أستاذ الفضيلة
04كانون12010
فراس حج محمد
فراس حج محمد /فلسطين
في رثاء المشرف التربوي زهير أسعد (أبي عمر رحمه الله)
مشرف التربية الإسلامية في مديرية جنوب نابلس/ فلسطين
عـيـد الأضـاحي كان غير سَموحِ قـد هـزنـا خـبـر ألـيـم وقعه والـعـين تدمع من فجائع قد سرت شـوك الـقـتـاد مـوكـل بلهيبها عـلـم الـجميع بأن نجما قد هوى يـا أيـهـا الأسـتـاذ هـذي مُنية الـمـؤمـنـون فقط يغذون الخطى ألـلـه يـرحـم من بعطف خصني عـهـدا وفـاء يـا مـعلمنا الرضا كـل الـقـوافـي عـاجزات شلها مـاذا دهـانـي والـكـلام مسيج أبـكـيـك أسـتـاذا يهاب ودوحة أسـتـاذنـا، أسـتـاذ كـل فضيلة حـسـب الـمـروءات التي مثلتها وكـظـمت غيظك عن سفيه مبتلى أحـسـنـت صنعا إذ عرتك مضرةٌ حتى اصطفاك الله في روض الهدى وتـركـتـنـا نـلـهو بهم صابنا فـالـموت يبدو كالدواء مع الرضا نم في الهدوء مع السكون على المدى | وأهـال فـيـنـا دمـعـة يـا ويـل أخـبـار سـرت بفحيحِ تـكـوي الحشا وتذيب زهر الروحِ فـتـدور كـأس الحزن بالتصريحِ وجـم الـفضاء، فصار غير فسيحِ لـقـيـا الـرحـيم كموعد ممنوحِ نـحـو الـجـنان وهذا فعل ربيح وأنـا أجـامـل غربتي وجروحي سـتـظـل فجر الحرف والتسبيحِ خـبـر النعي، فصرتُ غير فصيحِ بـفـمـي غـريبا صار شبه ذبيح عـرجـت بـمعراج علت بطَموح عـيـد الـسـمـاء تزينت لسموحِ أن سـانـدتـك بـهـمة ووضوحِ وبـذلـت نصحك كنت غير شحيحِ نـاجـيـت ربـك في دعاء مريح وسـكنت في الرحمات غير طريحِ وأرحـت نـفـسك من عناء الريح والـعـيـش يـبـدو ماجنا بقبيحِ فـالـقـبر روض، لم يعد كضريحِ | المفدوحِ