أمل
13كانون12014
محمد الخليلي
أمل
محمد الخليلي
إلى ابنتي الكبرى أمل في ذكرى ميلادها السابع والعشرين وقد بعدت علينا الشُقَّة آلاف الأميال......
أجاهد السهد طول الليل أزجيه كأننا في النَّوى والبينِ أغنيةٌ أسرمدٌ بينُنا والعمر يسعى بنا أكتِّمُ الوجد والآهاتُ فاضحتي كم ذا تجمَّلتُ في حلِّي ومرتحلي قالوا هبُلتَ وما ضار الجوى دَنِفٌ فأجرعُ الصبر من إيمان معتقدي لأنني أملٌ ......... أزفُه بشرى | لكنْ ضرامُ الجوى في البين تسطِّر الآهَ شعراً ثم تشجيهِ أم أنه قدرٌ.... والله يحييه؟ وأمنعُ الدمع واللوعاتُ تجريهِ أجفف الحزن واللأواءُ تنديهِ رجولتي : عبرتي فيما أقاسيهِ أسقي به وجدي كيما أداويهِ أنَّ الذي قدرَ الترحالَ .... يطويهِ | يذكيهِ