في مثل عمر الورد
11كانون12010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
في رثاء الطفل محمد النيفي
نـبـئـتُ أن محمداً صعد العلا يـا لـلـمـنية تخطفين محمداً عبئ السنين من المرارة والضنى في مثل عمر الورد فاضت روحه سـنـتـان مـابلغ الغلامُ تمامَها لـلرَوح والريحان حيث( محمدٌ ) يـا أيّـها الحسنُ الفعال تصبَّراً فـي ركـب ابـراهيم ابنكمُ غدا يـاربُ فـارحـمْ والديه تفضلا ً | بـحـمام موت جسمه قد مـن حـضـن والده الذي حُمِّلا والـظـلـمُ كـاهـله قديماً أثقلا قـطـراتِ مسكٍ مَجَّها جسمٌ سلا فـتـخـطفته يدُ المنون وقد علا والـسـابقون الأولون من الألى عـلَّ الـذنوب بموته أن تغسلا والـخـلـدُ داراً والجنائن منزلا واجـعـلْ إلهي مستقرَّهما العلا | سربلا