ردٌّ على تعليق
د. حسن الربابعة
قسم اللغة العربية
جامعة مؤتة
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الدكتور شفيق الربابعة المحترم سلام إليك
وعليك وبعد ؛
فمرورك العطر عبر هذه المقالة ذوو معان
كثار منها؛ انك عرفت موقع نسبنا الحسني من
بيت النبوة
والمصاهرة بين ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وذرية أبي بكر الصديق
قديمة عريقة متجددة
بين ذريتيهما النبوية من سبطيه ـالحسن والحسين رضي الله عنهم ـ
والصديقية الذي لم
يعرف صديق في الإسلام سواه وقد زوج ابنته عائشة رضي الله عنها من
رسول الله فهو إذن
ختن رسول الله ورفيقه في الغار وهو الذي تصدق بكل ماله ما لم
يفعله احد سواه وهو
الذي رفع رداء الرسول الكريم مرات وهو يدعو بالنصر يوم بدر
والصديق لا يساويه
حتى الشهداء من صحابة رسول الله بدليل الآية "أولئك مع الأنبياء
والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا "وليس من صدِّيق غيره صدقه يوم إسرائه عندما
كذبه غيره أو دخل الشك في قلوبهم فقال "إن كان قال فصدق أفلا أصدقه بخبر
الإسراء وأصدقه في ما يأتيه من السماء؟ "" والصديق هو الذي قمع الردة وفي عهده قضي
على رحمن اليمامة مسليمة الكذوب في عقرباء و اشترك في قتله وحشي قاتل حمزة من قبل
فقال قتلت اعز الناس وأخس الناس ، وفي المقالة إلماح إلى الطاعنين بشرف السيدة
عائشة التي برأها الله من عليائه لا الرسول ومن قال بالإفك فقد كذَّب الله تعالى في
تنزيله وقد استحسنت من السيد العلامة علي الخامئني الذي أفتى اخبرا بحرمة الطعن في
عائشة ورموز أهل السنة وعسى أن تتلوها افتراءات أخر تقرب بين السنة والشيعة لنلتقي
على هدف واحد هو تحرير بلادنا من الأشرار ذلك ان ربنا واحد ورسولنا واحد وكتابنا
واحد فلماذا لا يكون هدفنا واحدا واقبل تحياتي.
4
تشرين
الأول عام 2010م