وأنتَ (أ ُخَيّ ) الفتى الأروعُ

عمر طرافي البوسعادي

وأنتَ (أ ُخَيّ ) الفتى الأروعُ

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

شـدا لـلأنام الفتى (قوزع iiُ)
تـألـق  في سبحات iiالنشيدِ
فـإن جـابَ أذهـاننا لحنه iiُ
يـلامسُ  كل شغاف ِ iiالحنايا
وتـلـقى أغاريده في iiالورى
لـه الـحـبّ مِنا وما iiنبتغي
سـررتُ لبرنامج ٍ في ii(شدا)
ومـا ودّ إلا ّ دُعـابًـا iiهشامُ
ولـكنّ  (قوزع) أشرقَ iiحِلما
فـأفـصح  من قلبهِ ما حوى
وشـفّ الـمـشاهدُ iiمخبوءهُ
ومـمّـا  يـشـنفُ iiأسماعنا
و(في أطهر الأرض) أنشودة ٌ
لـك  اللهُ يا قوزع الرائعات iiِ
تـقـبّـلْ مودة َ حِبٍّ iiتهادى
فـأنـتَ  الأصـيلُ بأنغامه iiِ















كـطـيـر بـأنغامهِ يسجع iiُ
بـأروع مـا ينتشي المسمع iiُ
فـإنّ  الـكـيـان له مرتع iiُ
ولـكـنـهُ  في الحشا أوقع iiُ
نـجـاحـا إلـيها معًا iiنهرعُ
سـوى أن نـراه عُلا ً iiيُرفعُ
أتـاه  (هـشـامُ) بما يخدع iiُ
بـأسـئـلـة ٍ كم بدتْ تلسعُ
تـلألأ  مـنـهُ سنى ً iiيسطعُ
وأبـرقَ  جـوهـرة ً تلمع iiُ
أصـالـتـهُ  خـدشُها iiيُمنعُ
(حـنـيني) يُدرّ لها المدمع iiُ
لـبـيـتِ الـذي بابَهُ iiنقرعُ
مـن الـنغم واللفظ نستمتع iiُ
إلـيـكَ  بـشِعْر ٍ لنا يشفع iiُ
وأنتَ  (أ ُخَيّ )الفتى iiالأروعُ