمراة الفلسطينية في رام الله.
يذكر أن المرحومة ‘أم صبري’ هي زوجة الشهيد المناضل ممدوح صيدم عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’.
و أن المناضلة ام صبري خلفت سفراً نضالياً لا يمكن ان ينسى و هي بدورها غرست بذور النضال والأرتباط بنضال الحركة الوطنية في ابنائها ابناء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الشهيد البطل ممدوح صيدم حيث واصلوا النضال معها في ذات الطريق الذي سلكتهُ طوال سنين حياتها حاملين الراية من بعدها
======================
اتحاد لجان العمل النسائي ينعى المناضلة الوطنية جميلة صيدم "أم صبري"
تلقى اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بقطاع غزة، خبر رحيل المناضلة الوطنية جميلة صيدم "أم صبري" عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بحزن كبير وألم عظيم، لما للفقيدة الراحلة من مكانة رفيعة في صفوف قيادة حركة فتح، والحركة النسوية الفلسطينية والعربية بوجه خاص، وجماهير شعبنا الفلسطيني بوجه عام .
في هذه اللحظات الأليمة لرحيل المناضلة الوطنية الكبيرة "أم صبري"، التي عرفتها الحركة النسوية الفلسطينية بكفاحها الوطني على مسير تاريخ نضال شعبنا الفلسطيني، نبعث باسم اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بأحر التعازي لذوي الفقيدة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة واسع رحمته ويلهم ذويها كامل الصبر والسلوان، ونبارك لأسرتها عطاءها المتواصل في خدمة شعبها العظيم، حيث تركت بصمات واضحة على مسيرة كفاح شعب يناضل من أجل حقوقه الوطنية العادلة.
اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني
قطاع غزة/ فلسطين
30/7/2011