رثاء الشيخ وصفي المسدي
02تشرين12010
شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
جـفـت دمـوع الـعـين من والـحـزن خـيم َ في مدينة مهجتي يـا موطن الأحزان يا(حمص )التي مـا كـان صـوت لـلنعي يسرني مـات ( المسدي ) في مدينة (خالدٍ ) وبـغـربـتي كبر المصاب وهزني قـد كـان شـيـخـاً رائداً ومعلماً (أبـا أحـمـد ) المقدام كنت منارة و(حمص ) عانت في المصاب بلوعة يـا درة الـبـلدان يا(حمص ) التي كـم مـجـلـس للفقه ضمت باسقاً ومـحـاضـرات كـنت قد ألقيتها وإذا مـضـيـت إلى الكريم فإن في حـيـا الإلـه أئـمـة الدين الأولى حـمـلـوا الأمـانة والهداية مشعلاً قـد كـنـت فـخراً للشيوخ بعزمكم مـن لـلـشـباب إذا العناية ودعت أوقـدت فـي نـفس الشباب حماسة فـإذا تـرجـل شـيخنا عن صهوة سـيـظـل ذكرك في القلوب وخالداً فـاهـنـأ بـطـيب إقامة في جنة ٍ سـتـظل وصفاً في القلوب و كاملاً ويـظـل روح الشعر مرتع خاطري | إربادوالـدمـع فـي نبض القريض مـن بـعـد صـوت للنذير ينادي صـبـرت عـلـى الإيلام من آمادِ فـمـراد ُ ربـي فـي البلاءِ مرادي فـبـكـتـه بـاقـات ٌ من الروادِ فـبـمـوتـه سـكن المصاب فؤادِ ومـثـابـراً لـرعـايـة الأكـبادِ بـرتـابـة الـبـلـغـاء والـنقادِ فـي فـقـدهـا الـعلماء والأمجادِ أضـحـت مـعـالـم حزنها كرمادِ كـربـيـع عـطـر ٍ في الربا وقادِ لـبـنـاء جـيـل ثـابـت الأوتادِ كـل خـطـو ٍ مـن خـطاك سداد قـد كـانـوا فـينا طارق بن زيادِ بـرتـابـة الـتـوجـيه والإرشادِ وهـج الـتـألـق فـي جموع زناد أقـطـاب عـلـم ٍ يـمتطون جيادِ بــهــنـاءة وسـمـاحـة وودادِ والـتـفَ حـول جـواده أحـفاد ِ بـمـآثـر ٍ مـن طـيـب الأورادِ والله خـص الـفـوز لـلـعـبُـادِ فـي عـرض بحر ٍ من بحورِ مدادِ فـمـراد ُ ربـي فـي قبول حدادي | مدادِ