إهداء كتابي

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

إهداء كتابي .. للدكتور محمد سامي مطر

(أستاذ الكيمياء)

كتبته بتاريخ الإثنين 29 / 11 / 1412هـ ـ 1 / 6 / 1992م، على الغلاف الداخلي لديواني: "الزحف المدنس" الذي أهديته هو وديوان "لجهاد الأفغاني أغني" للدكتور محمد سامي مطر.

"كـمياء  علمي بيان"
لـذاك أهديك iiشعري
وفيه  حب .. iiوطهر
وفـيـه  أيضًا iiمعانٍ
أسُـلـُّهُ  فـي iiعنادٍ
فالناس  طرْفا iiنقيضٍ
ومـا  رأيـتـك iiإلا
إسـم أتى في iiمسمى
"غيث" عميم وخِصب
فـعشت في العلم iiفذًا
واقبل  قصائدَ iiشعري










والشعر أرقى iiوسامى
فـيه  رضا iiالابتسام
كالنور في .. الإظلام
كـالنار  أو iiكالحُسام
عـلى جيوشِ iiالظلام
كـصـحةٍ .. iiوسَقام
أهـلاً لـكـل iiوسام
فجاء زيْـنَ iiالأسامي
و"رفـعة"  في iiالمقام
وفي  المكارم ii"سامي"
وألـفَ..  ألفِ iiسلام

              

إهداء كتابي ... للدكتور عبد الله جمال الدين

أبيات كتبتها على الصفحة الأولى من كتابي "المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق" الذي أهديته للدكتور عبد الله جمال الدين.

إلـيك يا ابنَ جمالٍ
مـضمخًا  iiبالتحايا
يا  شعلة من iiنشاط
*       *      ii*
أُهـدي إليك iiكتابي
كـأنه  .. iiقطرات
فعشتَ  دومًا iiمعارًا






أُهـدي إليك iiبياني
مـكـللاً  iiبالأماني
وقـدرة  .. iiرباني
*       *      ii*
ولستُ أهدي iiجديدًا
تُـهدَىمحيطًا مديدًا
مـواصـلاً iiتجديدًا

إسلام آباد

مارس 1989م

              

إهداء كتابي للدكتور حسن الشافعي

كتبت هذا الإهداء على كتابي "المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق" للأخ الدكتور حسن الشافعي.

أهـدي إليك iiكلامي
مـضـمخًا iiبالتحايا
جـزاك ربيَ iiخيرًا
ودمـتَ لـلعلمِ iiثبتًا
*       *       ii*
فانظر كتابيَ iiواجْهدْ
أن  تبديَ الرأيَ فيه
فـقد  يكون iiكلامي
فلستُ في الفكر iiفذا
ما زلتُ أحبو iiبطيئًا
والنقدُ  يبني iiويهدي
إن جاء من "شافعي"
فـاذكر  أخاك iiبنقدٍ












يـا فـذَّ علمِ iiالكلام
مـعـطرًا  iiبالسلام
عـن أمـة iiالإسلام
فـي خير خيرِ مقام

بـعـلمك iiالمتنامي
ومـا بـه من iiسَقام
مثلَ السحابِ iiالجَهام
ولـستُ.. iiكالأعلام
فـي عـالم iiالأقلام
كالنورِ  في iiالإظلام
بـدا  كـبدرِ iiالتمام
ولا  عـليك iiملامي

إسلام آباد

30/3/1989

              

إهداء كتابي

(المعارضة في الإسلام بين النظرية والتطبيق)

للدكتور عبد اللطيف عامر

أهـدي كـتـابـيَ iiهـذا
الـشـاعر  المتلالِي([1])
حـبـاه  ربـيَ iiعـقـلاً
وقـلـبُـه  مـن iiربـيع
إن جـاد يـومًـا بـشعر
وغـردتْـهُ iiالـبـلابـل
فـكـل  بـيـتٍ صـداه
و"طارق" الليل([2]) iiيزهو
"وزائر الفجر"([3]) يخشى
قـد  عـز "عـمًا iiوخالاً"
مـآثـر تـتـهـادى ii...
فـاذكـر  أخـاك بـخير
واقـبـل كـتـابـيَ هذا
اقـبـلـه  مـني ii"بلاشًا"













لابـنِ  الأصـول iiالأكابرْ
عـبـد اللطيف بن iiعامر
بـالـعـلم  والفقه "عامر"
لأنـه قـلـبُ iiشـاعـر
تـنـاقـلـتـه iiالـدوائر
وعـانـقـتـه  iiالمشاعر
يـعـلـو "ربًـي" ومنابر
بـشـعـره ويـفـاخـر
مـن  هـجْـوِهِ ii"المتواتر
وخـيـر مـا رام حاضر
لـكـابـرٍ  عـن iiكـابر
وصُـدَّ عـنـه ii"الأظافر"
أبـقاك  ربيَ ii"ظافر"([4])
وكـن  "كـريمًا" و ii"جابر

إسلام آباد 15/2/1989م

              

([([1]) المتلالي: من عاش في الناس فذا=ذا قدرة ومآثر

يقول قولاً حكيمًا =   تهفو إليه النواظر

([2]) طارق الليل:

طارق الليل نجم       =    يبدو لميعا وباهر

([3])زوار الفجر:

أعني بزوار فجر     =من حاربوا كل طاهر

وعذبوا كل حر      =     ومثلوا بالحرائر

عاشوا بغير قلوب    =     ونافقوا كل فاجر

كم خربوا من ديار   =  ووثنوا من عساكر

([4]) الأظافر:

أظافر جمع ظفر=ليست بجمع لظافر

والنحو أضحى كسيحًا=وسل رواشدي وعامر