إلى أدباء الشام
29آذار2008
د.عثمان قدري مكانسي
إلى أدباء الشام
د.عثمان قدري مكانسي
أدخل موقع أدباء الشام ، فأجد فيه بغيتي : من مقال أدبي راقٍ ،وشعر رصين ملتزم ، وخاطرة شفافة السريرة ، وقصة هادفة شائقة ، وروح سامية متألقة ، ودعوة ذكية لبقة...
وأطوف بين رياضه الغناء ، وجداوله الرقراقة ، وأستظل بدوحه الوارف ، وأغصانه الندية ، وأعيش في عالم الأدب الرفيع ، والعلم النافع ، والدعوة الصادقة ...
فأحمد الله تعالى على طهر المقصد ، ونصاعة البيان ، وألمعية الإخوة الأدباء والشعراء الدعاة ... وأرى نفسي قريبة منهم ، متشوقة إليهم يجمعها بهم الحبُّ في الله والدعوة إلى سبيله ،،، وتولد هذه الأبيات معبرة عما لهم في خاطري من صدى هذا الحب ، وشعور بوحدة الدرب والهدف
لكم في القلب حب لا يحول أتـيـتكمُ على وجد تلظّى أطـالـع كل يوم فيه مغنى وهمسي في الشآم دواء قلبي ولِلأدبِ الرفيعِ جلالُ وحيٍ فـفـيه العلم أنواع تسامى أمـتع ناظري مبنىً ومعنىً فأجني من ثمار الذوق قِطفاً ونـهـر مقالكم حصباء دُرٍّ فـأشـربُ منه أفكاراً عِذاباً تـصـدّر لـلكتابة فيه قوم فأوردهم حياضَ الحق نهلاً ومـن تكن الأصالة في دماه فـإن النور في يمناه يسري يـقـدم لـلـبرية ما هداها * * * لـكم – كُتابَ موقعنا- سلامٌ وأن يـرعاكمُ الرحمن دوماً | ومـنـزلة من الجلّى كـشمس لا يطاولها الأفول بـديـع السبك تياهاً يصول وبـالأحباب قد يشفى العليل بـه تحيا النفوس وتستطيل وآدابُ الـكـمال به جليل فـفـيه الفكر أصنافاً تجول وأرشف، فالمذاقُ السلسبيل تـلألأ صـافياً أدبٌ يسيل وأغرفُ منه كنزاً لا يزول تـمكن فيهم الدين الأصيل فـموردهم ومصدرُهم نبيل وإرضـاءُ الإله هو السبيل ونحو العدل -لا يفتا-يميل بما يصف اليراع وما يقول * * * تـمـازجه المحبة والقبول وفـضـلُ الله دفـاق جميل | تطول