امضي ودومي يا زهور..

امضي ودومي يا زهور..

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

بمناسبة عيد مجلة " الزهور" التي يصدرها " مركز الإعلام العربي "، كان اللقاء في جمع حافل بالنادي النهري لنقابة الصحفيين، حيث وزعت الجوائز على الفائزين في المسابقة التي قدمتها مجلة "الزهور" وفي الحفل ألقيتُ القصيدة الآتية :

أهـلَّ  الـربـيعُ iiالمستنيرْ
فـكـسـا  الـطبيعةَ iiبالثيا
وتراقصتْ  ـ من نشوةٍ iiـ
والأُفْـق  طـلْـقٌ.. iiرائقٌ
هـذا  هـو الـسحرُ iiالحلا
فـي كـلِّ روضٍ iiفـتـنةٌ
وسـكرْتُ  من سحرِ iiالجما
وهـتـفتُ  سبحانَ iiالـذي
لـكـنْ  ربـيعَ العام ـ وا
فـصـلٌ  مـن العامِ iiالطو
يتلوه ـ في فصلِ ـ خريـ
يـقْـضِي على روحِ iiالجما
ويـجـردُ الأشـجـارَ iiمِنْ
يـا لـلـخريف المرِّ iiأخـْ
حَـرَمَ الـطـبـيعةَ حسْنها
والأرضُ جـدبٌ iiبـائـسٌ
لـكـنْ  ربـيعَ الروحِ iiروْ
فـهْـو  الـنسيجُ الحقُّ مِنْ
وهْـوَ الـسـكينةُ iiوالرضا
فـي  ظـلِّـه تـحيا iiالمشا
فـهْـوَ  الـربيعُ الحقُّ iiفي
كـمْ عِـشْـتُهُ بالعقلِ iiوالـ
صـفـحاتُها  السحرُ iiالحلا
فـيـهـا غذاء العقل iiوالـ
كـلـماتُها  صِيغتْ iiعطورْ
لـلـفـردِ، والـبيتِ iiالذي
جَمَعَتْ إلى العصريِّ iiصفْـ
هـذى مـجـلتُنا ii"الزهور"
مـن مـثلِ "ناهدَ" أو  ii"هنا
و"نـهـادَ"  معْ "إحسانَ" iiأو
و"صـلاحُـهـا"  فيها أميرْ
يـمـضـي  بـإيمانِ iiالتُّقا
يـرعَـى "الـزهور" iiبحبِّهِ
فـامضِيِ، ودومي يا iiزهورْ


































يُـضِـفِي على الدنيا iiعبيرْ
بِ الخُضْر والزهرِ iiالنضيرْ
كـل  الجداولِ .. iiوالطيورْ
ونـسـيـمُهُ يُحْيي iiالشعورْ
=ـلُ، ونـعـمةُ اللهِ iiالقدير
تَـسْبي  المشاعَر iiوالضمير
لِ الـفـذِّ، لـكنْ لا iiخمورْ
=ـخَلَق  الجمالَ بلا قصورْ
أسـفـاه ـ ذو عمر iiقصير
يـل يعيشُ في الدنيا iiشهور
فٌ  جـائـرٌ .. نَهِمٌ جَسورْ
لِ  الـحلْوِ في عَسَفٍ iiمريرْ
ورقٍ،  ومـن ثـمرٍ iiنضير
ـرسَ كـل هاتيكَ iiالطيور
وجـداولَ  الروض iiِالخريرْ
مِـنْ بـعد أن كانتْ iiحرير
ضٌ خـالـدٌ فـوق iiالدهور
حـبٍّ، وفـكـرٍ لا iiيَـبورْ
وهْـوَ الـضـياءُ iiالمستنير
عِـرُ، والـقرائحُ iiوالضميرْ
عـصرِ  الضلالة iiوالغرور
وجدانِ في روضِ ii"الزهور"
لُ، أَنَـابِـهـا أبـدًا iiفخورْ
روح  الأبـيـةِ iiوالـشعورْ
وبـيـانُـهـا  هَدْىٌ iiونور
=ـيـبغي السعادةَ iiوالحبورْ
ـوَ تـراِث أُمَّـتِنا iiالطهورْ
بـالصدقِ  تصدرها iiزهورْ
ءَ"  و"عـزةٍ" والأختِ ii"نور
"إيـمـانَ"  بـالجهدِ iiالوفير
بـالـعـزم والعقل البصير
ةِ مُـسِّـيـرًا كـلَّ iiالأمورْ
وبـحـكـمة الشيخ iiالوقورْ
فـلأنـتِ  نـورٌ فوق iiنورْ