صديقتي

مريم عواملة

لي صديقة هجرتني ليس ببعيد

سافرت وتركتني ورائها استرجع الذكريات

كانت مؤنسة لوحشتي

حافظة لآهاتي وأنّاتي

تشاطرني أفراحي وأحزاني

ليس كلاما بل شعورا أيضا

آه... أيتها الصديقة

احتجت لك

فلم اجدك

نظرت حولي فاقدة لك

رقمك لا يجيب

مكانك بالحس خالي

وأنت في القلب دوما مع بعد المسافة

وربما الوجود

لكنك معي وفي خاطري أينما أجوب

وهل أنت أيضا هكذا ؟!!!

أتمنى ذلك...