إلى حفيدي الحبيب أنس
18آب2007
صالح جرار
في الذّكرى العاشرة لمولده
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
حـقّـاً عـليّ بأن أقول أنَـسَ القلوبِ، بعثتَ فينا صحوة ألـفـيـتَـنا وقد اكتوينا بالّلظى فـلأنـتَ يـا هِبة الكريم فراتنا بُـوركْت يا أنَسي وعشت مُوَفّقا وكـذاك أنـوار الـقلوب حميدةً وعُـمَيْرُ نبراس العلوم ، فمَن لهُ وأعـود لـلأنـس الحبيب فإنّه عِـشـرُ السّنين تريك منه توَقّدا فـاق الّـذين علًوهُ عُمْراً وانبرى فـتراهُ في التّفكير عملاقَ النّهى وتـراه يـعـبـدُ ربّهُ في خشية يُـرْضيك من خلُقٍ وخَلْقِ ناشرا فـلأنـتَ يا أنسي خلاصة مُهْجةٍ بُـورِكْتِ يا نسرينُ يا نبْعَ التّقى لـقّـاكِ ربّـي نَـضْرةً ومسرّةً | قصيدافي عيد مَن بعث الشبابَ جديدا مِن بعد ما لبس الشّيوخُ رُقودا ! فـجَـرَيت فينا كوثراً مورودا ! أسْـقـيتنا عذباً ، شفيتَ كبودا ! وحـبـاك ربّك رِفعة وسُعوداً ! فـبـهـا نباهي وُلْدهم والغيدا ! كـعُـمَيرنا ولدٌ يفيض جُهودا ؟! نـورٌ يـريك من الفعال رشيدا! في الذّهن يأتي القول منه سديدا ! لـلآخـريـن يـبذّهم تجويدا ! وتـراه في الخُلقِ الرّفيع حميدا ! لـم يـلْـههِ مُغرٍ فصدّ صدودا ! هـذا الـعـبيرَ فكان فيه فريدا ! هيَ أمّكَ النّسرينُ، فَارْقَ صعودا! بورِكْتِ يا بنتي وعشت رغيدا ! ونـعـمتِ بالخّلَف الرّشيد مديدا | !