في مثل عمر الورد

محمد الخليلي

[email protected]

    في رثاء الطفل محمد النيفي

نـبـئـتُ  أن محمداً صعد العلا
يـا  لـلـمـنية تخطفين iiمحمداً
عبئ السنين من المرارة iiوالضنى
في مثل عمر الورد فاضت روحه
سـنـتـان مـابلغ الغلامُ iiتمامَها
لـلرَوح والريحان حيث( محمدٌ ii)
يـا  أيّـها الحسنُ الفعال iiتصبَّراً
فـي ركـب ابـراهيم ابنكمُ iiغدا
يـاربُ فـارحـمْ والديه تفضلا iiً








بـحـمام  موت جسمه قد iiسربلا
مـن حـضـن والده الذي iiحُمِّلا
والـظـلـمُ كـاهـله قديماً أثقلا
قـطـراتِ مسكٍ مَجَّها جسمٌ iiسلا
فـتـخـطفته يدُ المنون وقد iiعلا
والـسـابقون  الأولون من iiالألى
عـلَّ  الـذنوب بموته أن iiتغسلا
والـخـلـدُ داراً والجنائن iiمنزلا
واجـعـلْ  إلهي مستقرَّهما iiالعلا