عهدُ زيزان

عهدُ زيزان

محمد الخليلي

[email protected]

كتبت هذه القصيدة بمناسبة حفل زفاف م. عبد القادر زيزان حفيد الأستاذ عبد الله الطنطاوي (رئيس الرابطة) على الآنسة عهد عقيل

لأهـل  الـفضل مكرمة iiوشانُ
فـيـا حـلبَ البطولة iiفلتسامي
ويـا عـمـانُ تـيهي iiبافتخار
(نـيـوزيلندة َ) الخضرا iiسلاما
شـتـات  في شتات في iiشتات
*            *            ii*
لـعـبـد  القادر المفضال عهدٌ
فـعـهـدٌ  زوجه خير iiالأناثى
هـمـا في الخَلق كالبدر iiاتساقاً
بـصورة يوسفَ الصديق ِ iiخَلقاً
وصـفـوان له في القلب شطر
وعـبـد  الله جـد لا iiيُضاهى
أديـب  بـارع فـذ بـلـيـغ
وحـبـيـه  وربـك iiلايُجارى
عـلى التقوى قد اجتمعوا iiلزاماًً
فـزيـزانٌ  لـعمري خير بعل
عـروس مـاأحـيـلاه iiنـبيل
فـبـارك ربـنـا بـهمُ iiوأنعمْ
ومـوعـدهـم زواج في حلال
فـيـازيـزانُ هذا العرس iiعيد
*            *            ii*
فـيـا  آل الـعـقيل لكم iiسلام
وجـيـب القلب تحكيه iiضلوع
يـجـيـبكمُ بأن الحب iiصِرف
فـقـد  جـئناكمُ بقريض iiشعر
فـهـذا  هـيـثـم أسد iiعُقاب
سـمـيٌّ  مـحتدا ورفيق درب
وسـام  ٍ فـي مقاصده حصيف
(عـقـيـل) جـده مفتاح iiخير
وأمـا  الـجـد مـن أمٍّ iiفسمح
(عـلـي  ٌّ) صنوه رجل iiعظيم
وإن  شـط التنائي عن ii(جمال)































وأشـواق ولـو طـال iiالزمانُ
فـأنـت  لـنا ومولايَ iiالجنانُ
فـأنـت  لِـعِـقد أمتنا iiالجمانُ
فـقـد طـاب اللقاء iiوالاقترانُ
وقـد  كان الصحاب هنا iiفبانوا
*            *            ii*
عـلـى  (عهدٍ) ويحفزه iiائتمانُ
عـطـوف  بـرة خوْد حَصانُ
وفـي الأخلاق شرعهما iiالقرانُ
فهل  في حسنهم إنس وجان ii؟؟
وشـطـر قـد تـملكه الحسانُ
لـه  فـي الـنبل تاريخiiوشانُ
ويـشهد  عنه في الأدب iiالبيانُ
لـه فـي الـقلب حب iiوامتنانُ
عـلى  الإخلاص مبعثه iiالأمانُ
كـريـم الـنفس يغمره iiالحنانُ
يـشـاغـله  العلوق iiوالافتتانُ
فـأنـت ولـيـنـا iiوالمستعانُ
بـه  الـقربى وإن شطَّ iiالمكانُ
لـنـهـل  الشهد إذ آن iiالأوانُ
*            *            ii*
مـع  الأشـواق يمهرها iiالبنانُ
سلوا النبضات ِ إن عَجَز اللسانُ
ولـكـن  الـلـسان له iiامتنانُ
بـنـبض الروح منبعه iiالجَنانُ
إذا مـاأسـرجـوا فـله iiالعِنانُ
إذا قـيـل الـعـلا فله iiالعَنانُ
إذا  مـااداركـوا فـهو iiالسنانُ
ومـغـلاق  لـشـر iiيُـستبانُ
لـه عـهـد مـواثـقه iiتُصانُ
وسـامـي الخُلق يطبعه iiاتزانُ
فـيـومَ  الحشر موعدنا iiالجنانُ