هُمُومُ داعِية
22آذار2008
رأفت رجب عبيد
رأفت رجب عبيد
نِـعْْمَ الخليلُ وكم يطيبُ ذو مـنـطق ٍحُلو ٍوجَلَّ بيانه وأرى لـه بين الرجال مكانة ً ولـه تـحـنّ منابرٌ مشتاقة ً هـمَّان ِفي قلب الفتى وأراهما هـمٌ عـلى دِين ٍتراجع أهلُه هـزَّ المنابرَ في مساجدَ جمة ٍ ويـجدّدُ الوجدانَ في صرخاتِه عـقلا ًيخاطبُ والقلوبَ بقوله هَـم ٌعـلـيه ِمهيمنٌ وأحاطه مِـن بَعد هَمِّ الدِّين ِهَمّ أقارب ٍ فـإذا أوى نـحو الفراش كأنه ولـرُبَّ هم ٍّعارض ٍوسينتهي لـكـنَّ همَّ الدين سرّ وجودنا | خلالاوأرى لـه بين القلوب طـاب اللسانُ فصاحة ًومقالا مـتـميزا ًحاز العلومَ نضالا تـهـفـو إلـيه حقيقة ًوخيالا لـلـهم ِّفي قلب الحزين مثالا فـتـأخروا دون الورى أجيالا يُـحيي المواتَ ويبعثُ الآمالا ويـصوغ ُأشباه َالرجال رجالا إصـلاحُـنـا تالله ليس مُحالا حتى غزا قهرُ الأسى الأوصالا زادوا عـلى كهْل الفتى أحمالا يـجفو الكرى عن عينه رَحَّالا حتماً ترى هذي الهمومُ زوالا أحـياءَ ، ندرك للوجود جلالا | جلالا