إلى أستاذنا الكبير د. جابر قميحة

كلمة حب وتقدير

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

م. أحمد الزحزاحي

(مرشح الإخوان في دائرة المنزلة ـ دقهلية ـ مصر)

إلى استأذنا الكبير الأستاذ الدكتور / جابر قميحه حفظه الله ورعاه .

 ترددت كثيرا وأنا أكتب هذه الكلمات المتواضعة من مثلي الضعيف إلى صاحب المقام العالي الأديب الكبير والشاعر العظيم والخطيب المفوه وأستاذ الأدب والبلاغة والمفكر الإسلامي الكبير ورافع راية الحق في مواجهة الباطل والطغيان ، الذي تعلمنا منه الجرأة في الحق والوقوف مع نصرة الحق بقوة ، ذلك الرجل الذي سعدنا بشرف الاطلاع على مؤلفاته الرائعة وإنتاجه الغزير في مختلف نواحي الإبداع الفكري والأدبي والإصلاحي والدعوي والتربوي .

وكان يوم لقائنا معه ـ ومازال ـ عيدا لنا بحق ، ولن أنسى ، ولن ينسى معي شعب مدينة المنزلة صلاة العيد يوم يخطب فينا ويجتمع عليه غالبية المصلين من شعب المنزلة ، فكان حضوركم ـ يا أستاذنا العظيم ـ عيدا لأهل المنزلة بحق ، وقد حُرمنا منه بتعسف جهاز الأمن الذي حرمنا من فرحة العيد واللقاء معكم .

ولن ننسى أبدا وقوفكم الكريم ، وسفركم الدائم ، وحضوركم  المؤتمرات ، في نقاباتنا المهنية لنصرة المسلمين ودفاعا عن دمائهم  التي جرت على يد أعداء الإسلام ، ويوم أن كنت تحضر كنت تهدي إلينا عظيم إنتاجكم ومؤلفاتكم ، كتبا عظيمة نفتخر بها ونزين بها مكتباتنا .

وكم نسعد بحضوركم الكريم في مختلف دول العالم في مؤتمرات كنا نتابعها ، لنصرة قضايا المسلمين في كل مكان ونهتف من كل قلوبنا بأن هذا أستاذنا العظيم .

شاءت الأقدار ألا أكون في شرف تكريمكم في الاحتفالية الرائعة    " ثمانينية دكتور جابر قميحه " لظروف مرض أصابني ، غير أني تابعتها كلها على الموقع ، وسعدت بها ، ودعوت لكم بموفور الصحة والعافية وألا نحرم منكم أبدا .

ولن ننسى أبدا حضوركم الكريم لنا في مسجد الدعوة ؛ لنعيش  ذكريات الدعوة وتاريخها الكريم ، والدروس المستفادة ، وشرح رسائل مؤسسها العظيم .

ولن ننسى أبدا وقوفكم معنا في كل انتخابات تخوضها دعوتنا ، ونصرتكم لنا وتشجيعكم لنا .

ولن ننسى أبدا حضوركم حفل الإفطار السنوي بالمنزلة الذي يسعد به أهل المنزلة .

ولن أنسى أبدا كلماتكم الرائعة التي نزلت على قلبي ونفسي بردا وسلاما حين اتصلتم بشخصي الضعيف ساعة فرز الصناديق المزيفة ، في انتخابات مزيفة ، وفي اليوم التالي للانتخابات كذلك .

ولن أنسى ما كتب شخصكم الكريم من مقالة رائعة ، وقد كانت وساما علي صدري وصدر إخوان المنزلة ، لتذكرنا بالنصر والفوز الحقيقي على الباطل وأهله.

فجزاكم الله خيرا عن كل ما صنعته لنصرة الدعوة وأهلها ونصرة المسلمين في كل مكان .

وأسأل الله أن يكتب كل ما صنعته وكتبته وألفته وقلته جهادا في سبيل الله وتمكينا لدينه ، كما أسال الله أن يجمعنا وسيادتكم في جنة الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

والله أكبر ولله الحمد .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم مهندس / احمد الزحزاحي