إلى زوجتي المصابرة

مصطفى أحمد البيطار

مصطفى أحمد البيطار

[email protected]

ص… صباحٌ صافيةٌ سماؤه, مشرقةٌ شمسه, نديةٌ أزهاره عطرةٌ نسماته, شاديةٌ طيوره, تميسُ أشجاره فتوناً. كفاتنة حسناء تتيه زهواً وجمالاً.ودلاً.

مؤنستي هي…التي أصبحتُ بصحبتها السعيدَ الذي ملأَ الحنانُ فؤادَه بعد فقده من أمدٍ بعيد.

رفيقة عمري هي…. التي كلَّلَ الصلاحُ والتقوى جبينَها فزادها نضارةً فوق صلاحها, وبهائها

هي… الشمعة ُالتي أضاءتْ حياتي بعد ظلمةِ الحرمان والحب والأمان.

هي… المربية ُالتي مدَّتْ يدَ العون في رفع أعمدةَ البيت ِعلى التقوى والعفة والطهر والخلق والإيمان.

هي…المعلمة ُالمعطاء التي غرست ْحُبَّ العلم في أركان بيتنا فصار الأملُ قريباً, والحلم ُحقيقة.ً

هي … الأمُ الحنونُ العطوفُ المعطاءُ. تُعطي من معينٍ لا ينضب. تجودُ من راحتها وصحتهاـ للجميع بلا حدودـ بسخاءٍ بلا انقباضٍ أو امتنان.أمٌّ لا كالأمهات!!.

هي الشمعةُ المضيئة.. يحترقُ زيتها التي تستمدُ منه حياتَها. العطاءُ سجية ٌمن سجاياها بلا تكلف ٍأو اصطناع, كالشجرة الوارفة الظلال, العطرةُ الأزهار, اليانعة ُالثمار. يُستظلُ بظلها من قيظ الحر وهي تتلظى بهجيرِ الشمسِ المحرقة. ويتضوعُ مسكُها وعبيرُها وهو ماءُ حياتها, وتُؤكلُ جميع ثمارها, وتبقى بلا طعامٍ ولا شرا ب , وهي مُترعة ٌبالحب مسرورةٌ بما تُنعشُ وتدفئ وتظلُ وتُطعم..

سقياً لك من كوثرِ الجنة يا( أمُّ أحمد ), وأبقاك اللهُ لنا ذخراً وأسكنكِ , الفردوس الأعلى من الجنة ..