ورحل الطبيب الداعية
01آذار2008
رأفت رجب عبيد
ورحل الطبيب الداعية
د/ سناء أبو زيد "رحمه الله"
رأفت رجب عبيد
سـنـاءٌ ذو المكانةِ والسناءِ وداعـيـة ٌ له تاقتْ حنايا خـلوقٌ فيه أطيابُ السجايا يُوصِّي في وصيته رجالا ً وانْ يـومـا ًمقاديرُ البلايا طبيبٌ في مشاعره تسامى سـعـادته معالجة ُالجرَاح ِ أريـبٌ فـي ملامحه وقارٌ لـه لـغة ٌتطيعُ اذا دَعاها سـلاما ًمِن جوانحَ دامعاتٍ سـلامـا ًبـالغا ًمِنّا سماءاً الـى هذا المُغيَّبِ في ترابٍ تـتوق لمَدْحِهِ شعراً قوافٍ ويُـثـنـي مِنْ أحبَّتِه عليه ثـنـائي لا يوفيه اختياري أبـا زيـدٍ أيا عَلماً طهوراً تـوفـاكَ الالهُ على ابتلاء ٍ دعـونـا ربنا ربَّ البرايا بـمـغـفرةٍ بها تعلو مَقاماً | وشمسٌ في مداراتِ قـلـوب ٍهزَّهَا شوقُ اللقاءِ لها عِطرُ الحدائق ِفي الهواءِ ألا انّ الـسعادة في العطاءِ تداعتْ فاصبروا عند البلاءِ رفـيقٌ بالعليل وذي الشقاءِ رسـالته التفاني في الأداءِ تـرى فـيها ينابيعَ الذكاءِ فـصيحٌ والمقالة ُفي ارتقاءِ سـلاما ًللطبيب أخ ِالوفاءِ تُـعطرُ منه أجواءُ الفضاءِ الـى هـذا المُطيَّبِ بالنقاءِ وتبكي في محاريب الرثاءِ كـثـيرٌ في عِبَاراتِ الثناءِ لألـفـاظٍ بها حُسْنُ انتقاءِ لـه شَـبَـهٌ به ماءُ السماءِ عظيم ٍانّ صبْرَكَ ذا عزائي لـكُـمْ يا ليتنا أهلُ الدعاءِ وتـثقلُ في موازين ِالجزاءِ | الضياءِ