إلى أدباء الشام

إلى أدباء الشام

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

أدخل موقع أدباء الشام ، فأجد فيه بغيتي : من مقال أدبي راقٍ ،وشعر رصين ملتزم ، وخاطرة شفافة السريرة ، وقصة هادفة شائقة ، وروح سامية متألقة ، ودعوة ذكية لبقة...

وأطوف بين رياضه الغناء ، وجداوله الرقراقة ، وأستظل بدوحه الوارف ، وأغصانه الندية ، وأعيش في عالم الأدب الرفيع ، والعلم النافع ، والدعوة الصادقة ...

 فأحمد الله تعالى على طهر المقصد ، ونصاعة البيان ، وألمعية الإخوة الأدباء والشعراء الدعاة ... وأرى نفسي قريبة منهم ، متشوقة إليهم يجمعها بهم الحبُّ في الله والدعوة إلى سبيله ،،، وتولد هذه الأبيات معبرة عما لهم في خاطري من صدى هذا الحب ، وشعور بوحدة الدرب والهدف

لكم في القلب حب لا يحول
أتـيـتكمُ على وجد تلظّى
أطـالـع كل يوم فيه iiمغنى
وهمسي في الشآم iiدواء قلبي
ولِلأدبِ الرفيعِ جلالُ  iiوحيٍ
فـفـيه  العلم أنواع iiتسامى
أمـتع ناظري مبنىً iiومعنىً
فأجني  من ثمار الذوق iiقِطفاً
ونـهـر مقالكم حصباء iiدُرٍّ
فـأشـربُ منه أفكاراً iiعِذاباً
تـصـدّر لـلكتابة فيه iiقوم
فأوردهم  حياضَ الحق iiنهلاً
ومـن تكن الأصالة في iiدماه
فـإن النور في يمناه iiيسري
يـقـدم لـلـبرية ما iiهداها
*           *           ii*
لـكم – كُتابَ موقعنا- iiسلامٌ
وأن يـرعاكمُ الرحمن iiدوماً


















ومـنـزلة من الجلّى iiتطول
كـشمس لا يطاولها الأفول
بـديـع السبك تياهاً يصول
وبـالأحباب قد يشفى العليل
بـه تحيا النفوس وتستطيل
وآدابُ  الـكـمال به iiجليل
فـفـيه الفكر أصنافاً iiتجول
وأرشف،  فالمذاقُ iiالسلسبيل
تـلألأ  صـافياً أدبٌ iiيسيل
وأغرفُ  منه كنزاً لا iiيزول
تـمكن  فيهم الدين iiالأصيل
فـموردهم  ومصدرُهم iiنبيل
وإرضـاءُ  الإله هو iiالسبيل
ونحو  العدل -لا iiيفتا-يميل
بما  يصف اليراع وما iiيقول
*           *           ii*
تـمـازجه  المحبة iiوالقبول
وفـضـلُ الله دفـاق جميل