مدرستي الشَّرعيّة

مدرستي الشَّرعيّة

شيماء محمد توفيق الحداد

[email protected]

 ألَّفتُها في الرَّابعة عشرة من عمري[1].

نـحنُ طلابُ iiالشَّريعهْ
قـدْ  طـلبنا دينَ iiحقٍّ
وَارتضينا  صدقَ iiعزمٍ
سـوفَ نـفـدي دينَنا
قـدْ سـمـونا للمعالي
وَجـفـونا  كلَّ iiعادي
في  رحابِ الدِّينِ iiنحيا
ديـنُـنا رَحْبُ iiالعطايا
قـدْ حـمانا منْ iiرَزَايا
قـدْ نـهانا عنْ iiخطايا
نـحنُ  للإسلامِ iiرايهْ3
ربُّـنـا  أحيى iiالبرايا
سـوفَ نـبقى iiباتِّفاقْ
لـنْ  يـمرَّ الدَّهرُ iiإلا













نـحـنُ أُسْـدٌ iiقادماتْ
وَحـيـاءٍ  iiوَثَـبـاتْ
وَولاءٍ iiوَاجــتـهـادْ
ديـنُـنـا دينُ iiالرَّشادْ
وَازدريـنا  iiالانحطاطْ
وَالـتـزمنا iiبالصِّراطْ
فـي  ظـلالٍ وارفاتْ
إنَّـهُ سَـعْـدُ iiالـحياةْ
وَفِـعَـالٍ  iiفـاحشاتْ
وَدعـا  iiلـلـمَكْرُماتْ
نحنُ وصْلٌ في الشَّتاتْ
بِـمَـعـانٍ iiخـالداتْ
سـوفَ  نبقى يا iiرفاقْ
بـعـدَ  إبطالِ iiالشِّقاقْ

              

[1] هي مدرستي الثَّانويَّةُ الشَّرعيَّةُ (جامع تنكز) في دمشق، وَثانويَّةُ التَّحفيظِ الأولى في الدَّمَّامِ، وَقدْ نُشِرَتْ هذهِ القصيدةُ في جريدةِ (اليومِ) في العددِ